[همسه الجوارح]

وعوده لابوابنا المعتاده امى أصدق كلمه فى الوجود قويه تنطق بها جميع الكائنات الحيه طلبا للحنا والدفء والحــــب العظيم الذى فطر الله قلوب الامهات عليه تجاه أبنائهن لفضل الام ومكانتها فقال سبحانه(ووصينا الانسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله فى عامين أن أشكر لى ولوالديك الى المصير)صدق الله العظيم والاسلام قدس رابطه الامومه فجعلها ثابته لا تتعرض للتبدلات والتغيرات فحرم الزواج من الامهات وعندما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم (من احق الناس بحسن صحابتى ؟قال أمك, قال: ثم من؟قال امك ,قال:ثم من؟ قال امك:قال:ثم من؟ قال :ابوك) صدق الرسول (ًص)ولكن هل هذه الام التى يقصدها رب العزه والرسول.... انا طالب فى المرحله الاعداديه من التعليم عانت مراره معايره اهل القريه بامى وسلوكها الفاضح ونزواتها مع الرجال على مدى تاريخ عمرى وغياب الاب وانقطاع اخباره فى الخارج لم اتحمل تلك التصرفات المشينه وغيابها خارج المنزل كاد ان يفقدنى عقلى عندما شاهدت صورها الفاضحه على موبيلها المحمول مع احد عشيقها عندما وقع فى يدى ثرت ولكن هناك مفاجئه اكبر من تلك واشد وطاه على عقلى الصغير عندما قررت الام التى باعت نفسها للشيطان وتزوجت 9مرات عرفيا ان تجذب شقيقتها الكبرى الى طريقها بحجه ان تزوجها من ابن عشيقها ففررت وضع حد لتدخل الشيطان فى حياتنا الخاصه بعيدا عن طريق الام وقررت ان يتحمل مسؤليه هذه الاسره المفككه ووضع نهايه لامى وتصرفاتها الصبيانيه ورسم مستقبل افضل لاشقائى ومسح العار الذى لحق بنا عن طريق رصاصه واحده على رائس الام لاقضى عليها حتى استريح من أفعالها التى تغض الله وامعانا فى الانتقام قررت ان اطعنها فى قلبها حتى اتاكد من رحيلها الى الابد بدون رجعه لم اصدق مافعلته وتوجهت الى القسم التابع لمنطقتنا احمل سلاح الجريمه ,بيدى ولم اشعر بالندمه لحظه واحده فما فعلت ,ونظرا للظروف التى حدثت لم احصل على حكم كبير وقضيت فتره العقوبه وخرجت لملمت اخوتى وجمعتهم فى مكان واحد ورجعت الى دراستى فقد كنت متفوق فى دراستى فقدت حصلت فى الشهاده الاعداديه على 230درجه كانت تاهلنى لدخول للثانوى ولكن للظروف التى مررت بها كافحت كثيرا,ولكن لم تدمع عينى فى يوم على مافعلت) لا تعلــــــــيق