فى عالمنا العربى توجد ظواهر سيئة تحتاج الى التغيير من مفهيمها والنظر اليها نظرة صحيحة
وهى ان البعض يضع حجر الثقافة عائقا امامة من اجل الحصول على مصدر رزقا كريم
وهى ظاهرة منتشرة تعوق وتحول دون النهوض
والارتقاء بمستوى التقدم فى مجتمعاتنا العربية
وظائف شريفة ومحترمة لكنها غير مقبولة اجتماعيا او انها غير محببة لدى الذكور او الاناث
وهى وظائف شريفة ومحترمة ولكنها مصدر سخرية من الشباب والاناث يعنى مش قد المقام العالى لهم
يعنى يوجد هناك وظائف مثل عامل النظافة او الفران والعتال او الكمسرى او منادى السيارات وامثلة كثيرة ينظر اليها انها تقلل من شان صاحبها يعنى غير مقبولة اجتماعيا
أي ضمن اطار المجتمع الذي نعيش فيه..
هل اختفى مفهوم ثقافة الحرام واستبدلناه بثقافة العيب ؟
البنت , اذا لبست بنطلون ضيقا قيل لها (عيب ) حيقول الناس عنك اية ؟!
هل نسينا ان نقول ( حرام ) احذري غضب الله ؟
اذا اغضب احدهم والده او والدته نقول له ( عيب ) وللأسف .. كان يفترض بنا ان نقول له "ولا تقل لهما اف ولا
تنهرهما"صدق الله العظيم.
الشاب اصبح يبحث عن العمل في مجال ( غسيل الأطباق ) في اوروبا ..
ولا يقبلها في وطنه والمبرر ... عيب !
يكتفي ان يكون مديرا خلف مكتبه او مشرفا وعدا ذلك .. عمل مرفوض !:
ثقافة العيب ظاهرة بدأت أو شارفت على الانتهاء في مجتمعات معينة ,
وفي المقابل .. "تزدهر"في مجتمعات اخرى .. خاصة مجتمع الخليج العربي ..!
حقيقه لا بد لنا ان نواجهها ..
لا بد ان نضع يدنا على السبب الحقيقي لها .. هل الوضع الاقتصادي يدفع ثقافة ... عيب ؟!
ام التقليد ..؟
ام انها " اضمحلال لثقافة ... حرام "؟
كلمة قالها أحدهم " إن أراد الشعب يوما أن يصبحوا حكاماً .. فمن أين سآتي بالشعب ؟!
ومن منظور اخر ارى قاعدة البطالة في بعض المجتمعات تساوي ثقافة ... عيب(حسب تسميتي لها)
او ثقافة العيب كما تسمى ..!
فنحن بحاجة لتغطية الأعمال التي لا يقوم قد يخجل منها أبناء البلد فهل نضطر لإحضار العمالة الأجنبية مثل ما هو موجودا عندهم!!!
لابد ان تحل ثقافة الدين مكان ثقافة العيب
ولا ادري .. هل هي ثقافة العيب ؟ ام انها مرض التكبر