منذ /12-31-2011, 06:04 PM
|
#22 |
مشرف القسم الإسلامي سابقا
| إخواني المؤمنين وأخواتي المؤمنات : إن للإيمان لذة وحلاوة , من ذاقها لم يشبع منها أبدا , وإن للإيمان جنة من دخلها في الدنيا دخل جنة الآخرة إن شاء الله تعالى , فهل تستشعرون هذه اللذة وهذه الحلاوة ؟؟؟؟؟ أخلصوا النية لله تعالى وأقبلوا بقلوبكم لتتعرفوا على ربكم جل وعلا وستشعرون بها إن شاء الله . العلاقة بين الأسماء والصفات , ودعاء الله تعالى بأسماءه الحسنى قال تعالى : ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون ) . أثبت الله تبارك وتعالى لنفسه الأسماء الحسنى ، والحسنى صيغة مبالغة من الحسن ، فهي أسماء كريمة تدل على معان جليلة عظيمة . ودعاء الله تبارك وتعالى بأسمائه الحسنى أمر مشروع أمرنا به ربنا جل وعلا ، وأمرنا أن نترك الذين يلحدون في أسمائه فإنه سيجازيهم بأعمالهم . ودعاء الله تعالى بأسمائه الحسنى من أنواع التوسل المشروع ، وهو سبب بإذن الله لاستجابة الدعاء. وكل اسم من أسماء الله تبارك وتعالى يدل على : 1- ذات الله عز وجل . 2- وعلى صفة من صفاته جل وعلا . فاسم الله الرحيم يدل على ذات الله الرحيم تبارك وتعالى وعلى صفة الرحمة الواسعة التي يتصف بها سبحانه ، واسم الكريم يدل على ذات الله تبارك وتعالى وعلى صفة الكرم , واسم السميع والبصير يدلان على ذات الله تبارك وتعالى وعلى صفتي السمع والبصر ، والرزاق هو اسم لله تبارك وتعالى ويدل على أنه هو الذي يرزق جميع مخلوقاته , فكل اسم من أسماء الله تعالى هو عَلَمٌ يدل على ذات الله تبارك وتعالى ويدل على صفة من صفاته العلى . أسماء الله تعالى توقيفية : فكل اسم من أسماء الله الحسنى يدل على صفة جليلة عظيمة من صفاته العلى ، ولكن ليست كل صفة من صفاته يصح أن نشتق منها اسما لله تعالى . فمثلا : صفة الكلام صفة ثابتة لله تبارك وتعالى في القرءان والسنة على وجه يليق بجلاله وكماله لا يشبه المخلوقين ، لكن لا يصح أن نشتق منها اسما لله تعالى فنقول : المتكلم ... لماذا ؟؟؟ لأن أسماء الله تعالى توقيفية ، أي : لا يحق لأحد أن يخترع أو يشتق اسما لله تبارك وتعالى , وإنما نثبت ما أثبته الله تعالى لنفسه من الأسماء الحسنى في القرءان الكريم وما أثبته له رسوله الكريم صلى الله عليه وءاله وسلم في السنة الصحيحة دون زيادة أو نقصان
|
| |