تَارِيْخِه الْفِكْرِي
في أَوَائِل الْقَرْن الْفَائِت كَان الْإِلْحَاد هُو التَّيَّار الْأَوْسَع انْتِشَارَا، تِلْك الْفَتْرَة الَّتِي ظَهَر فِيْهَا مَقَال لِمَاذَا أَنَا مُلْحِد؟ لـإِسْمَاعِيْل أَدْهَم وَأَصْدَر طَه حُسَيْن كِتَابِه فِي الْشِّعْر الْجَاهِلِي، وَخَاض نَجِيْب مَّحْفُوْظ أَوْلَى تَجَارِب المُعَانَاة الْدِّيْنِيَّة وَالْظَّمَأ الْرُّوْحِي.. كَان "مُصْطَفَى مَحْمُوْد" وَقْتِهَا بَعِيْدا عَن الْأَضْوَاء لَكِنَّه لَم يَكُن بَعِيْدا عَن الْمَوْجَة الْسَائِدَة وَقْتِهَا، تِلْك الْمَوْجَة الَّتِي أَدَّت بِه إِلَى أَن يَدْخُل فِي مُرَاهَنَة عُمْرِه الَّتِي لَا تَزَال تُثِيْر الَجَدَل حَتَّى الْآَن
|