عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /10-22-2008, 01:38 AM   #27

مريومتى
 

 رقم العضوية : 7694
 تاريخ التسجيل : Oct 2008
 المكان : قلب حبيبي
 المشاركات : 4
 النقاط : مريومتى will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

مريومتى غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي


27- حكم كثرة الحلف بالله عز وجل




الســــؤال

ما حكم من يكثر من الحلف بالله وبصيغ كثيرة مثل : والله الذي لا إله إلا هو ، وغيرها من الصيغ ، فهل هذا الإكثار منهي عنه من باب قوله تعالى : {ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم} [سورة البقرة :224] ؟


الجــواب:

لاشك أن كثرة الحلف تؤدي إلى التهاون بقدر الرب تعالى وبأسمائه وصفاته ، فإن الحالف بالله مُعَظِّم له على ذلك الأمر ، فمتى كان كاذبا فإنه تَنَقَّص أسماء الله تعالى ولم يحترمها ، وذلك ينافي كمال التوحيد ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : « من حلف بالله فليصدق ، ومن حلف له بالله فليرض » ، وقال أيضا : « ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقون » .
وورد الوعيد في كثرة الحلف كقوله صلى الله عليه وسلم : « ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم : المسبل والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب » ، وغير ذلك من الأحاديث التي ذكر بعضها في كتاب التوحيد وشرحه فتح المجيد ، ولاشك أن الآية المذكورة في السؤال تدل على احترام أسماء الله تعالى ؛ أي لا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم تحلفون بها دائما دون تثبت ، والله أعلم .



فتاوى الربانية
الشيخ / عبد الله الجبرين



28- سجل حضورك اليومي بالصلاة على النبي




السؤال :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شيخنا الفاضل ...

لقد قمت بوضع الفتوى في أحد المنتديات بخصوص (سجل حضورك اليومي بالصلاة على النبي)

ردوا علي مشرفي المنتدى بهذه الردود


الرد الأول

*******************
أختي
شكرا لك على هذا التذكير و لكن سبق و أن تحدثنا حول هذا الموضوع
انا لا أشكك من صحة الفتوى و لكن اختي الكريمة
هذا الاجتماع بشكل يومي هو لذكر الله تعالى و الصلاة على الرسول عليه الصلاة و السلام
و ليس إجتماعا محرما ..
اللهم صل على محمد و على آل محمد

*********************

الرد الثاني

البخيل يوم القيامة من ذكرت عنده ولم يصل علي ..

صدق رسول الله


..

ومن البدع ما هي حسنة ..


..
وما أجمل أن نزين بداية جلساتنا بذكر الله ونبيه وبدعاء للوالدين ..

..


اللَهُمَ صَليْ عَلىْ مُحَمدٍ وَعَلىْ آلِ مُحَمد كَما تُحِبُ وَتَرضَىْ




فمن هو رأيك فضيلتكم

بارك الله فيك وجزاك الله الجنة




الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
وبارك الله فيك .

وهل لدى المشرفين مِن العِلْم ما يُفْتُون به ؟
ربما يقولون : ليست فتوى !
فأقول : هذه هي الفتوى !


وهل كل اجتماع على ذِكْر الله يجوز ؟
الجواب : لا



فليس كل اجتماع على ذِكْر أو طاعة يجوز .
ألا ترين أيتها – الفاضلة – أن العلماء كَرِهوا الاجتماع والـتَّحَلُّق قبل صلاة الجمعة ، رغم أنه اجتماع على ذِكْر الله ؟

روى الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه
من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن التحلّق يوم الجمعة قبل الصلاة .
وقال الألباني : حَسَن .

فعقد الْحِلَق – وإن كانت للذِّكر – فهي مكروهة يوم الجمعة لِنَهْيِه عليه الصلاة والسلام عن ذلك .
قال الخطابي : إنما كَرِهَ الاجتماع قبل الصلاة للعِلم والمذاكرة ، وأَمَرَ أن يُشْتَغِل بالصلاة ويُنْصِت للخطبة والذِّكر . اهـ .

وقال السندي في الحاشية :
" عن التَّحَلّق " أي جلوسهم حلقة . قيل : يُكرَه قبل الصلاة الاجتماع للعلم والمذاكرة ليشتغل بالصلاة ويُنْصِت للخُطبة والذِّكر . اهـ .

ومع كونه ذِكْرا لله عزّ وَجَلّ فقد نَهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك الاجتماع .



ولا يصح الاستدلال بعموم الأمر بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ؛ لأنه ليس كل ما يُشرَع تُشْرَع آحاده .

ألا ترين أنها لا تُشرع الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في حال القيام في الصلاة ؟
ولا تُشْرَع قراءة القرآن في الركوع ولا في السجود ؟
مع أنه أفضل الذِّكْر . والله تعالى أعلم .




الشيخ عبد الرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والارشاد




29- قول جمعة مباركة




السؤال :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الفاضل / فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم

انتشر عندنا في المنتدى هذا القول يوم الجمعة ( جمعة مباركة ) فما رأي الشرع في ذلك

وهل هي واردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم أو الصحابة رضوان الله عليهم ..

وفقك الله أخي الفاضل دائما وابدا..

وتقبل شكري وتقديري




الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

لا أعلم أن التهنئة بيوم الجمعة ثبتت عن الصحابة الكرام رضي الله عنهم .

وقد يدخل في عموم التهنئة بالعيد ، وذلك لأن الجمعة عيد الأسبوع ، لقوله عليه الصلاة والسلام : إن هذا يومُ عيدٍ ، جعله الله للمسلمين ، فمن جاء إلى الجمعة فليغتسل ، وإن كان طيبٌ فليَمَسَّ منه ، وعليكم بالسواك . رواه ابن ماجه بإسنادٍ حسن .

والدعاء بالبركة مطلوب ، إلاّ أن الْتِزَام ذلك في كل جمعة يجعله في حُكم البِدَع لِعدم التْزِام السلف له

قال السخاوي في " التهنئة بالشهور والأعياد " : ورُوي في المرفوع مِن جُملة حقوق الجار : إن أصابه خير هنأه ، أو مصيبة عَزّاه ، أو مرض عاده ، إلى غيره مما في معناه ، بل أقوى منه ما في الصحيحين في قيام طلحة لكعب رضي الله عنهما وتهنئته بتوبة الله عليه . اهـ . والله تعالى أعلم






الشيخ عبد الرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والارشاد







  رد مع اقتباس