عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /12-07-2011, 01:04 PM   #1

game010

Captain Mohamed

مشرف الأقسام الرياضية سابقا

 

 رقم العضوية : 43773
 تاريخ التسجيل : Mar 2010
 العمر : 32
 الجنس : ~ ذكر
 المكان : Palestine & Egypt
 المشاركات : 10,648
 الحكمة المفضلة : DON'T cry over anyone who won't cry over you
 النقاط : game010 has a reputation beyond reputegame010 has a reputation beyond reputegame010 has a reputation beyond reputegame010 has a reputation beyond reputegame010 has a reputation beyond reputegame010 has a reputation beyond reputegame010 has a reputation beyond reputegame010 has a reputation beyond reputegame010 has a reputation beyond reputegame010 has a reputation beyond reputegame010 has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 76344
 قوة التقييم : 39

game010 غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى game010

أوسمة العضو
عبدالستار صبري و16 عام من السحر والابهار مع كرة القدم

منذ الوهلة الاولى التي تابعت فيها الجماهير المصرية اداء عبدالستار صبري في بداية مشواره الكروي سواء مع نادي المقاولون العرب او مع المنتخب الوطني، تأكد لديها انها امام لاعب ليس تقليدي بل ولن يترك كرة القدم دون ان يضع بصمة واضحة له سيتذكرها الجميع في المستقبل.
واليوم الثلاثاء الموافق 6 ديسمبر، يسدل عبدالستار صبري مشواره مع كرة القدم بإقامة مباراة اعتزاله امام النادي الاهلي بعد ان كان قد انهي لعبه للكرة بشكل نهائي العام الماضي.


بداية المشوار
عبدالستار صبري الذي ولد عام 1974 وبالتحديد في الـ19 من شهر يونيو، كانت بدايته الفعلية مع ابهار الجماهير المصرية في مسابقة كرة القدم للألعاب الافريقية بزيمبابوي عام 1995 وهي البطولة التي نجح وقتها المنتخب المصري في تحقيق الميدالية الذهبية علي حساب زيمبابوي في المباراة النهائية بنتيجة 3-2.
وكانت هذه البطولة هي باكورة اثباتات صبري للجماهيري بأنه لاعب غير عادي، فقدرته علي تناقل الكرة والمراوغة كانت تفوق الحد بالنسبة لأقرانه في الفريق سواء بناديه او بالمنتخب باستثناء توأمه في الملعب حازم امام والذي كون معه دويتو كان الجميع يتغني به في اواخر الالفية الماضية.
احراز الميدالية الذهبية في زيمبابوي كانت بداية تتويجات عبدالستار صبري مع البطولات، ولذلك لم يكن غريبا عندما قاد ناديه المقاولون العرب لإحراز بطولة كأس مصر في عام 1995 ليتأهل للمشاركة في بطولة ابطال الكؤوس الافريقية في عام 1996 وهي البطولة التي احرز الفريق لقبها بعد غياب طال عن ذئاب الجبل منذ عام 1983.
بدون شك كان فريق المقاولون في هذا العام يضم عددا كبيرا من اللاعبين الاكفاء، ولكن وجود ساحر مثل عبدالستار صبري اضاف لمسة كانت غائبة عن الفريق منذ جيله الذهبي في الثمانينات الامر الذي كان من شأنه ان يعيد للفريق بريقه المحلي والقاري.
حتي ان الفريق عندما واجه الزمالك في كأس السوبر الافريقي بعدما كان الفريق الابيض بطلا لدوري الابطال في العام ذاته، لم يخسر المقاولون اللقب الا عن طريق ركلات الجزاء الترجيحية بعد ماراثون طويل كان ذئاب الجبل فيه ندا قويا لعمالقة ميت عقبة وقتها.
ولا اريد انهاء عام 1996 دون الاشارة الي المستوى الرائع الذي قدمه عبدالستار صبري مع المنتخب المصري في بطولة كأس الامم الافريقية بجنوب افريقيا في هذه السنة، فمن شاهد هذه البطولة ربما لا يريد ان يتذكرها بسبب الخروج المؤسف لمصر وقتها من دور الثمانية امام زامبيا بالخسارة 1-3، ولكن اود الابهار الذي قدمه عبدالستار صبري خصوصا في دور المجموعات.
بل ان اداء عبدالستار كان اجمله واحلاه في تلك المباراة التي خسرتها مصر في دور المجموعات امام الكاميرون بنتيجة 2-1، فعلي الرغم من هذه الخسارة قدم الفراعنة اداء اكثر من ممتاز يضيف الي اداءهم الجيد في لقائي انجولا وجنوب افريقيا.
علي المستوي المحلي، كان لعبدالستار صبري ايضا فيكفي القول انه قاد فريقه للفوز علي الاهلي والزمالك معا في هذه الفترة وبنتيجتين كبيرتين، حيث فاز علي الاهلي بهدفين نظيفين قبل ان يكتسح الزمالك في ملعب المقاولون العرب بنتيجة 3-0.


النبوغ والنقلة الكبرى لاوروبا
النقلة الاكبر في تاريخ عبدالستار صبري جاءت في عام 1998 عندما شارك مع المنتخب المصري في بطولة كأس الامم الافريقية ببوركينا فاسو وتمكن مع بقية زملائه في الفريق وعلي رأسهم حازم امام وحسام حسن واحمد حسن وهاني رمزي ونادر السيد واخرين ان يحققوا اللقب الذي غاب وقتها عن مصر منذ بطولة 1986.
كان منطقيا ان تبدأ الاندية الاوروبية في القاء شباكها سريعا علي الساحر المصري الاسمر بعد اداءه المتميز سواء مع المقاولون او المنتخب المصري، وعلي اثر ذلك انتقل اللاعب للعب مع فريق تيرول النمساوي في عام 1997 واستمر معه لمدة عامين حتي 1999 لعب خلالهما 28 مباراة واحرز فيهم هدفين فقط.
ومن تيرول، انتقل صبري للدوري اليوناني وبالأخص لفريق باوك سالونيك والذي اشتهر بضم لاعبي مصر السمر مثل عبدالستار ثم شيكابالا فيما بعد.
وقدم صبري اداء رائعا مع باوك خلال موسمه الاول الامر الذي جعل فريق بنفيكا البرتغالي يتجه بالأنظار اليه من اجل الحصول علي خدماته بداية من عام 1999 وحتي 2001.
ويعتبر هدف عبدالستار في دربي البرتغال الاكبر بين بنفيكا وسبورتينج لشبونة هو الابرز في تاريخ اللاعب، ولما لا عندما تعرف ان هذا الهدف هو الذي حسم المباراة وقتها في الثواني الاخيرة، بل والاكثر من ذلك انه جاء في مرمي لشبونة وقتما كان العملاق الدانماركي بيتر شمايكل حارسا له.


الاصابة دائما ما تحرم الكبار من اكمال المشوار
ولكن كعادة اللاعبين الكبار، لم تدعهم الاصابة يفرحون كثيرا بما يحققوه، فقد اصيب اللاعب اصابة بالغة في موسم 2001-2002 انتقل علي اثرها للعب في فريق مارتيمو حتي نهاية موسم 2003-2004 قبل ان يعود ادراجه لمصر مجددا للانضمام الي فريق انبي والذي مكث معه عدة اشهر قليلة انتقل بعدها الي نادي طلائع الجيش والذي انهي فيه مشواره كلاعب ولكنه استمر فيه كأحد افراد الجهاز الفني.
ويرجى الاشارة الي ان عبدالستار صبري كان قاب قوسين او ادني من الانتقال الي النادي الاهلي بدلا من طلائع الجيش في بداية موسم 2004-2005 ولكن ظروف التجنيد منعت اللاعب من اتمام هذه الخطوة ليتحول الي الفريق العسكري.
عبدالستار صبري لاعب قلما امتلأت الملاعب المصرية بمثله، فبخلاف موهبته الفطرية التي انعم الله عليه بها، يحسب للاعب انضباطه الاخلاقي طوال مشواره وهو امر يشهد به جميع من زاملوه سواء في الملعب او خارجه.