عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /12-16-2011, 09:18 PM   #3

زهره الشتاء
مشرفة ليلة العمر سابقا
 

 رقم العضوية : 76186
 تاريخ التسجيل : Oct 2011
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : sohag
 المشاركات : 16,778
 النقاط : زهره الشتاء has a reputation beyond reputeزهره الشتاء has a reputation beyond reputeزهره الشتاء has a reputation beyond reputeزهره الشتاء has a reputation beyond reputeزهره الشتاء has a reputation beyond reputeزهره الشتاء has a reputation beyond reputeزهره الشتاء has a reputation beyond reputeزهره الشتاء has a reputation beyond reputeزهره الشتاء has a reputation beyond reputeزهره الشتاء has a reputation beyond reputeزهره الشتاء has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 246940
 قوة التقييم : 124

زهره الشتاء غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

تحدى المحافظات المركز الثانى مميزة الهوايات موهوبى التصميم المركز الاول مسابقه نهاية عام 2013المركز الثالث مسابقة اجمل خط المركز الثالث وسام مميزة الفوتوشوب نشاط فوتوشوبي وسام المركز الاول ادوات الديزاين وسام المشرف المميز وسام مسابقه كلنا مصريين 

افتراضي

أجمل ما قاله الصحابة الكرام رضوان الله عليهم للحبيب صلى الله عليهوسلم او ما قالوه عنه .2

كان أبو بكر الصديق رضى الله عنه دائما يقول
« بـأبـي وأمـي يـا رســول الله »
ولقد سئل علي بن أبي طالب رضي الله عنه : كيف كان حبكم لرسول الله صلى الله عليه وسلم ؟

قال : كان والله أحب إلينا من أموالنا وأولادنا وأمهاتنا ، ومن الماء البارد على الظمأ .

ويقول عمرو بن العاص رضي الله عنه وهو في سياق الموت :
ما كان أحد أحب إلي من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أجل في عيني منه ،
وما كنت أطيق أن أملأعيني منه إجلالا له ،
ولو سئلت أن أصفه ما أطقت ، لأني لم أكن أملأ عيني منه .

وهذا خبيب رضي الله عنه :
عندما كان مأسوراً لدى قريش بمكة وأرادوا قتله فحملوه إلى الخشبة وأوثقوه رباطاً ، ثم قالوا له : أرجع عن الإسلام نُخْلِ سبيلك ،
قال : لا ، واللهِ
قالوا : فتحب أن محمداً مكانك وأنت جالس في بيتك ؟
قال : واللهِ ماأحب أن يُشاك محمد صلى الله عليه وسلم بشوكة وأنا جالس في بيتي .
فجعلوا يقولون : ارجع يا خبيب !
قال : لا ...
حتى قتلوه رضي الله عنه .
وأحدهم يقول في المعركة :
يا رسول الله : هذه أموالنا بينيديك فاحكم فيها بما شئت ، وهذه نفوسنا بين يديك ،
لو استعرضت بنا البحر لخضناه ،نقاتل بين يديك ومن خلفك وعن يمينك وعن شمالك .

إذا نــحــن أدلـجـنـا وأنت إمـامـنـا..كفى بالمطايا طيب ذكراك حاديا
وإن نحن أضللنا الطريق ولمنجد .. دليلاً، كفانا نـور وجـهـك هـاديا
وعمر الفاروق يقول للعباس عم النبي صلى الله عليه وسلم :
أن تسلم أحبُ إلي من أن يسلم الخطاب،لأن ذلك أحبَّ إلى رسول الله صلى اللهوعليه وسلم (4)
و يجسد لنا عروة بن مسعود الثقفي مدى محبة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه، وهو الرجل الذي وفد على الكثير من الملوك، فيقول في ذلك:
« أي قوم، والله لقد وفدت على الملوك، على كسرى وقيصروالنجاشي، والله ما رأيت ملكاً يعظمه أصحابه ما يعظم أصحاب محمدٍ محمداً، والله ان تنخم نخامة الا وقعت في كف رجلمنهم فدلّك بها وجهه وجلده، واذا أمرهم ابتدروا أمره، واذا توضأ كادوا يقتتلون علىوضٌوئه، واذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده، وما يُحدُّون اليه النظر تعظيماً له »(5)

وقال زيد بن ثابت :
«بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد أطلب سعد بن الربيع
فقال لي : ان رأيته فأقرئه مني السلام،
وقل له : يقول لك رسول الله صلى لله عليه وسلم: كيف تجدك ؟!.
قال : فجعلت أطوف بين القتلى فأتيته وهو بآخر رمق وفيه سبعون ضربة ما بين طعنة رمح وضربة سيف ورمية سهم،
فقلت : يا سعد، ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ عليك السلام ويقول لك : أخبرني كيف تجدك ؟!.
فقال : على رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام: قل له : يا رسولالله أجد ريح الجنة.
وقل لقومي الأنصار: لا عذر لكم عند اللهان خلص الى رسول الله صلى اللهعليه وسلم وفيكم عين تطرف.وفاضت نفسهمن وقته»(6)
عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال : لما كان يوم أُحد حاص أهل المدينة حيصة وقالوا : قُتِل محمد ، حتى كثرت الصوارخ في ناحية المدينة ، فخرجت امرأة من الأنصار محرمة فاستقبلت بأبيها وابنها وزوجها وأخيها لا أدري أيهم ، استقبلت بهم أولاً ، فلما مرَّت على أحدهم قالت : من هذا ؟ قالوا : أبوك ، أخوك ، زوجك ، ابنك ،تقول : ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون : أمامك ، حتى دُفعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذت بناحية ثوبه ، ثم قالت :
بأبي أنت وأمي يا رسول الله، لا أبالي إذا سلمت من عطب. (14)

و هذا سعد بن معاذ يخاطب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر قائلا :

لقد آمنا بك وصدقناك، وشهدنا أن ما جئت به هو الحق، وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة،
فامض بنا يا رسول الله لما أردت، فنحن معك، فوالذي بعثك بالحق لواستعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك،
ما تخلف منا رجل واحد، وما نكره أن تلقىبنا عدونا غدًا، إنا لصبر في الحرب، صدق في اللقاء، لعل الله يريك منا ما تقر بهعينك، فسر على بركة الله(15)
وهذا بلال مؤذنُ رسول الله صلى الله عليه وسلم

وهو يُحتَضَر، تقول زوجتُه واحَزَناه،

قال : بل قولي واطرباهُ ,غدًا نلقى الأحبة، محمدًا وصحبَه.

وماذا أروع من قول الصديق أبو بكر رضي الله عنه :

كنا في الهجرة وأنا عطشان جدا ، فجئت بمذقة لبن فناولتها للرسول صلى الله عليه وسلم، وقلت له : ‏اشرب يا رسول الله ،

يقول أبو بكر رضي الله عنه : ‏فشرب النبي صلى الله عليه وسلم حتى رضيت !! (16)

ومن أروع الأبيات التى قالها بعض الصحابه عن رسول الله صلى الله عليه وسلمما قاله حسان بن ثابت رضي الله عنه :
أغــرُّ عليــه للنــبــوة خــاتــم من الله من نــور يـلـــوح ويشــهـــد
وضم الإله اسم النبي إلى اسمه إذ قال في الخمس المؤذن :أشهد
وشق له مـن اسـمه لـيـجـله فـذو العـرش محــمـود وهــذا مـحـمـد

ويقول ابو طالب عم الرسول صلى الله عليه وسلم :

وأبيض يستسقى الغمام بوجهه .. ثمال اليتامى عصمة للارامل (7)

وهذه من أجمل أبيات الشعر التى كتبت لنصرة سيدنا ورسولنا صلى الله عليه وسلم :
وهل يضيرُ الليثَ نباحُ كلبٍ
بـلِّـغ بنى الكـفّــــارِ عـنّـي أنـنــي = أفدي النبيّ محـمـدٍ بكياني
هل ضر ليثاً في العـرينِ مخـضـرمُ = كـلبٌ يصيح عليه أو كلبانِ (10)

يارسول الله عذرا

يــارســول الله عـذراً .. قالت الدنمـارك كـفــراً
قد أساؤا حين زادوا .. في رصيد الكفر ُفـجـراً
حاكها الأوباش ليلاً .. واستحلوا القدح جهـراً
حـاولوا النيل ولكن .. قـد جـنـوا ذلاً وخــسـراً
كـيف للنمـلة ترجو .. أن تـطـال النـجـم قـــدراً
هل يعيب الطهر قذف ٌ .. ممن استرضع خمراً(11)
هو المختارُ " صلى الله عليه وسلم "

إنـي أقـول وللـدمـــوع حــكــايـةٌ *** عــن مثلـهـا تتـحـدَّث الأمــطـــار
إنَّـــا لنـــعــلـم أنَّ قَـــــدْرَ نبـيِّــنـا *** أسمـى ، وأنَّ الشانئـيـنَ صِـغَــارُ
لكـــنـــه ألـــم المـحــب يـزيـــــده *** شرفـاً، وفيـه لمـن يُحـب فـخــار
يُشقي غُفـاةَ القـومِ مـوتُ قلوبهـم *** ويـذوق طعـمَ الـرَّاحَـةِ الأغْـيــارُ(12)

وإن كان الصحابه رضوان الله عليهم يحبون سيدنا رسول الله ويقدرون مقامه
فإن مقامه الرفيع وقدره العظيم لم يخفى أيضا على المفكرين المنصفين من غير المسلمين,
وهذا بعض مما قالوه عنه صلى الله عليه وسلم :

يقول المفكر الإنجليزي برنارد شو
" ما أحوج العالم إلى محمد ليحل مشاكل العالم وهو يحتسي فنجان قهوة "(2)

يقول واشنجتون إيرفنج
"كانت تصرفات الرسول (صلى الله عليه وسلم) في أعقاب فتح مكة تدل على أنه نبي مرسل لا على أنه قائد مظفر؛
فقد أبدى رحمة وشفقة على مواطنيه برغم أنه أصبح في مركز قوي، ولكنه توّج نجاحه وانتصاره بالرحمة والعفو"(8)
يقول الفيلسوف والمؤرخ ول ديورانت
إذا ما حكمنا على العظمة بما كان للعظيم من أثر في الناس قلنا إن محمدًا ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان من أعظم عظماء التاريخ، فلقد أخذ على نفسه أن يرفع المستوى الروحي والأخلاقي لشعب ألقت به في دياجير الهمجية حرارة الجو وجدب الصحراء، وقد نجح في تحقيق هذا الغرض نجاحًا لم يدانه فيه أي مصلح آخر في التاريخ كله، وقلّ أن نجد إنسانًا غيره حقق ما كان يحلم به، ولم يكن ذلك لأنه هو نفسه كان شديد التمسك بالدين وكفى، بل لأنه لم يكن ثمة قوة غير قوة الدين تدفع العرب في أيامه إلى سلوك ذلك الطريق الذي سلكوه، وكانت بلاد العربي لما بدأ الدعوة صحراء جدباء، تسكنها قبائل من عبدة الأوثان قليل عددها، متفرقة كلمتها، وكانت عند وفاته أمة موحدة متماسكة. وقد كبح جماح التعصب والخرافات، وأقام فوق اليهودية والمسيحية، ودين بلاده القديم، دينًا سهلاً واضحًا قويًا، وصرحًا خلقيًا وقوامه البسالة والعزة القومية. واستطاع في جيل واحد أن ينتصر في مائة معركة، وفي قرن واحد أن ينشئ دولة عظيمة، وأن يبقى إلى يومنا هذا قوة ذات خطر عظيم في نصف العالم"(9)
وهنا سوف نرى وصف النبى صلى الله عليه وسلم كما رآه أصحابه عليهم رضوان الله .(18)
بين يديك مختصر اشتمل على أهم الصفات الخَلْقية للنبي الكريم؛ وذلك لتتعرف أكثر على أشرف المخلوقين، وأفضل السابقين واللاحقين، فكلما ازدادتمعرفتنا به ازداد حبنا له؛ لأن معرفته تقوي محبتنا له، وإذا ماأحببناه اقتدينا بهديه وتأدبنا بآدابه وتعاليمه.. فلا تجعل ذهنك يفارق صورة النبي صلى الله عليه وسلم وآدابه وأخلاقه


اسمــــه:

- قال الله تعالى: {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللهِ} (الفتح.
- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لي خمسة أسماء: أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله به الكفر، وأنا الحاشر الذي يُحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب الذي ليس بعده نبي" رواه مسلم.
- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا تعجبون كيف يصـرف الله عني شتم قريش، ولعنهم؟ يشتمون مذممًا، ويلعنون مذممًا، وأنا محمد".
- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشًا من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم" رواه مسلم.
- وقال صلى الله عليه وسلم: "تسموا باسمي، ولا تكنوا بكنيتي، فإنما أنا قاسم أقسم بينكم" رواه مسلم.

فضــائـلـه:

- قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا * وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ اللهِ فَضْلًا كَبِيرًا} (الأحزاب
- {مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} (الأحزاب.
- {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ} (الأنبياء.
- وقال صلى الله عيه وسلم: "أنا أكثر الأنبياء تبعًا يوم القيامة، وأنا أول من يقرع باب الجنة" صحيح مسلم.
- وقال صلى الله عليه وسلم: "أنا أول شفيع في الجنة، لم يُصدق نبي من الأنبياء ما صدقت، وإن نبيًا من الأنبياء ما صدقه من أمته إلا رجل واحد" صحيح مسلم.
- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا سيد ولد آدم يوم القيام، وأول من تنشق عنه الأرض، وأول شافع ومشفع" صحيح مسلم.
- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فضلت على الأنبياء بِسِت: أُعطيت جوامع الكلم، ونُصرت بالرعب، وأُحلّت لي الغنائم، وجُعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا، وأُرسلت إلى الخلق كافة، وخُتم بي النبيون" رواه الترمذي وابن ماجه وهو حديث حسن صحيح.
- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن مثلي ومثل الأنبياء قبلي، كمثل رجل بنى بنيانًا فأحسنه وأجمله، إلا موضع لبنة من زاوية من زواياه، فجعل الناس يطوفون به ويعجبون لـه، ويقولون: هلا وضعت هذه اللبنة؟ قال: فأنا اللبنة، وأنا خاتم النبيين" رواه البخاري ومسلم.
- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني عند الله مكتوب خاتم النبيين، وإن آدم لمنجدل في طينته، وسأخبركم بأول أمري: دعوة إبراهيم، وبشارة عيسى، ورؤيا أمي التي رأت حين وضعتني، وقد خرج لها نور أضاءت لها منه قصور الشام". رواه أحمد والطبراني والبيهقي وصححه ابن حبان (لمنجدل: ملقى على الأرض).

لـــونـه

عن أبي الطفيل رضي الله عنه قال: رأيت رسولالله صلى الله عليه وسلم وما على وجه الأرض رجل رآه غيري قال: فكيف رأيته؟ قال: كانأبيض مليحًا مقصدًا. رواه مسلم
وعن أنس رضي الله عنه: كان النبي صلى اللهعليه وسلم أزهر اللون ليس بأبيض أمهق ولا آدم. رواه البخاري ومسلم، والأزهر: هوالأبيض المستنير المشرق، وهو أحسن
الألوان
وعن أبي الطفيل رضي الله عنه: كان النبي صلىالله عليه وسلم أبيض مليحًا مقصدًا. رواه مسلم
وعن أبي جحيفة رضي الله عنه: كان النبي صلىالله عليه وسلم أبيض قد شاب. رواه البخاري ومسلم
وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه: كان النبي صلى الله عليه وسلم أبيض مشربًا بياضه حمرة. رواه أحمد والترمذي والبزار وابن سعد وأبويعلى والحاكم وصححه ووافقه الذهبي

وجــهــه

كان الرسول صلى الله عليه الصلاة والسلام أسيَل الوجه، مسنون الخدين ولم يكن مستديرًا غاية التدوير، بل كان بين الاستدارة والإسالة، وهو أجمل عند كل ذي ذوق سليم. وكان وجهه مثل الشمس والقمر في الإشراق والصفاء، مليحًا كأنما صيغ من فضة لا أوضأ ولا أضوأ منه
وعن كعب بن مالك رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سُرّ استنار وجهه حتى كأنه قطعة قمر. رواه البخاري ومسلم
وعن أبي إسحاق قال: سُئل البراء أكان وجه النبي صلى الله عليه وسلم مثل السيف؟ قال: لا، بل مثل القمر. رواه البخاري
وقال أبو هريرة: ما رأيت شيئًا أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، كأن الشمس تجري في وجهه
وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة إضحيان( مقمرة)، وعليه حُلَّة حمراء، فجعلتُ أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى القمر، فإذا هو عندي أحسنُ من القمر

جبـــيـنـه

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أسيل الجبين"، (الأسيل: هو المستوي)، أخرجه عبد الرازق والبيهقي ابن عساكروعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان صلى الله عليه وسلم أجلى الجبهة، إذا طلع جبينه من بين الشعر، أو طلع في فلق الصبح، أو عند طفل الليل، أو طلع بوجهه على الناس تراءوا جبينه كأنه ضوء السرج المتوقد يتلألأ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم واسع الجبهة. رواه البيهقي في دلائل النبوة وابن عساكر

عيـــنــاه

كان النبي صلى الله عليه وسلم أكحل العينين أهدب الأشفار إذا وطئ بقدمه وطئ بكلّها ليس له أخمص إذا وضع رداءه عن منكبيه فكأنه سبيكة فضة" البيهقي وحسنه الألباني
وكان صلى الله عليه وسلم "إذا نظرت إليه قُلت أكحل العينين وليس بأكحل"، رواه الترمذي
وعن علي رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم العينين، هَدِبُ الأشفار، مشرب العينين بحمرة. رواه أحمد وابن سعد والبزار. ومعنى مشرب العينين بحمرة: أي عروق حمراء رقاق
وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: كنت إذا نظرت إليه قلت: أكحل العينين وليس بأكحل صلى الله عليه وسلم. رواه الترمذي وأحمد وأبو يعلى والحاكم والطبراني في الكبير

أنـــفــه

يحسبه من لم يتأمله أشمًا ولم يكن أشمًا وكان مستقيمًا، أقنى أي طويلاً في وسطه بعض ارتفاع، مع دقة أرنبته (الأرنبة هي ما لان من الأنف

خــــدّاه

عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُسَلِّمُ عن يمينه وعن يساره حتى يُرى بياض خده،أخرجه ابن ماجه وقال مقبل الوادي هذا حديث صحيح
قال يزيد الفارسي رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جميل دوائر الوجه. رواه أحمد

رأســـــه

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضخم الرأس. رواه أحمد والبزار وابن سعد
قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم الهامة. رواه الطبراني في الكبير والترمذي في الشمائل

فمـــه وأســنانــه

عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضليع الفم.. قال شعبة: قلت لسماك: ما ضليع الفم؟ قال: عظيم الفم. رواه مسلم
وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، ضليع الفم (أي واسع الفم) جميلهُ، وكان من أحسن عبادالله شفتين وألطفهم ختم فم. وكان وسيمًا أشنب أبيض الأسنان مفلج (متفرق الأسنان بعيد ما بين الثنايا والرباعيات، أفلج الثنيَّتين (أي الأسنان الأربع التي في مقدم الفم، ثنتان من فوق وثنتان من تحت) إذا تكلم رُئِيَ كالنور يخرج من بينثناياه
وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلج الثنيتين، إذا تكلم رُئي كالنور يخرج من بين ثناياه. رواه الدرامي والترمذي في الشمائل. وأفلج الثنيتين أي متفرق الأسنان الأربع التي في مقدم الفم، ثنتان من فوق وثنتان من تحت

سمــــعـه

عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: بينما النبي صلى الله عليه وسلم في حائط لبني النجار على بغلة له ونحن معه، إذ حادت به فكادت تلقيه،وإذا أقبر ستة أو خمسة أو أربعة، فقال: "من يعرف أصحاب هذه الأقبر؟". فقال رجلأنا. قال: "فمتى مات هؤلاء؟". قال: ماتوا على الإشراك. فقال "إن هذه الأمة تبتلىفي قبورها. فلولا ألا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع منه رواه مسلم

صــوتـــه

عن أم معبد رضي الله عنها، قالت: كان في صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم صهل. رواه الطبراني في الكبير والحاكم وقال صحيح الإسناد ووافقه الذهبي
عن أم هانئ بنت أبي طالب رضي الله عنها، قالت: إني كنت لأسمع صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا على عريشي. يعني قراءته في صلاة الليل. رواه أحمد والنسائي وابن ماجه والحاكم والطبراني

ريـــقـــه

لقد أعطى الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم خصائص كثيرة لريقه الشريف، ومن ذلك أن ريقه صلى الله عليه و سلم فيه شفاء للعليل، ورواء للغليل وغذاء وقوة وبركة ونماء... فكم داوى صلى الله عليه وسلم بريقه الشريف من مريض فبرئ من ساعته جاء في الصحيحين عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر: لأعطِيَنَّ الراية غداً رجل أًيفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله. فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلهم يرجو أن يُعطاها، فقال صلى الله عليه وسلم: أين علي بن أبي طالب؟ فقالوا: هو يا رسول الله يشتكي عينيه. قال: فأرسلوا إليه
فأُتِيَ به وفي رواية مسلم: قال سلمةفأرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علي، فجئت به أقوده أرمد فتفل رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه، فبرئ كأنه لم يكن به وجع
وعن يزيد بن أبي عبيد قال: "رأيت أثر ضربة في ساق سلمة فقلت: يا أبا مسلم ما هذه الضربة؟ قال: هذه ضربة أصابتها يوم خيبر فقال الناس أصيب سلمة... فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فنفث فيه ثلاث نفثات فما اشتكيت حتى الساعة"، أخرجه البخاري
وروي عن عبد الرحمن بن الحارث بن عبيد عن جده قال
أصيبت عين أبي ذر يوم أحد فبزق فيها النبي صلى الله عليه وسلم فكانت أصح عينيه"، أخرجه البخاري

عنـــقــه ورقــبتـه

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: "كأن عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم إبريق فضة"، أخرجه ابن سعد في الطبقات والبيهقي
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان أحسن عباد الله عنقًا، لا ينسب إلى الطول ولا إلى القصر، ما ظهر من عنقه للشمس والرياح فكأنه إبريق فضة يشوب ذهباً يتلألأ في بياض الفضة وحمرة الذهب، وما غيب في الثياب من عنقه فماتحتها فكأنه القمر ليلة البدر"، أخرجه البيهقي وابن عساكر

مــنكـــِبـاه

عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم بعيد ما بين المنكبين. رواه البخاري مسلموالمنكب هو مجمع العضد والكتف. والمراد بكونه بعيدما بين المنكبين أنه عريض أعلى الظهر ويلزمه أنه عريض الصدر مع الإشارة إلى أن بُعدما بين منكبيه لم يكن منافيًا للاعتدال. وكان كَتِفاه عريضين عظيمين

كــفــاه

عن أنس أو جابر بن عبد الله: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ضخم الكفين لم أر بعده شبهًا له. أخرجه البخاري
لذا كان النبي صلى الله عليه وسلم رحب الراحة (أي واسع الكف) كفه ممتلئة لحمًا، غير أنّها مع غاية ضخامتها كانت لَيِّنَة أي ناعمة
وعن أنس رضي الله عنه قال: ما مسست حريرًاولا ديباجًا ألين من كف النبي صلى الله عليه وسلم. أخرجه البخاري ومسلم
وعن أبي جحيفة رضي الله عنه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة إلى البطحاء... وقام الناس فجعلوا يأخذون يديه،فيمسحون بها وجوههم. قال: فأخذت بيده فوضعتها على وجهي، فإذا هي أبرد من الثلج،وأطيب رائحة من المسك. أخرجه البخاري
وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه، قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الأولى، ثم خرج إلى أهله، وخرجت معه،فاستقبله ولدان، فجعل يمسح خدي أحدهم واحدًا واحدًا. قال: وأما أنا فمسح خدي. قال
فوجدت ليده بردًا أو ريحًا كأنما أخرجها من جونة عطار. أخرجه مسلم
وعن عبد الله بن مسعود قال: "كنا نَعُدالآيات بَركة، وأنتم تَعُدونها تخويفاً، كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيسفر فقَلَّ الماء، قال عليه الصلاة والسلام: اطلبوا لي فضلة من ماء. فأدخَل يده في الإناء وقال: حَيّ على الطَّهور المبارك، والبركة من الله. ويقول ابن مسعود: لقد رأيتُ الماء ينبع من بين أصابع الرسول صلى الله عليه وسلم، ولقد كنا نسمع تسبيح الطعام وهو يُؤكل"، رواه البخاري
عن إياس بن سلمة، حدثني أبي، قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنيناً إلى أن قال: ومررت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهوعلى بغلته الشهباء.. فلما غشوا رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل عن بغلته، ثم قبض قبضة من تراب الأرض، ثم استقبل به وجوههم، فقال: "شاهت الوجوه، فما خلق الله منهم إنسانًا إلا ملأ عينيه ترابًا بتلك القبضة" فولوا مدبرين. أخرجه مسلم

صَـــدره

قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سواء البطن والصدر، عريض الصدر. رواه الطبراني والترمذي في الشمائل
قالت عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عريض الصدر ممسوحة، كأنه المرايا في شدتها واستوائها، لا يعدو بعض لحمه بعضًا، على بياض القمر ليلة البدر، موصول ما بين لبته إلى سرته شعر منقاد كالقضيب،لم يكن في صدره ولا بطنه شعر غيره. رواه ابن نعيم وابن عساكر والبيهقي

ســاقـــاه

عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال: "... وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم كأني أنظر إلى بيض ساقيه"، أخرجه البخاري فيصحيحه

قــدمــاه

قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: "كان النبي صلى الله عليه وسلم خمصان الأخمصين (الأخمص من القدم ما بين صدرها وعقبها،وهو الذي لا يلتصق بالأرض من القدمين، يريد أن ذلك منه مرتفع) مسيح القدمين (أي ملساوين ليس في ظهورهما تكسر) وسشن الكفين والقدمين (أي غليظ الأصابع والراحة) رواه الترمذي في الشمائل والطبراني
وكان صلى الله عليه و سلم أشبَهَ النَّاس بسيدنا إبراهيم عليه السلام، وكانت قدماه الشَّريفتان تشبهان قدمي سيدنا إبراهيم عليه السلام كما هي آثارها في مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث الإسراء في وصف سيدنا إبراهيم عليه السلام: "ورأيت إبراهيم وأنا أشبه ولده به(صحيح البخاري
وكان أبو جهم بن حذيفة القرشي العدوي الصحابي الجليل، يقول: ما رأيت شبهًا كشبه قدم النبي صلى الله عليه وسلم بقدم إبراهيم التي كنا نجدها في المقام
قـامــته وطــولـه

وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهًا وأحسنهم خلقًا، ليس بالطويل البائن ولا بالقصير. رواه البخاري ومسلم

مشــيتــه

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "ما رأيتُ شيئًا أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنَّ الشمس تجري في وجهه، وما رأيت أحدًا أسرع من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنَّما الأرض تطوى له، إنَّا لَنُجهدأنفسنا وإنَّه غير مكترث
وعن أنس رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا مشى تَكَفَّأ ( أي مال يميناً وشمالاً ومال إلى قصد المشيةويمشي الهُوَينا (أي يُقارِب الخُطا
وعن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا مشى، مشى مجتمعًا ليس فيه كسل"، (أي شديد الحركة، قوي الأعضاء غيرمسترخ في المشي) رواه أحمد

الــتـفـاتــه

كان صلى الله عليه وسلم إذا التفت التفت معًا أي بجميع أجزائه فلا يلوي عنقه يمنة أو يسرة إذا نظر إلى الشيء لما في ذلك من الخفة وعدم الصيانة وإنّما كان يقبل جميعًا ويُدبِر جميعًا لأن ذلك أليَق بجلالته ومهاب هذا بالنسبة للالتفات وراءه، أمّا لو التفت يمنة أو يسرة فالظاهر أنه كان يلتفت بعنقه الشريف

خــاتـم النـبوة

هو خاتم أسود اللون مثل الهلال وفي روايةأنه أخضر اللون، وفي رواية أنه كان أحمر، وفي رواية أخرى أنه كلون جسده. ويبلغ حجم الخاتم قدر بيضة الحمامة، وورد أنه كان على أعلى كتف النبي صلى الله عليه وسلم الأيسر
عن جابر بن سمرة قال: رأيت الخاتم بين كتفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، غُدة حمراء مثل بيضة الحمامة يشب هجسده

رائــحتــه

عن أنس رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزهر اللون كأن عرقه اللؤلؤ، إذا مشا تكفأ، وما مسحت ديباجًا ولاحريرًا ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا شممت مسكاً ولا عنبرًا أطيب من رائحة النبي صلى الله عليه وسلم
وعن أنس أيضًا قال: "دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فَقَال (أي نام) عندنا، فعرِقَ وجاءت أمي بقارورة فجعلت تَسلُتُ العَرَق، فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا أم سُلَيم ما هذا الذي تصنعين؟قالت: عَرَق نجعله في طيبنا وهو أطيَب الطيب"، رواه مسلم
وكان صلى الله عليه وسلم إذا صافحه الرجل وجد ريحه، وإذا وضع يده على رأس صبي فيظل يومه يُعرَف من بين الصبيان بريحه على رأسه
يقول جابر بن سمرة: ما سلك رسول الله صلى الله عليه وسلم طريقًا فيتبعه أحد إلا عرف أنه قد سلكه من طيب عرقه، وقد كنت صبيًافمسح خدي فوجدت ليده بردًا أو ريحًا كأنما أخرجها من جونة عطار
كلامه
قال الله تعالى: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىمَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَإِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} (النجم) 1-4
كان النبي صلى الله عليه وسلم يمتاز بفصاحة اللسان، وبلاغة القول، وكان من ذلك بالمحل الأفضل، والموضع الذي لا يجهل، سلاسة طبع، ونصاعة لفظ وجزالة قول، وصحة معان، وقلة تكلف، أوتي جوامع الكلم، وخص ببدائع الحكم، وعلم ألسنة العرب، يخاطب كل قبيلة بلسانها، ويحاورها بلغتها، اجتمعت له قوةعارضة البادية وجزالتها، ونصاعة ألفاظ الحاضرة ورونق كلامها إلى التأييد الإلهي الذي مدده الوحي، لذلك كان يقول لعبد الله بن عمرو: :اكتب فوالذي نفسي بيده ما خرج مني إلا الحق
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بعثت بجوامع الكلم، ونصرت بالرعب، فبينما أنا نائم رأيتني أوتيت بمفاتيح خزائن الأرض،فوضعت في يدي" مسند الإمام أحمدوكان كلامه صلى الله عليه وسلم بَيِّن فَصْل ظاهر يحفظه من جَلَس إليه، وقد ورد في الحديث الصحيح: "كان يُحَدِّث حديثاً لوعَدَّه العادُّ لأحصاه
وكان صلى الله عليه وسلم يعيد الكلمة ثلاث اًلِتُعقَل عنه" رواه البخاري

ضــحـكـه

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يضحك إلا تَبَسُّماً، وكنتَ إذا نظرتَ إليه قُلتَ أكحل العينين وليس بأكحل"، حسن رواه الترمذي
وعن عبد الله بن الحارث قال: "ما رأيتُ أحداً أكثر تبسمًا من الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يُحَدِّث حديثاً إلا تبَسَّم وكان مِن أضحك الناس وأطيَبَهم نَفسًا
وكان صلى الله عليه وسلم إذا ضحك بانت نواجذه أي أضراسه من غير أن يرفع صوته، وكان الغالب من أحواله التَّبَسُّم
يقول خارجة بن زيد: كان النبي صلى الله عليه وسلم أوقر الناس في مجلسه لا يكاد يخرج شيئاً من أطرافه، وكان كثير السكوت، لايتكلم في غير حاجة، يعرض عمن تكلم بغير جميل، كان ضحكه تبسمًا، وكلامه فصلاً، لافضول ولا تقصير، وكان ضحك أصحابه عنده التبسم، توقيراً له واقتداءً به
قال أبو هريرة رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ضحك كاد يتلألأ في الجدر. رواه عبد الرزاق في مصنفه

خــاتـمـه

كان خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم منفضة، نقش عليه من الأسفل إلى الأعلى "محمد رسول الله"، وذلك لكي لا تكون كلمة محمد" صلى الله عليه وسلم فوق كلمة "الله" سبحانه وتعالى
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:" لما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكتب إلى العجم، قيل له: إن العجم لا يقبلون إلاكتابًا عليه ختم، فاصطنع خاتمًا، فكأني أنظر إلى بياضه في كفه"، رواه الترمذي في الشمائل والبخاري ومسلم
وعن ابن عمر رضي الله عنه قال: "اتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتماً من ورِق (أي من فضة) فكان في يده، ثم كان في يد أبي بكر ويدعمر، ثم كان في يد عثمان، حتى وقع في بئر أريس" وأريس بفتح الهمزة وكسر الراء، هيبئر بحديقة من مسجد قباء







  رد مع اقتباس