عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /12-15-2011, 03:10 PM   #3

مـَلآڪ ₪

عضو برونزي

 

 رقم العضوية : 76711
 تاريخ التسجيل : Oct 2011
 المشاركات : 531
 النقاط : مـَلآڪ ₪ will become famous soon enough
 درجة التقييم : 57
 قوة التقييم : 0

مـَلآڪ ₪ غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

فن التحنيط :

وكان مورث من أسرة الى أخري إيماناً بالبعث والخلود

اى أن يموت الانسان ومن بعد الموت البعث والحياة الابدية التى تقود الى الحجيم او النعيم كلاً حسب ميزان حسناته

ويكون التحنيط علي النحو التالي ... تجعل الجسم يحتفظ بخواصه (الحجم اللون) كما أن الجسم المحنط لا يحتاج إلى لفائف حوله ولا أي نوع من الرعاية الخاصة بل يمكن أن يترك معرضا للهواء أو في صندوق زجاجي للرؤية، كما يمكن غسل الجسم بمطهر وإضافة روائح عطرية ويمكن التحكم في درجة صلابة وليونة الجسم، طبقا للاستخدام المطلوب وكذلك إمكانية اخذ مقاطع طولية أو عرضية أو زوايا مختلفة لأي نقطة من الجسم المحنط، أيضا إمكان الاحتفاظ بالأعضاء والأجهزة المقاومة لعمليات التحنيط السابقة مثل المخ والمعدة، والأمعاء الدقيقة والغليظة والطحال والعيون والمثانة والغشاء البريتوني وذلك في أماكنها الطبيعية داخل الجسم


[IMG]http://samaaa6.***********/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%86%D9%8A%D8%B7.jpg[/IMG]



~*~*~*~*~*~

عادة شم النسيم :

ترجع تسمية "شم النسيم" بهذا الاسم إلى الكلمة الفرعونية "شمو"
وهي كلمة هيروغليفية قديمة ، ويعتبر عيد شم النسيم في الأساس من
أعياد الفراعنة ، ثم نقله عنهم بنو إسرائيل ، ثم انتقل إلى الأقباط بعد ذلك
وصار في العصر الحاضر عيداً شعبياً يحتفل به كثير من أهل مصر من أقباط والمسلمين وغيرهم ، وكانت أعياد الفراعنة ترتبط بالظواهر الفلكيةوعلاقتها بالطبيعة ، ومظاهر الحياة ؛ ولذلك احتفلوا بعيد الربيع الذي حددوا ميعاده بالانقلاب الربيعي.

وأطلق الفراعنة على ذلك العيد اسم(عيد شموش) أي بعث الحياة
وحُرِّف الاسم على مر الزمن ، وخاصة في العصر القبطي إلى اسم(شم)
وأضيفت إليه كلمة النسيم نسبة إلى نسمة الربيع التي تعلن وصوله ، كى يصبح (شم النسيم)
وكان الفراعنة يحتفلون بهذا العيد بالخروج إلى المتنزهات .


[IMG]http://samaaa6.***********/%D8%B4%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D9%8A%D9%8 5.jpg[/IMG]



~*~*~*~*~*~

مصر القبطية :

دخلت المسيحية مصر فى منتصف القرن الأول الميلادى ، ومع دخول القديس مرقس الإسكندرية عام 65 م تأسست أول كنيسة قبطية فى مصر .
وقد لاقى المسيحيون فى أواخر القرن الثالث الميلادى الإضطهاد على يد الإمبراطور دقلديانوسوقد اطلق على هذه الفترة عصر الشهداء لكثرة من استشهد فيها من الأقباط . واتخذ القبط من السنة التى اعتلى فيها دقلديانوس العرش
( عام 284 م) بداية للتقويم القبطى .


ومن أبرز مظاهر هذا العصرانتشار نزعة الزهد بين المسيحيين والتى نتج عنها قيام الرهبنة وإنشاء الأديرة العديدة فى جميع أنحاء مصر .
نهضت العمارة القبطية بروح الفن الفرعونى القديم وأكملت حلقة من حلقات الفن المتصلة منذ الحضارة الفرعونية والحضارة اليونانية والرومانية بمصر، وتُعد الكنائس التى شيدت فى القرن الخامس الميلادى نموذجاً للعمارة والفن القبطى .

وكان التصوير السائد فى العصر القبطى امتداداً للطريقة التى تواترت من العصور السابقة فى مصر وهى التصوير بألوان الاكاسيد "الفرسك" على الحوائط المغطاة بطبقة من الجبس .

ومثلما عرف المصريون القدماء الموسيقىنشأ فى العصر القبطى فى مصر فن موسيقى كنسى ليساير النزعة الفنية الموسيقية للأنغام المصرية القديمة وما زالت الألحان التى تعزف فى الكنيسة القبطية حالياً تحمل أسماء فرعونية مثل "اللحن السنجارى" وكذلك " اللحن الاتربينى" .

~*~*~*~*~*~

مصر الاسلامية :

فتحت مصر علي يد عمرو بن العاص ومنها انتشر الدين الاسلامى في ارجاء محافظات مصر وبنى العديد من المساجد التى مازالت من التراث الاسلامى الى يومنا هذا وهناك العديد من المورثات في ذلك العصر .

ولكن سنكتفي بأشهرها وهى المورثات المكتسبة من الدولة الفاطمية

فوانيس، فبعد الأفطار يخرج الناس ليلا إلي الشوارع و المقاهي، و حضور الحفلات إلخ...، و أيضا ما يخصها من عادات مثل الأفطار علي مدفع رمضان. و تبدلت مظاهر الأحتفال برمضان حيث كانت تقتصر علي العبادة فقط كما كان يحيي الرسول عليه الصلاة و السلام بالصوم و كثرة الجود و الأعتكاف بالمسجد في العشرة الأخيرة من رمضان، إلي الأهتمام بالترويح عن النفس مما يجعل شهر رمضان عيدا يحتفل به المصريون.
و كانت مظاهر الرخاء و البذخ تظهر علانية في العصر الفاطمي أكثر من العصور السابقة مثل الطولونيون و الأخشيديين، ثم تراجعت في عهد الأيوبيين, حيث كان عصر حروب أثرت بلاشك علي أقتصاديات البلاد، و أكتفوا بالصورة الشرعية، و قاموا بأستطلاع الهلال علي عادة أهل السنة علي عكس الفاطميون الذين إعتمدوا علي الجداول الفلكية. بيد أن الأحتفال بشهر رمضان عاد من جديد تدريجيا تحت حكم المماليك حتي أصبح من أهم مناسباتهم الدينية و بلغ مبلغا كبيرا من الفخامة و العظمة.
كما ارتبط هذا الشهر في الوقت الحالي، مثلما كان قديما بالمغالاة في اعداد الموائد و الأكثار من الحلوي، و علي راسها القطايف و الكنافة







  رد مع اقتباس