الْعِلْم وَالْإِيْمَان
يُرْوَى مُصْطَفَى مَحْمُوْد أَنَّه عِنْدَمَا عَرَض عَلَى الْتِّلْفِزْيُون مَشْرُوْع بَرْنَامَج الْعِلْم وَالْإِيْمَان, وَافَق الْتِّلْفِزْيُون رَاصِدا 30 جُنَيْه لِلْحَلَقَة !، وَبِذَلِك فَشِل الْمَشْرُوْع مُنْذ بِدَايَتِه إِلَا أَن أَحُد رِجَال الْأَعْمَال عِلْم بِالْمْوَضُوع فَأَنْتَج الْبَرْنَامَج عَلَى نَفَقَتِه الْخَاصَّة لِيُصْبِح مِن أَشْهَر الْبَرَامِج التَّلَفِزْيُونِيَّة وَأَوْسَعَهَا انْتِشَارا عَلَى الْإِطْلَاق، لَا زَال الْجَمِيْع يَذْكُرُوْن سَهْرَة الْإِثْنَيْن الْسَّاعَة الْتَّاسِعَة وَمُقَدِّمَة الْنَّاى الْحَزِيِنَة فِي الْبَرْنَامَج وافْتِتَاحِيّة مُصْطَفَى مَحْمُوْد (أَهْلَا بِيَكُم)! إِلَا أَنَّه كَكُل الْأَشْيَاء الْجَمِيْلَة كَان لَا بُد مِن نِهَايَة, لِلْأَسَف هُنَاك شَخْص مَا أَصْدَر قَرَارا بِرَفْع الْبَرْنَامَج مِن خَرِيْطَة الْبَرَامِج التِلِيفِزْيُونِيّة!!