يقول الشاعر أحمد شوقى :
" إنما الأمم الأخلاق مابقيت ، فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا "
فكل إناء ينضح بما فيه ، فالفضيلة والأخلاق نعمة ومنة
من الله يهيبها لمن يشاء ، والمسألة ليست مسألة ردود
وسلوكيات بنات أو شباب بقدر الالتزام بآداب الحوار مع
الآخر بعيدا عن الاستبداد بالميول والأهواء التى تتمكن
من النفوس الضعيفة بإسفاف طباعها والتواء السنن.