الموضوع: تفسير الزمخشري
عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /11-25-2011, 11:39 PM   #1

هدوووء

عضو برونزي

 

 رقم العضوية : 76543
 تاريخ التسجيل : Oct 2011
 المشاركات : 545
 النقاط : هدوووء will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

هدوووء غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي تفسير الزمخشري

من الخطأ القول :

استفيدوا من تفسير الزمخشري

الصحيـــــــــــح :

احـــــــــذروا من تفسير الكشاف للزمخشري

السبب :

** الكشاف .. للزمخشري ( 467-538هـ) **

عقيدته :

من أئمه المعتزله ينتصر لمذهب الاعتزالي ، ويؤيده بكل مايملك من قوه الحجه وهو يحرص كل الحرص على ان يأخذ من الايات مايشهد لمذهبه الباطل ، وان يتأول كل ما يعرضه من الايات ويحول الايات الوارده في الكفار نحو اهل السنه الذين
يسميهم : حشويّه ومجبرة ومشبهه . وقد ذكر الاحاديث الموضوعه في فضائل السور في آخر تفسير كل سورة .

قال شيخ الاسلام: واما الزمخشري فتفسيره محشو بالبدعه وعلى طريقه المعتزله من انكار الصفات والرؤيه والقول بخلق القران ، وانكر ان الله مريد للكائنات ، وخالق لافعال العباد وغير ذلك من أصول المعتزله .

قال الشيخ مشهور حسن آل سلمان :

وقال شيخ الإسلام رحمه الله، في كتابه: "مقدمة في أصول التفسير" في أثناء كلامه عن تفاسير المعتزلة: من هؤلاء من يكون حسن العبارة يدس البدع في كلامه دساً، وأكثر الناس لا يعلمون، كصاحب الكشاف ونحوه، حتى إنه يروج على خلق كثير من أهل السنة، كثير من تفاسيرهم الباطلة.

وقال الإمام الذهبي في ترجمة الزمخشري في "ميزان الاعتدال" قال: صالح لكنه داعية إلى الاعتزال، أجارنا الله فكن حذراً من كشافه.

وقال السيوطي في كتابه "التحذير": وممن لا يقبل تفسيره المبتدع خصوصاً الزمخشري في كشافه فقد أكثر فيه من إخراج الآيات عن وجهها إلى معتقده الفاسد بحيث يسرق الإنسان من حيث لا يشعر، وأساء فيه الأدب على سيد المرسلين في مواضع عديدة، فضلاً عن الصحابة وأهل السنة.

ألف كتاباً سماه "الالتفات عن إطراء الكشاف" ذكر فيه أنه عقد التوبة من إطرائه وتاب إلى الله فلا يقرأه ولا ينظر فيه أبداً لما حواه من الإساءة المذكورة.

وقال: قال ابن السبكي: وقد استشارني بعض أهل المدينة النبوية أن يشتري منه نسخة ويحملها إلى المدينة فأشرت عليه بألا يفعل، حياءاً من النبي صلى الله عليه وسلم، أن ينقل إلى بلد هو فيها كتاب فيه ما يتعلق بجنابه، وقال: على أنه آية في بيان أنواع البلاغة والإعجاز، لولا ما شابه من الاعتزال.

فالعلماء اعتنوا بكتابه وعندي مخطوط للسمين الحلبي فيه رد على اعتزاليات الزمخشري في الكشاف، وألف ابن المنير الإسكندراني كتاباً سماه "الإنصاف في بيان اعتزاليات الكشاف" وهو مطبوع بذيله.

وكتاب الكشاف حوى أحاديث موضوعة لاسيما الأحاديث الواردة في فضائل السور، فاعتنى العلماء بتخريجه، وأوسع تخريجات أحاديث الكشاف تخريج الزيلعي، وهو مطبوع في أربع مجلدات، واختصره ابن حجر في "الكاف الشاف في تخريج أحاديث الكشاف".

فالكشاف فيه عقدتان سيئتان ، الاعتزال والأحاديث الضعيفة والموضوعة، وللعلماء جهود مشكورة في تصويب هذين العيبين، وقد اعتنى باعتزاليته جمع، وللأسف لم يطبع إلا تعقبات ابن المنير، وهنالك عشرات الكتب بينت اعتزاليات الكشاف ما زالت مخطوطات محفوظة في مكتبات العالم.

وممن اعتنى به وهذبه ورتبه وزاد عليه وتعقبه بنفس قوي أبو حيان في "البحر المحيط" فالذي يقرأ"البحر المحيط"يستطيع أن يستخرج مجلدين أو ثلاثة في تعقب الزمخشري، وفي بيان اعتزاليته في الكشاف.
وممن أكثر من النقل منه النسفي في تفسيره، وحذف اعتزاليته، ولكن النسفي أشعري العقيدة، هذا ما عندي بالنسبة للكشاف، والله أعلم ...

أ . هــ







  رد مع اقتباس