عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /12-09-2011, 11:01 PM   #1

سارية فى درب الرسول

مشرفة الاسلاميات والمكتبات سابقا

نور الإيمان

 

 رقم العضوية : 76161
 تاريخ التسجيل : Oct 2011
 الجنس : ~ أنثى
 المشاركات : 9,116
 الحكمة المفضلة : متى أقحطت العين من البكاء من خشية الله ، فاعلم أن قحطها من قسوة القلب
 النقاط : سارية فى درب الرسول has a reputation beyond reputeسارية فى درب الرسول has a reputation beyond reputeسارية فى درب الرسول has a reputation beyond reputeسارية فى درب الرسول has a reputation beyond reputeسارية فى درب الرسول has a reputation beyond reputeسارية فى درب الرسول has a reputation beyond reputeسارية فى درب الرسول has a reputation beyond reputeسارية فى درب الرسول has a reputation beyond reputeسارية فى درب الرسول has a reputation beyond reputeسارية فى درب الرسول has a reputation beyond reputeسارية فى درب الرسول has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 59626
 قوة التقييم : 30

سارية فى درب الرسول غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

ثالث اكثر المشرفين مشاركة بردود داخل قسمه ثالث اكثر المشرفين مشاركة بمواضيع داخل قسمه وسام مسابقه اقلام بعبق الروعه 457 440 185 119 115 15 88 

افتراضي هل انت ممن يعبد الله على حرف؟

هل أنت ممن يعبد الله على حرف ؟!

هل تتقرب إلى الله بالطاعة عندما تريد أمراً ما لدنياك ؟

عندما تريد تفريج كربٍ ما و إن لم ينفرج تركت تلك الطاعة ؟

هل تجعل التقرب لله تجربة أثناء الأزمة هل تنفع و تنفك كربتك أم لا ؟

قال تعالى : ( وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ

وَ إِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ) الحج 11

سبب نزول الآية

قال أبو سعيد الخدري : أسلم رجل من اليهود فذهب بصره و ماله ، فتشاءم بالإسلام

فأتى النبي - صلى الله عليه و سلم - فقال : أقلني ! فقال : إن الإسلام لا يقال

فقال : إني لم أصب في ديني هذا خيراً ! ذهب بصري و مالي و ولدي !

فقال : يا يهودي ، إن الإسلام يسبك الرجال كما تسبك النار خبث الحديد و الفضة و الذهب ؛

فأنزل الله تعالى : ( و من الناس من يعبد الله على حرف )


و روى سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : ( و من الناس من يعبد الله على حرف قال : كان الرجل يقدم المدينة

فإن ولدت امرأته غلاماً و نتجت خيله قال هذا دين صالح ؛ فإن لم تلد امرأته و لم تنتج خيله قال هذا دين سوء )

و قال المفسرون : نزلت في أعراب كانوا يقدمون على النبي صلى الله عليه و سلم

فيسلمون ؛ فإن نالوا رخاء أقاموا و إن نالتهم شدة ارتدوا

معنى على حرف : على شك ؛ و حقيقته : أنه على ضعف في عبادته كضعف القائم على حرف مضطرب فيه

و قيل : على حرف أي على وجه واحد ، و هو أن يعبده على السراء دون الضراء

و لو عبدوا الله على الشكر في السراء و الصبر على الضراء لما عبدوا الله على حرف

الرزق بفضل رب العالمين و ليس جزاء على خير نقدمه أو طاعة نتقرب بها

فاعبد الله و احمده و اشكره على كل حال .. في الضراء و السراء

و لا تكن ممن يعبد الله على شرط .. إن أعطاك رضيت و شكرت و إن حرمك سخطت و توقفت عن طاعتك والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اللهم اغفر لي وللمؤمنين وللمؤمنات الاحياء والاموات.

م|ن







  رد مع اقتباس