عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /11-12-2011, 12:29 PM   #2

د. محمد الرمادي

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي 2

وحين أعلن تخليه عن برنامجه النووي ، أصبحت ليبيا مزار للقوى الغربية ، واصبح القذافي داعية ورجل سلام بعد أن كان " إرهابياً " من الدرجة الأولى ... أراد أن يحكم بمفرده تشبيهاً بصاحب الكريزما التي لا تقاوم والحضور الشخصي الذي يلغي الآخر فـ فشل الأول فـ قدم للشعوب العربية نكسة يتلوها نكبة تلعق صديدها حتى هذه اللحظة ، فكان ناصر العروبة هو مَن قبل بمبادرة روجرز مع الكيان الإسرائيلي وهي المبادرة المعدلة والتي قبلها خلفه سئ الذكر والذي قُتل لحظة تتوجه لمجده العسكري ، ثم لتسوية ما أطلق قاتله عليه بعد الإفراج عنهم لقب " شهيد " ، كما سار على هديه بقية حكام المنطقة من صدام العراق إلى الأسد الأب إلى صالح اليمن ، وإمارات الخليج ومشايخه حالة إستثنائية ، ينبغي أن يكون لها ملف خاص .
السند الداخلي أو الخارجي ملف لم يبحث بصورة معمقة ويعلن ، والغريب أن رموز النظام المصري المتهاوي والذين تربوا على مائدة الرئيس المخلوع وفي أول إطلالة علنية متلفزة أصدروا بياناً يطمئن :« الغرب ـ أوروبا ؛ وأمريكا ـ » بأنه لا داعي للخوف أو القلق وأن مصالحهم في الحفظ والصون وإلتزام رجال " الثورة " الكامل بالعهود والمواثيق والإتفاقيات ، نفس الخطاب قالة المستشار مصطفى عبدالجليل حين تمكن من قر ب الوصول ، نفس الخطاب قاله الشيخ راشد الغنوشي حين حصد ما يقرب من 40 % من أصوات الناخبين ، والغريب في الأمر أنه لم يطلب أحد منهم التصريح بمثل هذه الأمور ، وهذه قد تفهم على أنها مداعبة سياسية للشقراء الأوربية ودعوة مجانية على عشاء راقص ؛ والعرب لا تحسن رقصة التانجو وغالب الشعب لم يفوض أحد منهم ، فلما هذا البذخ .. أو أنها إعادة العجلة إلى الوراء بمعنى أن المناخ العام الذي يعيش فيه الساسة بعد ثورة الشباب ـ خاصة ما هم فوق الخمسين ربيعاً ـ ينظرون إلى الغرب على أنها قبلتهم والبيت الحرام الذي ينبغي الطواف حوله ، ولعل هذا يفسر الزيارات المتتالية للمستشار الليبي لفرنسا أو الإقامة الجبرية لأكثر من عشرين عاماً لشيخ تونس .







  رد مع اقتباس