عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /12-24-2011, 09:28 PM   #1

فــــــــــرح

~ النبض الخالد ~

مشرفة قسم صفحات مكشوفة سابقا

 

 رقم العضوية : 3780
 تاريخ التسجيل : May 2008
 الجنس : ~ أنثى
 المشاركات : 6,489
 الحكمة المفضلة : يؤجل الله امانينا ولا ينساها ..~
 النقاط : فــــــــــرح has a reputation beyond reputeفــــــــــرح has a reputation beyond reputeفــــــــــرح has a reputation beyond reputeفــــــــــرح has a reputation beyond reputeفــــــــــرح has a reputation beyond reputeفــــــــــرح has a reputation beyond reputeفــــــــــرح has a reputation beyond reputeفــــــــــرح has a reputation beyond reputeفــــــــــرح has a reputation beyond reputeفــــــــــرح has a reputation beyond reputeفــــــــــرح has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 1517883
 قوة التقييم : 759

فــــــــــرح غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

تكريم المنتدي في العيد وسام اجمل مدونه وسام  مسابقة كلمات مرسومه وسام المركز الثانى افضل دويتو 431 

على رصيف ماطر غنى الألم ..!! ~







على وقع انغام زخات مطر في ليلة حزينة ..
عانق الألم هو!!
.. بخطوات يأس تاه ما بين الابواب
باحثا عن يوم يقضيه بعيدا عن وحده يحياها ..
على رصيف حزين .. سابقت عزف خطواته المسرعة .. وقع صوت المطر ..
حاول احتضان معطفه احتماء من قوة الأمطار
وخطواته في ازدياد ..
يتلفت يمينا ويسارا باحثاً عن امان الطريق
وبعد لحظتين .. غاب ما بين اسراب المطر ..!





حاملة مظلتها المغلقة بيد .. واخرى تعانق سور الكورنيش .. بدمع اسود بلل وجنتيها
تشكي بصمت ..للبحر هائج غنت ادمعها ..

ما بين اقدار الله .. امنيات تمناها الاثنان
بعيدا عن بعض ...
واختار القدر ما سيغير حياة اثنين بروح واحده ..

ظهر من بين جموع المارة بعد انتهاء المطر ..
وقف على بعد خطوات فقط عن مرأها
بمنديلها الشفاف اخفت ادمع الالم ..
على كشك تباع فيه الكستناء الدافئة التقيا لأول .. نفس ..
تقدمها هو ثم رجع للخلف تقديماً لها ..
لم تستطع ان تبتسم له رغم محاولتها ..
اشترت بضع حبات من الكستناء وعادت لسورها الحزين لتكمل سلسلة الذكريات ..
متجاهله اياه ..!
شدها حزنها المتسم بالكبرياء ..
فجانبها السور ..
متأملاً ظلمة الليل في شعرها الأسود ..
واكتمال البدر باستدارة وجهها..
ولمعة اهدتها ايها دمعة ..
وتنهيد بلل اصخراً عانقت الرمل ..
بابتسامة ساخرة رمى حبة الكستناء للأعلى محاولا التقاطها بشفتيه ..
سقطت حبة الكستناء بين احضانها
ارتعبت لفجأة ما حدث .. وما لبث الا ان امتلاء الرصيف بصوت ضحكاتها وكأنها تحتضن هذه الضحكة بشوق طال انتظاره

سمفونية رقيقه عزفتها شفتيها .. اوقعت في قلبة شيء من الأمل ..

حينما كتبة القدر على ايامي ..
لم اكن ادري اخيرها سيكون ام اسؤاها...؟؟
ابتسامة كانت رمز لألف بشاعة وبشاعة .!
وعلى رصيف النسيان ..
جلست هي .. وصمت هو ..
وتحدثت ..




مساحة لمخيلات الإبداعات ..
لنهايات لا اُحب تسطيرها ما بين ما اكتبه
لذا ..
فلتُكمل القريحة ..








  رد مع اقتباس