عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /12-31-2011, 06:03 PM   #21

Ahmed Elsyad

مشرف القسم الإسلامي سابقا

 

 رقم العضوية : 77137
 تاريخ التسجيل : Nov 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : ManSouRa
 المشاركات : 4,997
 الحكمة المفضلة : رَبــي أســعد قلـوبـاً ضـاقـتْ ♥ ليس لـديهَـا من يسعـدهـا سواك ♥
 النقاط : Ahmed Elsyad has a spectacular aura aboutAhmed Elsyad has a spectacular aura aboutAhmed Elsyad has a spectacular aura about
 درجة التقييم : 225
 قوة التقييم : 1

Ahmed Elsyad غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

ومن صفات الله سبحانه وتعالى الواردة في القرءان والسنة الصحيحة :



الاستواء على العرش : قال تعالى : ( الرحمن على العرش استوى
) .

اليدانعلى وجه يليق بجلاله وكماله دون كيف أو تشبيه : قال 7سبحانه : { مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ
} .

الوجهكما يليق بجلاله وكمالهدون كيف أو تشبيه : قال سبحانه : ( ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام
)

العينانكما يليق بجلاله وكمالهدون كيف أو تشبيه : قال تعالى : ( ولتصنع على عيني ) ، أي : بمرأى مني وفي حفظي وكلاءتي ، وقد جاء في السنة ما يدل على التثنية , فقال صلى الله عليه وسلم : ( ما بعث الله من نبي إلا أنذر قومه الأعور الكذاب ، إنه أعور ، وإن ربكم ليس بأعور ، مكتوب بين عينيه كافر ) متفق عليه.

النزول إلى السماء الدنيا كل ليلة على وجه يليق بجلاله وكماله دون كيف أو تشبيه :

روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ( ينزل الله تعالى إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الأول فيقول أنا الملك أنا الملك من ذا الذي يدعوني فأستجيب له من ذا الذي يسألني فأعطيه من ذا الذي يستغفرني فأغفر له فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر
) . رواه مسلم والترمذي .

العلو والفوقية :
فالله تعالى من أسمائه العلي والأعلى ، وهو سبحانه فوق سمائه مستوٍ على عرشه بائنٌ من خلقه ، وهو معهم بعلمه وقدرته ، والأدلة على ذلك كثيرة جدا في القرءان والسنة ومنها :

قوله تعالى : ( سبح اسم ربك الأعلى )

وقوله جل وعلا : ( يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون ) .

وقال تعالى : ( ءأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض )

قال المفسرون في تفسير قوله تعالى في السماء : إذا كان المقصود بالسماء السماء المبنية فمعنى في السماء أي : على السماء ، وهذا معروف في اللغة العربية كما جاء في الاية الأخرى :
( ولأصلبنكم في جذوع النخل ) أي : على جذوع النخل .
وإذا كان المقصود بالسماء العلو والارتفاع فمعناها : ءأمنتم من في علوه وارتفاعه ، فإن سماء كل شيء أعلاه .

وفي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وءاله وسلم قال للجارية : أين الله ؟ قالت : في السماء قال من أنا ؟ قالت : أنت رسول الله ، فقال لصاحبها : أعتقها فإنها مؤمنة .


ومن صفات الله تبارك وتعالى معيته لخلقه : والمعية نوعان :

معية عامة : أي أن الله تعالى مع جميع خلقه بعلمه وقدرته , مطلع عليهم وقادر عليهم لا يخفى عليه شيء منهم , قال تعالى : ( وهو معكم أينما كنتم ) .

ومعية خاصة : وهي لعباد الله المؤمنين , أي معهم بتوفيقه ونصره وتأييده : كما قال سبحانه عن رسوله الكريم صلى الله عليه وءاله وسلم : ( لا تحزن إن الله معنا ) ، وقوله تعالى : ( إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آَمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ (12) ) .

وطبعا من صفاته تعالى التي لم يختلف عليها المسلمون : السمع والبصر ( وهو السميع البصير ) والكلام على وجه يليق بجلاله وكماله ( وكلم الله موسى تكليما ) والقدرة المطلقة (إن الله على كل شيء قدير) والعزة والحكمة (إن الله عزيز حكيم ) والمغفرة والرحمة ( إنه هو الغفور الرحيم ) واللطف ( إن الله كان لطيفا خبيرا) والعلم المحيط بجميع الأشياء والحوادث الماضية والحاضرة والمستقبلة ( واعلموا أن الله بكل شيء عليم ) ، وغير ذلك مما ورد في القرءان الكريم والسنة الصحيحة , نؤمن به جملة وتفصيلا , بغير تشبيه ولا تكييف ولا تعطيل ولا تحريف







  رد مع اقتباس