عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /11-09-2011, 11:22 PM   #1

زهره الشتاء
مشرفة ليلة العمر سابقا
 

 رقم العضوية : 76186
 تاريخ التسجيل : Oct 2011
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : sohag
 المشاركات : 16,778
 النقاط : زهره الشتاء has a reputation beyond reputeزهره الشتاء has a reputation beyond reputeزهره الشتاء has a reputation beyond reputeزهره الشتاء has a reputation beyond reputeزهره الشتاء has a reputation beyond reputeزهره الشتاء has a reputation beyond reputeزهره الشتاء has a reputation beyond reputeزهره الشتاء has a reputation beyond reputeزهره الشتاء has a reputation beyond reputeزهره الشتاء has a reputation beyond reputeزهره الشتاء has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 246940
 قوة التقييم : 124

زهره الشتاء غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

تحدى المحافظات المركز الثانى مميزة الهوايات موهوبى التصميم المركز الاول مسابقه نهاية عام 2013المركز الثالث مسابقة اجمل خط المركز الثالث وسام مميزة الفوتوشوب نشاط فوتوشوبي وسام المركز الاول ادوات الديزاين وسام المشرف المميز وسام مسابقه كلنا مصريين 

أذكر لتُذكَر . , ! ..][ ●• ~








"]~~~*~~~*~~~*~~~*~~~

ذِكْر الإنسَان يَرْفَع ذِكْرَه


~~~*~~~*~~~*~~~*~~~


مَن ذَكَر الله في ملأ .. ذَكَره الله في ملأ خير منهم ..


يُذكَر ابن آدم باسْمِه في ملأ الملائكة ..


ومَن الذي يَذْكُره ؟
إنه رب العالمين .. وإله الأولين والآخِرين .. الذي بِيَدِه الـنَّفْع والضُّرّ .. وله مَقاليد الأمور ..


يقول رب العزّة سبحانه وتعالى في الحديث القدسي :
أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه حين يَذْكُرني ؛ إن ذَكَرَني في نَفسه ذَكَرْته في نفسي ، وإن ذَكَرَني في ملأ ذَكَرْته في ملأ هُم خَيْر مِنهم .
رواه البخاري ومسلم (1).



قال الربيعُ بنُ أنس : إنَّ الله ذاكرٌ مَنْ ذكرهُ ، وزائدٌ مَنْ شكره ، ومعذِّبٌ مَن كَفَرَه .



قال ابن رجب : قال الله تعالى : (فَاذْكُرُوْنِي أَذْكُرْكُم) وذِكْر الله لِعَبْدِه :
هو ثناؤه عليه في الملأ الأعلى بين ملائكته ومُبَاهاتهم به ، وتَنْويهه بِذِكْرِه . اهـ .



وأوصَى الألبيري ابنه فَكَان مما قال :


وَأَكْثِرْ ذِكْرَهُ فِي الأَرْضِ دَأْباً = لِتُذْكَرَ فِي السَّمَاءِ إِذَا ذَكَرْتَا



إن ذِكْر الله تعالى أفضل الأعمال ، وارفعها في الدَّرَجات ، وأفضل مِن إنفاق الذهب والفضة ..


سأل النبي صل الله عليه وسلم يوما أصحابه : أَلا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ ، وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ ،
وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إِنْفَاقِ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ ،
وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ ؟
قَالُوا : بَلَى . قَالَ : ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى . رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه .
وصححه الألباني والأرنؤوط (2).



قَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ : مَا عَمِلَ امْرُؤٌ بِعَمَلٍ أَنْجَى لَهُ مِنْ عَذَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ .



وتنافس أغنياء الصحابة وفقراؤهم على الذِّكر ، وتسابقوا فيه ..


فقد أتَى فُقَرَاء الْمُسْلِمِينَ إلى رَسُول اللَّهِ صل الله عليه وسلم فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ , قَدْ ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ بِالدَّرَجَاتِ الْعُلَى وَالنَّعِيمِ الْمُقِيمِ .
قَالَ : وَمَا ذَاكَ ؟
قَالُوا : يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي , وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ , وَيَتَصَدَّقُونَ وَلا نَتَصَدَّقُ ،
وَيُعْتِقُونَ وَلا نُعْتِقُ .
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
أَفَلا أُعَلِّمُكُمْ شَيْئًا تُدْرِكُونَ بِهِ مَنْ سَبَقَكُمْ , وَتَسْبِقُونَ مَنْ بَعْدَكُمْ ،
وَلا يَكُونُ أَحَدٌ أَفْضَلَ مِنْكُمْ , إلاَّ مَنْ صَنَعَ مِثْلَ مَا صَنَعْتُمْ ؟
قَالُوا : بَلَى , يَا رَسُولَ اللَّهِ .
قَالَ : تُسَبِّحُونَ وَتُكَبِّرُونَ وَتَحْمَدُونَ دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ : ثَلاثاً وَثَلاثِينَ مَرَّةً .
قَالَ أَبُو صَالِحٍ – أحد رواته - : فَرَجَعَ فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ , فَقَالُوا :
سَمِعَ إخْوَانُنَا أَهْلُ الأَمْوَالِ بِمَا فَعَلْنَا , فَفَعَلُوا مِثْلَهُ .
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صل الله عليه وسلم : ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ . رواه البخاري ومسلم . (3)



قال ابن دقيق العيد : وَقَوْلُهُ :
" لا يَكُونُ أَحَدٌ أَفْضَلَ مِنْكُمْ " يَدُلُّ عَلَى تَرْجِيحِ هَذِهِ الأَذْكَارِ عَلَى فَضِيلَةِ الْمَالِ ،
وَعَلَى أَنَّ تِلْكَ الْفَضِيلَةَ لِلأَغْنِيَاءِ مَشْرُوطَةٌ بِأَنْ لا يَفْعَلُوا هَذَا الْفِعْلَ الَّذِي أُمِرَ بِهِ الْفُقَرَاءُ . اهـ .



وقال ابن رجب : فَكَان الفقراء يَحزَنُونَ على فواتِ الصَّدقة بالأموال
التي يَقدِرُ عليها الأغنياء ، ويَحْزَنُون على التخلُّف عن الخروجِ في الجهاد ؛
لِعَدَم القُدْرَة على آلَتِه . اهـ .



وينبغي أن يُعْلَم أن ذِكْر الله على ثلاث مراتب :



المرتبة الأولى :
ذِكْره عند أمْرِه ، امتثالا لأوامره ، وأداء لِفرائضه .
قوله تعالى : (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (14) وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى)
وقوله عَزّ وَجَلّ : (وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي)
قال مجاهد : أقِم الصلاة لِتَذْكُرني فيها .
قال القرطبي في تفسيره : اخْتُلِف في تأويل قوله : (لِذِكْرِي) ؛ فقيل : يُحْتَمل أن يُريد : لِتَذْكُرني فيها ، أو يُريد : لأذْكُرَك بِالْمَدْح في عليين بها .



المرتبة الثانية :
ذِكْر الله عند نواهيه ، فيَحْمِل على الكفّ عن الفواحش ،
والانتهاء عن المعاصي ، حياء مِن الله ، وإجلالاً له تبارك وتعالى .



ومِنه قوله عَزّ وَجَلّ : (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى)
وفي قصة الثلاثة الذين آواهم المبيت إلى غار ،
أن أحدهم توسَّل إلى الله بِتركه للحَرام واستعفافه عنه بعد أن قَدَر عليه .


ففي الحديث أنه قال :
اللهم كانت لي بنت عم كانت أحب الناس إليّ ، فأردتها عن نفسها فامتنعت مني
حتى ألَمَّتْ بها سَنة مِن السنين ، فجاءتني فأعطيتها عشرين ومائة دينار
على أن تخلي بيني وبين نفسها ، ففعلت ، حتى إذا قَدرت عليها قالت :
لا أُحِلّ لك أن تفض الخاتم إلاّ بِحَقِّه ، فتحرجت من الوقوع عليها ، فانصرفت عنها
وهي أحب الناس إليّ ، وتركت الذهب الذي أعطيتها .
اللهم إن كنت فعلت ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه ،
فانفرجت الصخرة غير أنهم لا يستطيعون الخروج منها ... الحديث . رواه البخاري ومسلم .(4)


وفي رواية لمسلم : فلما وَقَعت بين رجليها قالت :
يا عبد الله اتق الله ولا تفتح الخاتم إلاَّ بِحَقِّه ، فَقُمْت عنها ،
فإن كنت تعلم أنى فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج لنا منها فرجة ، ففُرِج لهم .



قال عمر رضي الله عنه : أفضل مِن ذِكْر الله باللسان ذِكْر الله عند أمْره ونَهْيِه .



ودَخَل سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه على سلمان يعوده ، فقال :
يا أبا عبد الله اعْهَد إلينا بِعَهْد نأخذ به بعدك . قال :


فقال : يا سعد اذْكُر الله عند هَمِّك إذا هَمَمْت ، وعند يَدك إذا قَسَمْت ، وعند حُكْمك إذا حَكَمْت .(5)




المرتبة الثالثة :


ذِكْر الله تعالى بالقلب واللسان ، وهو على مراتب :
الأولى :


أن يكون انبعاث الذِّكْر مِن القلب تعظيما وحُبّا وحَمْدًا لله عَزّ وَجَلّ ثم يتبعه اللسان .
فهذه أفضل المراتب .


الثانية : أن يكون الذِّكْر باللسان ثم يتبعه القلب ، إذا تفكَّر في معاني الأذكار .


الثالثة : - وهي أضعف المراتب – وهي ذِكْر الله باللسان وحده ،
وهذه يُؤجَر عليها صاحبها ، لقوله تعالى في الحديث القدسي :
أَنَا مَعَ عَبْدِي إِذَا هُوَ ذَكَرَنِي وَتَحَرَّكَتْ بِي شَفَتَاهُ .
رواه الإمام أحمد ابن ماجه وابن حبان ، ورواه البخاري


فَدُونك هذه العبادة التي لا تحتاج إلى جُهد ، ولا إلى مكان مُعين .. بل تَذكُر الله بلسانك وبِقَلبِك حيثما كُنت ..


وكان رسول الله صل الله عليه وسلم يُرغِّب أصحابه بالذِّكْر ..
فكان مما قاله عليه الصلاة والسلام : لأَنْ أَقْعُدَ مَعَ قَوْمٍ يَذْكُرُونَ اللَّهَ تَعَالَى مِنْ صَلاَةِ الْغَدَاةِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ
أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ أَرْبَعَةً مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ ،
وَلأَنْ أَقْعُدَ مَعَ قَوْمٍ يَذْكُرُونَ اللَّهَ مِنْ صَلاَةِ الْعَصْرِ إِلَى أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ
أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ أَرْبَعَةً .



وقال عليه الصلاة والسلام :
خُذُوا جُنَّتَكُمْ .


قَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ ، أَمِنْ عَدُوٍّ قَدْ حَضَرَ ؟


قَالَ : لاَ ، وَلَكِنْ جُنَّتُكُمْ مِنَ النَّارِ ؛ قَوْلُ : سُبْحَانَ اللهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ،
وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، فَإِنَّهُنَّ يَأْتِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُجَنِّبَاتٍ وَمُعَقِّبَاتٍ ،
وَهُنَّ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ .
رواه النسائي في الكبرى والطبراني والحاكم ،


وقال عليه الصلاة والسلام : لا يَقْعُدُ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ
إِلاَّ حَفَّتْهُمْ الْمَلائِكَةُ وَغَشِيَتْهُمْ الرَّحْمَةُ وَنَزَلَتْ عَلَيْهِمْ السَّكِينَةُ
وَذَكَرَهُمْ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ . رواه مسلم .



وإن أردت فوائد الذِّكْر ،


فعليك بـ " الوابل الصيب " لابن القيم ،
فقد ذَكَر أكثر مِن مائة فائدة لِذِكْر الله تعالى .



ودي لعظيم سموكم
زهَِرَة ~







  رد مع اقتباس