الأخت المتألقة / غزاوية وأفتخر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الله تعالى :
" يقولون بألسنتهم ما ليس فى قلوبهم "
"يخادعون الله والذين آمنوا وما يخادعون إلا أنفسهم وما يشعرون "
فالخيانة هى الخيانة وليس لها وطن ولا تقتصر على جنس دون الجنس الآخر
وإن جاز فيها التناسب بين جنس وآخر فالعبرة دائما بنية الابتداء لأى جنس من
الجنسين فالعراك قائم دائما بين الخيانة والأمانة منذ خلق الله هذا الخلق
والعبرة بانتصار الأمانة هو كبح جماح الانحراف وصد تيارات الاسفاف
وطمس معالم الكذب وتزييف الإرادة لكى تستقر الفضيلة فى الضمائر
وتتمكن من النفوس ويسمو ويعلو صوتها داخل الإنسان من الجنسين
فمنطق التعامل الانسانى يعتمد على الأمانة ويأبى الخيانة ويعظم الأمانة
فى عمومها ، فسرعان ماتخيب الخيانة وتنكشف ويفتضح أمرها ممن
يتخذونها متعتهم العاجلة وبضاعتهم المزجاة مهما طال بها الأمد فالكذب
وقد حرمه الله والله يهدى من يشاء ويضل من يشاء من عباده .
وتقبلى موفور تقديرى وعاطر تحاياى