الموضوع: رسالة خاصة جدا
عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /10-18-2008, 09:43 PM   #1

moon 83
 

 رقم العضوية : 4449
 تاريخ التسجيل : Jun 2008
 العمر : 40
 المكان : قلب أحبابي
 المشاركات : 62
 النقاط : moon 83 will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

moon 83 غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
رسالة خاصة جدا



عُنْوانُهَآ : سيدي
ص.ب : أحد الأماكن المظلمة
حيثُ يسْكُنُ قلْبُه الأْبْيْض
طــَآبعُ البَريْد:صورة من حياتي:


المقدمة



صفحةٌ بيْضآءْ
لايمْلؤُها سِوى بِضْعَةَ أسْطُر رَمَآدِيْة
سأعبثَ بِهآ مَعْ حِبْري
ويسَآعِدْني قلمي
اعلمُ أني سأُلطِخُ ذاك [ البيآضِ ] النقيّ
ولَكنْ لايُهِمْ ... فـ الأهمُّ يأتِي أولاً !!


المقْطَع الأَولْ



لآ أعْلمُ كَيفْ تَكونُ بِدآيةَ الرَسَائِل
ولآ أَفقَهُ فيما يَجِبْ أنْ يــُكتب وما لا يــُكْتبْ ....!
ولكنّيِ على يقيِنٍ تامْ أنّ الحُرُوف بِنَفْسها ستصْطّف
وتتألقّ كَعِقدِ لُؤلُؤ ............"
[ فقط ] لَأنَها سَــتُبعثُ إلَيكْ
وتَقْرؤها عَيْنيكْ ..
وستُمْسِكُ بِهآ بِيَديك هآتين ..


المَقْطع الثَاني::



أُمسِكُ الآن بَقلمِي الأَسّودْ
واشعرُ بِدوارٍ خَفِيفْ
حَسناً كمآ تعلم انت واعتدتُ أنآ
سَأرتَشِفُ قليلاً مِن الشَايْ
لِأُكملَ الحَديثْ..
كوبُ الشآيْ؟؟
هل تَتذكرْه؟؟
وهل تتذكرُ حَدِيثنآ حِين كُنّا نَجْلسُ سويّاًعلى ِمقعدِ الحَديقةْ
نرتَشِفُ مِن أكوآبِ الشآيِ الدَافِئة ؟!؟!؟
اه بِالمُنآسبَة ::
دعني أخبرك سراً لم أبح لك به حينها
[ فقدْ أَحببتُ الشآيَ فقطْ لِإنكَ أَحببتَه }:
اصبحتَ الآن تعلمُ سِريّ


المقطع الثالث



لمْ يكُنْ الجوُ غائماً
بل كآنتْ الشَمْسُ مُتَمَردةً بِشعُآعِهآ في كَبدِ السَمآءْ

تنُيرُ الطَرِيقَ ليبُصِر المُبصْرُون
وتنشُرَ الضَوءْ في قُلُوب الـ لآمبُصِرين

كانَ قراراً صعباً
إمّآ الرَفضْ او القَبُولْ
إمّآ انْ اَدَعكَ ترْحلْ بِلا عَودَة
أَو اَن اُعِيقَ مَسَيرك
وَ اتمسكُ بِمعطًفِك متوسِلَةً إليكَ
ألّا تَترُكني وَحِيده

وقبلَ أنْ أُقَرِرْ كآن أنْ قَررْتَ أنتَ
ومنذُ ذلِك الحينْ
وأنآ أسيرةُ قَراراتِك
دعْني أُخْبِركَ سِراً آخَر
[ استَمْتعُ بالسَمآعِ لـ قرارٍ تَقضي انت فِيهْ


المقطع الرابع



اخآفُكَ احياناً
فَمِزاجُك متقلبْ ولكننّي اُحِبُه
حَيْثُ اتُوقُ شوقاً لأَراكَ ثائراً غاضبْ
واحيآناً اُخرى لآمُبآليْ
أمآ احياناً كثيرة
فـتتهيأُ لعرضِ دورٍ مُخآلفٍ تماماً لما انت عَليه
حيث تَقِف شامخاً على خشَبةِ المَسْرح
تنفخُ صدركَ للأعلى وتُزمْجِر
إياك والاقتراب مني
فمآ عُدتِ انتِ كمآ انتِ
لا اخفيك سراً
فالضحِكُ ينتابني بجنونْ
ولكنني امتنع عنْ ذلك
وعلى العكس تماماً
ارمُقُكِ بعينين متسعتينْ كمآ تفعَل
وازَمجِرُ بغضبٍ يشبُهك تماماً
واُخبركَ
انك كاآآآآذب
ولا أُحبُّ الكآذبِين


المقطع الخامس


متذبذبٌ..حائرٌ..واهمْ
ام انَك متأكدْ
لا اعلمْ
فـ انت كُلّ الأَشياء للأسف
كثرُ مآ ارآكَ في حزنٍ يُغَلفك
وقلما اراك تــُسعد بأملْ
أرجوكْ
لا الحزنُ يلَيقُ بِك
ولا السعادةُ المُؤقتةْ مَخلوقةٌ لِأجلكْ
انتَ وفقطْ
خُلقتَ لتِكونَ سعيداً
وذا ثغرٍ باسمْ
ابتَسمْ اَرجُوكْ
إنْ كآنتْ أرجُوكَ [ مِني ] تَعني لكَ شيئاً


المقطع السآدس:



يبدو أن مِحبرتَي استنْفذتْ مَؤنتها
وقلمي نفِذَ ما في جوفِه
وانتهى حَدِيثي اليِكْ

هل قرأتْ؟
هل علمتَ من انآ؟
هل رأيتَ منْ تكُونُ [ أنآ ] حيِن لآ تـكونُ [ أنتْ ] ؟؟

لا تقَرْأ ْبعيداً واكتفِ بمآ سَطّرتْ
وكمآ كنت اقولُ دائِماً
اقرأْ بِقلبِك لا بعينِيك فقطْ


مشهد:؟


اقِفُ على شُرفتِي
ووشِاحُ الصُوفِ الأَبيضِ يعْتمِرُ كَتِفي

الجَوُ ليسَ بِـارِداً
ولكنّ الخوفَ مِن الآتِي هُو مآ يَجْعلُ جَسدي تَرتَعِدُ اوصالُه
تروحُ عينآيْ وتجئْ
يمنةً ويسْرَة
في انتظارِ سآعِي البَرِيد
كي يأتيَ حَآملاً رِسآلتَك إِليّ ولِتعلمْ
انهآ ستكُونُ الأُولى مِنْك لـي [أنآ]؟
فـتوخى الحذَر
حين تُسطِرُ الحُروف

وهذآ احدُ اسَبابِ تَوشُحيِ الصُوف
إن اردتَ رُؤيتَهُ كَذلك

النهاية:؟



لا نهآيةَ لِما بَدأت
فانآ كَما تَعْلم اكرهُ النِهآيآت
وتآهَ الحَرفُ بِدآخِلي
ولمْ يجدْ للخُرُوجِ طريقاً
لذا
ساتركُ هذآ المكَانَ خَالياً لكْ
املئْهُ بِما شِئتْ وابعثْ بِه اليّ
ولا تنسى اننّي مَا زِلتُ على شُرْفتي انتظِرُ ساعي البريد

التوقيع:؟
أنا
إن كنتُ فِعلاً تعِي منْ انآ
وكيفَ اكُونُ انآ







  رد مع اقتباس