 منذ /12-12-2011, 09:41 PM
|
#1 |
|  « اشتقتُ إليكَ »
 « اشتقتُ إليكَ» إسودَّ وجهُ الفتىٰ لـ عتابِ ليلىٰ فـ ليلىٰ هي حسناءُ الزمان و ملكة الأكوان و جميلة الصبايا و *************** النساء عود الدهن و طيب المسك و شارد الغزلان ليلىٰ تعتبُ لـ أني كثيرُ سفرٍ ألم تعلم ليلىٰ أن قبلتي تلك العينان تعتبُ و الحقُ معها و ذنبي أمامها لا يغفره الرحمان تعتبُ ليلىٰ و هي تدري أن مسكنها مني بين الفؤاد و بين الرئتان تعتبُ ليلىٰ و هي تدري أن و سادتها هدبي و تتلحفُ رمشان تعتبُ ليلىٰ و هي تعلم أن مرقدها جفني و تتوسد البؤبؤان تعاتب ليلىٰ لـ تزيد ألمي و توجعي دليل ولهان تسفح دمي فـ يسيل في أوديةٍ تظنها فرش الورود بستان تتحرك الفراشات تلطف فيح كبدي و هي تشعل في قلبي النيران تؤجج وجدي فـ يلتهب بُطين قلبي فـ تحرق الصمام و الوريدان تُحْسِنُ الحديث مع غيري .. تلطفاً ألتشغلني !!؟ أم لتُحَمِّر حطبَ الغَيران أغيرُ عليها من نسمة بحر في صيف قائظ شردان أغيرُ عليها من قلمٍ روش بين أصابعها تدهن به شفاها و كحل إثمد يظهر فتنة العينان و دبوس شعر تشبك به جدائلها و تثبت به غطاءَ رأسٍ و جورب تغطي بشرتها أو فستان .. مذكر الأشياء .. مذكر الجماد أغيرُ .. أغيرُ .. أغيرُ فـ ما بال إنسان!! أغيرُ ثم أغيرُ ثم أغيرُ أعلمي يا ليلىٰ أن غيرتي كـ حدِ سيفان حدٌ يقطع الوريد مني و حد يفصل المعصم من اليدان لا تتعجبين .. فـ إني أكتبُ شعري بـ دمي فـ لا يتوقف السيلان عشقي لك يفجر الأكوان و بــ داخلي كـ بركان في كيان عشقي كـ عصف الإطلسِ و هياج المتوسط و غضبة الأحمران و قلبي مركب في يمٍ دون شطآن و زلزالٌ يدمرُ معمورةً و عاصف يأتي من كل مكان و مدمرات تتلوها نوافخ تعصف بـ عاشق حيران متحيرٌ بين حسنك و بين النوىٰ متحيرٌ بين عتابك و بين حلو لسان يا حسناءَ الكون يا صاحبةَ الجدائل ترفقي بـ عبدكِ أسير الجدائل حبيس فتنة عين منبهر بـ حريرية الخدان و مكبل بـ خيال سرحان بـ حالكِ الآني لا أطمع بـ لثم ثغركِ و لا أقتراب شفتان بـ كتابةِ حرفٍ لي أطمعُ في ليلةٍ تكوني أنتِ سميري و الساقي فما حظي منكِ بـ حرفان!!؟ أطمعُ في كلمةٍ تفكُ أسري أطمع في قيد بـ يدك أكونُ السجان كلمة " أحبُكَ " لن تقوليها و قيد عشقي حلم وسنان و قربي لا يراودك و إنشاغلك بي طمع مبلس في جنة رضوان أشتقتُ إليك... احساسُ عاجزٍ على المذبح قربان أشتقتُ إليكَ فـ علمني أن لا أبوح فـ السر في كتمان أشتقتُ إليكَ فـ لا أدري كيف الوصول إليكِ و لا كيف يقترب أصبعي من بنان لذا إغادر في هدوءٍ نبعكِ الصافي عطشان فـ على خريطتك لا أجد لي مكان فكل ما حولي ضباب غيوم و قصة عشقي لكِ هذيان فـ أنا رمزٌ في المنتدى و أنت تختبئين خلفَ حروفٍ و معان على النت شخوص لا وجود لها فـ مَنْ الذي يكتب خيال إفتراضي!!! أم إنسان!!!؟ و تعاتبين و تقولين " أشتقتُ لكَ " شو قٌ عتابٌ نحن رقم عفواً رقمان ****
بعد رسالة خاصة أرسلتها صاحبة الجدائل ؛ حسناء الكون ؛ حسناء الزمان ورقة من كراسة إسكندريات ™˜ Dr. MUHAMMAD ELRAMADY
? الرمادي من الْإِسْكَنْدَرِيَّة
محرم 1433هـ ~ 12 ديسمبر 2011
|
|
|  |