عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /12-31-2011, 06:10 PM   #28

Ahmed Elsyad

مشرف القسم الإسلامي سابقا

 

 رقم العضوية : 77137
 تاريخ التسجيل : Nov 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : ManSouRa
 المشاركات : 4,997
 الحكمة المفضلة : رَبــي أســعد قلـوبـاً ضـاقـتْ ♥ ليس لـديهَـا من يسعـدهـا سواك ♥
 النقاط : Ahmed Elsyad has a spectacular aura aboutAhmed Elsyad has a spectacular aura aboutAhmed Elsyad has a spectacular aura about
 درجة التقييم : 225
 قوة التقييم : 1

Ahmed Elsyad غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

الركن الرابع : الإيمان بالرسل



قال صلى اله عليه وسلم في تعريفه للإيمان : ( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره ) .. فما هو تعريف الإيمان بالرسل ؟ وماذا يتضمن ؟

الإيمان بالرسل : هو التصديق الجازم بأن الله بعث في كل أمة رسولا منهم يدعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وأن الرسل كلهم صادقون مصدّقون، أتقياء أمناء، هداة مهتدون، وأنهم بلّغوا جميع ما أرسلهم الله به، فلم يكتموا ولم يغيّروا، ولم يزيدوا فيه من عند أنفسهم حرفا ولم ينقصوه، قال تعالى : ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ( 36 ) ) سورة النحل .

وأن جميع الأنبياء كلهم كانوا على الحق المبين، وأنه قد اتفقت دعوتهم إلى عقيدة التوحيد، وقد تختلف شرائع الأنبياء في الفروع من الحلال والحرام ، كما قال الله تعالى : { لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا } .




الفرق بين النبي والرسول :


النبي لغة : المُخبر، مشتق من النبأ وهو الخبر، فالنبي مُخبر عن الله تعالى . أو مشتق من النَّبْوَة وهي ما ارتفع من الأرض، فالنبيّ أشرف الخلق وأرفعهم منزلة.

وأما تعريف النبيّ اصطلاحا : فهو رجل حرّ، ذكر، اختاره الله وخصّه بتبليغ الوحي إليه.

والرسول لغةً: المتابع ( الموصل ) لأخبار من أرسله.

وأما تعريف الرسول اصطلاحا : فهو رجل حر ذكر، نبّأه الله تعالى بشرع، وأمره بتبليغه إلى قوم مخالفين.

وعلى ذلك : فإن الرسول أخص من النبي ، فكل رسولٍ نبي، وليس كل نبي رسولا .


والإيمان بالرسل يتضمن أربعة أمور:

الأول : الإيمان بأن رسالتهم حقّ من الله تعالى، فمن كفر برسالةِ واحد منهم فقد كفر بالجميع.
فالنصراني الذي سمع بالنبي صلى الله عليه وءاله وسلم ثم لم يؤمن بنبوته محمد ولم يتبعه ويدخل في دينه وشرعه فهو كافر مخلد في النار , حتى وإن اعترف بنبوة عيسى وموسى , وإن أنكر الصليب , فلابد له من الإيمان بالنبي صلى الله عليه وءاله وسلم وبالقرءان الكريم ... قال تعالى :
( إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا ( 150 ) أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا ( 151 ) ) سورة النساء .

وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وءاله وسلم قال : ( و الذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة , يهودي ولا نصراني , ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار ) رواه مسلم في صحيحه وأحمد في مسنده .

الثاني : الإيمان بكل من سمى الله من الأنبياء، مثل : محمد وإبراهيم وموسى وعيسى ونوح عليهم الصلاة والسلام، وأما من لم نعلم اسمه منهم فنؤمن به إجمالا.

الثالث : تصديق ما صح من أخبار الرسل.

الرابع : العمل بشريعة الرسول الذي أرسل إلينا وهو خاتمهم سيدنا وسيد ولد ادم يوم القيامة محمد صلى الله عليه وسلم.







  رد مع اقتباس