كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه .. يطوف باليل .. على البيوت .. فسمع أناسا يلعبون الميسر ... فتسلق عليهم الدار .. وضربهم بالدرة وأمر بحبسهم ... فقالوا مهلا يا أمير المؤمنين ...إن كنا أخطأنا خطأ .. فقد أخطأت ثلاثا .. لقد قال الله تعالى (ولاتجسسوا ) .. وقد تجسست أنت علينا ... وقال تعالى ..(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا ) وقد دخلت ولم تستأذن وأنت تسلقت الجدار ... قال صدقتم .. فأستغفرولي وأعذروني ... فأستغفروا له .. ووعدوه بأن لايعودوا لما كانوا عليه رحمك الله ياعمر ... حكمت فعدلت
.......
والاستفادة هنا من هذا الموقف اولا متابعة الخليفة للرعية فى كل شىء ومحاولة اصلاحهم
ثانيا حسن خلق الخليفة وتقبله الاعتراض عليه بل واحساسه بالخطأ ان اثبتو له ذلك
-----------
جزاك الله خيرا اخى فى الله
موضوع قيم جدااااااااا والجميع هيستفاد منه باذن الله
فى ميزان حسناتك باذن الله
|