[رنا هشام]

{ مِصر... الأكبر شعباً }
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
يُقال أن التِعداد السُكاني بمصر قد يتعدى الـ 100 مليون نسمة في غضون سنوات قليلة
أي أن مصر ساعتها ستعادل ما يقارب ضعفي عدد سكان الخليج العربي كله !

هذا العدد الكبير من الناس والمُقسم على 27 محافظة فقط ، شكّل تنوعاً أيدلوجياً وثقافياً كبيراً جداً فلا تكاد تجد إقليماً يتشابه تشابهاً متطابقاً تماماً مع إقليمه المجاور في عادات وتقاليد وأعراف أهله، وهذا التنوع سأتطرق إليه مفصلاً إن شاء الله

الجدير بالذّكر هُنا أن هذا العدد الكبير جداً يشغل 6 % فقط من مساحة مصر كُلها وهي حوض نهر النيل من أقصى الجنوب لأقصى الشمال !

وهذا ما فجّر أزمة سكانية كبيرة في مِصر في العُقود الأخيرة وهي من أهم أسباب تباطئ بل توقف عجلة الإنتاج المصرية على الصعيد الدولي
فيقال أن السيارة في القاهرة والجيزة تسير بمعدل 10 كيلو متر في الساعة !، من كثرة الزّحام

هذه المشكلة المتفاقمة أحدثت أثراً نفسياً واضحاً في نفوس المصريين فمعدلات النمو الإقتصادي لا تكاد تُذكر مقارنةً بالنمو السكاني الهائل
ومن المعلوم أنه كلما زاد البشر = زاد الطلب على السلع والخدمات، فنتيجةٍ طبيعةٍ لذلك هي إرتفاع الأسعار وغلوها وهذا لاشك يزرع اليأس في نفوس الكثير
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
* مما راقني فيما يخص ما ذكرته أعلاه

اقتباس:

لا يخفى على احدكم مشكلة التكدس السكانى بمصر برغم تقديم عدة حلول من قبل لكن كانت تقابل بلا ادنى اهتمام
ان مساحه مصر مليون كيلومتر مربع
96 % صحراء و 4% فقط مزروعه وهذه المساحة الصغيرة يتركز فيها 90 مليون نسمة
اذا فلابد ان يحدث اختناق بجميع المحافظات المصرية ولكن هناك عده نقاط يجب ان تذكر اولا
1 يتركز السكان على ضفتى النيل وعلى سبعه الدلتا
2 العمق الاستراتيجى
3 نسبة زيادة المواليد وما يقابلها من مشاكل بالتعليم وانعدام العمل مع وجود طاقات بشرية مهولة
4 الحلول لمشكلة التكدس وافضلها
نبدا بالنقطة الاولى
السكات قد اصبحوا متركزون بشكل غير معقول على سبعه الدلتا وضفتى النهر لان هذا افضل لهم من وجهة نظرهم لكن اذا وجدوا نهرا اخر بجوار المناطق العامرة ومتوفر بالمدن الجديدة كل الخدمات من مرافق صحية وتعليمية عالية وخدمات توصيل واماكن للعمل و باجور رخيصة نسبيا فهل يفضلون البقاء باماكنهم ام سينتقلون الى المكان الجديد؟
فللاجابة على هذا السؤال يجب ان نحكم العقل والمنطق
فبالتاكيد سيرفضون برغم المميزات المذكورة واغلب الحجج ستكون من وجهة نظرهم لقد اعتدنا على المكان والاهل والاصحاب والعشرة وقد قضينا حياتنا بكاملها في مكان معين ولا نريد المجازفه بتغييره ووووو مليون الف حجة و حجة
فما الحل """ الحل هو التوجه الى الكوادر الشبابية التى خطت اول خطوة على طريق اثبات الذات وبطريق بداية الحياه فهؤلاء يمتلكون من الطموح و الحماس كثيرا واكثر مما يظن اليعض لبداية حياتهم فلو خيرت شاب في بداية زواجه يالعيش بالقاهرة او الانتقال الى المدن الجديدة سيختار المدن الجديدة لكن سيواجه مشكلة الاسعار العالية ك6 اكتوبر او العبور او او ايا كان فما المانع من وجود وحدات سكنية بتكلفة رخيصة او مدعومة من الحكومة وتقديمها لهؤلاء الشباب من هذه النوعية هذا جزء
ننتقل الى الجزء الاول وهو فكرة وجود نهر اخر يمتد من النيل الى الصحراء الغربية وبالفعل قد اكتشف العلماء نهر في الصحراء الغربية يجرى بها وليس على الحكومة المصرية ان تحفر لاظهار النهر هذه خطوة الخطوة الثانية بناء الوحدات السكنية وتدخيل المرافق منن وحدات مياة ومطاعم و مواصلا وصرف صحى وغاز وووو ................. بعد ذلك دعم هذه المشروعات ليقل الثمن تدريجيا ودعوه الشباب واكاد ان اجزم انه سيلاقي طلبات من الشباب للانتقال غير مسبوقة وبذلك بالنظر لقطاع الشباب فانه يمثل نحو اكثر من 65% من الشعب فلو قبلت نصف هذه النسبة الانتقال ستخف ظاهرة التكدس بصورة مفاجاه وتتنفس المحافظات من جديد ومن هناكك يجب ان يعمل الشباب لبناء حياتهم الجديدة واقتراح بعض المشاريع التنموية الصغيرة كالزراعه او العمل بمشاريع صناعية تحتاجها مصر وانا افضل البدء بزراعه المحاصيل التى نستوردها حتى نكتفي ذاتيا من الاكل ويصبح لدينا فائض للتصدير ويجب ان نستغل المهندسيين حديثى التخرج واعطائهم دورات تدريبية واعطائهم الفرصة لتحمل المسئولية والاشراف على متابعه مشاريعهم بانفسهم
وهذا النهر الذى اكتشفه العلماء على بعد 350 ك من مرسى مطروح بعمق الصحراء الغربية وهو يوازى نهر النيل فاذا قررنا تخريج تفرعه ووصلات من هذا النهر الجديد وربها على شكل سبعه تحتها فرعيين واحد على اليمين واخر على اليسار على شكل سبعه وهكذا سنخلق اماكن جديدة تجذب المواطنيين المتكدسيين بالعاصمة والمحافظات الاخرى ؟.
وهناك نقطة هامة جدا وهى تخص العمق الاستراتيجى
فال 90 مليون يتكدسون بمنطقه مساحتها 4% فقط فاذا دخلنا حرب فنتحدث عن مساحه مصر الهائلة الشاسعه لكن بالحقيقة نحن نتكدس على مساحة صغيرة نحن ومنشاتنا الحيوية
فالعدو لن يقول انى ساضرب مصر بمثلا بالطيران على مساحه مليون كم بل سيضرب في المنطقة المحدودة التى بها المنشات الهامة والسكان وهى 4%فقط فاذا نجح المشروع اعلاه فاننا سوف ناخذ من المساحه 96% وننقص منها ونزيد مساحه 4% عرضيا لكى تصبح النتيجة مثلا 70 % صحراء و 30% للسكان والمنشات الحيوية الهامة والمناطق الزراعية بدل 4% وبهذا نتدرج تدريجيا حتى يتركز السكان على مساحه مليون كم وعندها تختفى مشكلة التكدس السكانى ونكون مستعدين للزيادة بضعف عددنا الان

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
* يُلام على المِصري إن سافر لإخوانه بقولهم " انتو جايين تاكلو خيرنا " وهذا لاشك ليس بحسن مقارنةً بما يقوله المصري للأجانب فما بالكم بإخوانه العرب !!