عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /10-21-2008, 08:29 PM   #3

مريومتى
 

 رقم العضوية : 7694
 تاريخ التسجيل : Oct 2008
 المكان : قلب حبيبي
 المشاركات : 4
 النقاط : مريومتى will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

مريومتى غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

ومعنا واول سؤال وهو


1- قراءة القصص الجنسية


السؤال :


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى ,, وبعد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

1- يقول أحد الأخوان :
فيما كنت أتجول في هذا البحر ( الأنترنت ) .. وجدت أحد المواقع والتي تهتم بالقصص والروايات الجنسية .. وقد اطلعت على بعضها وقد شدني التركيز على الشباب في هذه القصص .. وهي من نسج الخيال والهدف منها .. إثارة الشهوات وتحريك الغرائز للوقع فيما يهدف إليه أعوان الشيطان .. فحسبنا الله ونعم الوكيل .. وقد أثار دهشتي أن بعض هذه القصص ليس عن الزنا فقط بل حتى عن اللواط والعياذ بالله .. وبعد نقاش مع أحد الأخوان بان لي أن هناك من يدس السم في العسل في بعض المواقع التي تهتم بالأزواج بذكر طرف من هذه القصص .. وحتى تكتمل هذه القصص يجب الاشتراك أو إرسال بعض القصص لصاحب هذا الموقع


الجواب :

يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى في أحد خطبه ( أدعو أخواني الذين يسمعون والذين سيستمعون إلينا فيما بعد أدعوهم إلى أن يدعوا هذه الدشوش إلى أن يهجروها إلى أن يقاطعوها لأن غالبها آثام ومعاصي لله عز وجل كل هذا من أسباب الزنا ومن أسبابه أيضا أن يقراء الإنسان القصص التي تثير الشهوة الجنسية فتجده يتجول فكره هنا وهناك حتى يتسلط عليه الشيطان فيوقعه فيما هو محظور ) المصدر هنـــا


________________________



وفي سؤال موجه للشيخ محمد المنجد حفظه الله تعالى


هل يجوز قراءة القصص الجنسية بين الزوجين وذلك بغية الحصول على المزيد من المتعة ..؟


الجواب :

الحمد لله في قراءة القصص الجنسية ولو بين الزوجين مفاسد كثيرة منها :

أ- الحصول على هذه القصص سيكون إما بشرائها أو استعارتها وذلك لا يجوز لما فيه من تشجيع على طبعها ونشرها ونجاح ترويجها بين الناس ، والله تعالى يقول ( وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الأِثْمِ وَالْعُدْوَان ) المائدة/2 .

ب- وهذه القصص إنما يكتبها أهل الفسق و المجون وكثير منها يكتبها الكفار وهم لا يرعون ديناً ولا أدباً ولا خلقاً فيما يكتبون ، وقراءة ذلك وسيلة لنقل انحلالهم و عاداتهم السيئة بين الناس من حيث يشعرون أو لا يشعرون ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول ( مثل الجليس الصالح والسوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحاً طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد ريحاً خبيثة ) . رواه البخاري (5534) ومسلم (2628)

قال الحافظ : في الحديث النهي عن مجالسة من يتأذى بمجالسته في الدين والدنيا. ( فتح الباري 4/410)

ج- ما في هذه القصص من الكذب و المبالغات و تخييل الأحداث ما يؤثر على نفس القاريء بالسلب والإثم والحرج وضعف رضا كل من الطرفين بشريكه .

د- لا يؤمن من وقوع هذه القصص في أيدي الأبناء فتفسد أخلاقهم و تجرهم إلى الرذيلة أو يسيئون ظنهم بوالديهم ، وقد لا يشعر الأبوان بذلك فيتحملون وزر أبنائهم ولا ينفع الندم حينئذٍ .



لهذه المفاسد وغيرها لا يجوز قراءة هذه القصص أبداً ، وفي الحلال غنية وفي ما فتح الله من أبواب المباح ما يكفي للمتعة التي يرضى عنها الله وتحفظ الفرد والمجتمع من انتشار الفساد والرذيلة . والله أعلم



الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد المنجد


____________________________________________



أما الخيال الجنسي بين الزوجين


وأما تخيل أحد الزوجين من يحرم عليه عند المعاشرة فذهب جمهور أهل العلم أنه حرام .

والاسترسال في تخيل الحرام والتفكير فيه عن عمد وسيلة إلى الحرام لا تجوز، لأن وسيلة الشيء كهو كما قال أهل العلم فوسيلة الحرام حرام كما أن وسيلة الحلال حلال.

وينبغي للمسلم أن يرتفع بنفسه عن الاسترسال في هذا النوع من التفكير، وينشغل بما ينفعه في دينه ودنياه، ويبتعد عن كل ما يؤدي إلى ذلك أو يسببه من الفراغ ومشاهدة ما يثير الغريزة حتى لا يستهويه الشيطان أو يجره إلى ما لا تحمد عقباه وخاصة إذا كان غير متزوج. المصدر



هذا والله تعالى أعلم وأجل وله الحمد من قبل ومن بعد .. اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك وغننا بفضلك عمن سواك .. اللهم من أرادنا بسوء فأشغله بنفسه واجعل تدبيره تدميراً عليه .. اللهم أهد ضال المسلمين .. اللهم اغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا .. اللهم لا تردنا خائبين اللهم آمين
رقـم الفتوى : 47520
عنوان الفتوى : الاسترسال بالتخيلات المثيرة مدعاة لارتكاب المحرمات
تاريخ الفتوى : 29 صفر 1425 / 20-04-2004






=============




السؤال


بسم الله الرحمن الرحيم

أنا فتاة في التاسعة عشرة من العمر تقريباً، أعاني كثيراً من تخيل صور منكرة أي تخيل علاقات ومداعبات جنسية بين رجل وامرأة وقد حاولت ترك الأفلام والمسلسلات ونجحت إلى حد ما، وقد كنت من الممارسين لرسم الأشخاص ولكني والحمد لله تركته باقتناع لأني أرى أنه أحد العوامل التي تؤدي إلى تخيل تلك الصور، ومع هذا لازالت هذه الصور تلازمني أنا أشعر بأن ما أفعله ذنب، ولكن ما أفعله مشابه لتخيل الزوج والزوجة للجماع وهو حلال، سؤالي هو: هل ما أفعله حرام وما الدليل النقلي والعقلي على ذلك، وما الفرق بينه وبين ما يحدث عند الزوجين علماً بأني لست متزوجة؟ ولكم جزيل الشكر.



الفتوى



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الخواطر العابرة التي تمر بالإنسان من حديث نفس أو تخيلات
لا يترتب عليها إثم مادامت كذلك،
أما الاسترسال فيها وتمتيع الخاطر بها
فلا ينبغي للإنسان أن يشغل نفسه به لما فيه من تعريض النفس للمثيرات والوساوس الشيطانية؛ ولأنه مدعاة إلى ارتكاب المحرمات، وبالتالي فهو وسيلة إلى الحرام،

يدل على ذلك ما رواه البخاري من قوله صلى الله عليه وسلم:
لا تباشر المرأة المرأة فتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها.

والأولى بالمسلمة أن تشغل ذلك الفراغ بما يعود عليها بما ينفعها في دينها ودنياها، ولا تترك الشيطان يلعب بها، فهي مسؤولة عن وقتها فيما أفنته؟
ولمزيد الفائدة راجعي الفتويين التاليتين: 8685، 8993.

ولتعلم الأخت السائلة أن الاسترسال في هذه التخيلات قد يتحول إلى نوع إدمان فيصبح المرء أسيراً لها، وقد أحسنت بترك مشاهدة الأفلام والمسلسلات، وننصحك بشغل وقتك فيما يعود عليك بالفائدة، وراجعي الفتوى رقم: 35373.

ولا قياس بين ما تفعلينه من تخيل لصور منكرة بين رجل وامرأة وبين تخيل الزوجين للجماع؛ لأن الزواج عقد بين رجل وامرأة على سنة الله ورسوله يبيح لأحدهما الاستمتاع بالآخر والنظر إلى عورته؛ فضلاً عن تخيل الجماع معه.

والله أعلم.









  رد مع اقتباس