أعلنت وزارة الداخلية السعودية ان شخصين قتلا وأصيب 3 آخرون في تبادل لاطلاق النار ، الاربعاء ، في محافظة القطيف بشرق السعودية بين قوات الامن ومن سمتهم الوزارة ،
مسلحين يسعون لتحقيق "أهداف مشبوهة أملاها عليهم أسيادهم في الخارج" - حسبما ذكرت وسائل اعلام عربية.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصادر حقوقية ان الحادث وقع مساء الاربعاء خلال احتجاجات اعقبت تشييع قتيلين سقطا سابقا في المنطقة مما يرفع عدد القتلى إلى 4 اشخاص منذ مساء الاحد الماضي.
من جانب آخر، نقلت صحيفة "الحياة" عن مصدر مسؤول بوزارة الداخلية السعودية أن عدداً من النقاط والمركبات الأمنية في محافظة القطيف تتعرض لإطلاق نار من قبل "معتدين" بصفة متصاعدة اعتبارًا من يوم الاثنين الماضي، وذلك "وفقًا لما تمليه عليهم المخططات الخارجية المغرضة".
وجاء في البيان الذي بثته وكالة الأنباء السعودية في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس: "تعاملت قوات الأمن في تلك المواقع مع الموقف بما يقتضيه مع التحلي بضبط النفس قدر الإمكان، ونتج عن ذلك مقتل مواطنين اثنين، وإصابة 6 من بينهم امرأة، واثنان من رجال الأمن بطلقات نارية، كما رافق تشييع أحد المتوفين، الاربعاء، تعدد حوادث تبادل إطلاق النار وإحراق الحاويات وإغلاق بعض الطرق الأمر الذي نتج عنه مقتل 2 وإصابة 3 مواطنين".
وأفاد شهود عيان ان مسيرة التشييع كانت في منطقة الشويكة بمشاركة رجال دين والاف الاشخاص الذين حمل بعضهم الرايات السوداء والخضراء وارتدوا الاكفان.