عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /12-31-2011, 06:12 PM   #30

Ahmed Elsyad

مشرف القسم الإسلامي سابقا

 

 رقم العضوية : 77137
 تاريخ التسجيل : Nov 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : ManSouRa
 المشاركات : 4,997
 الحكمة المفضلة : رَبــي أســعد قلـوبـاً ضـاقـتْ ♥ ليس لـديهَـا من يسعـدهـا سواك ♥
 النقاط : Ahmed Elsyad has a spectacular aura aboutAhmed Elsyad has a spectacular aura aboutAhmed Elsyad has a spectacular aura about
 درجة التقييم : 225
 قوة التقييم : 1

Ahmed Elsyad غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا


نؤمن بأن محمدا صلى الله عليه وسلم هو عبد الله ورسوله، وأنه سيّد ولد ءادم يوم القيامة وهو خاتم الأنبياء فلا نبي بعده، وقد بلّغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده.

- ويجب أن نصدقه فيما أخبر به، ونطيعه فيما أمر، ونبتعد عما نهى عنه وزجر، وأن نعبد الله على وفق سنته صلى الله عليه وسلم ، وأن نقتدي به دون غيره، قال تعالى: { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا } .

- ويجب أن نحب النبي صلى الله عليه وءاله وسلم أكثر من أنفسنا وأهلينا , وأن نقدّم محبته صلى الله عليه وسلم على محبة الوالد والولد وجميع الناس كما قال صلى الله عليه وسلم : « لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبّ إليه من والده وولده والناس أجمعين » . صحيح .

ومن لوازم محبته الصادقة اتباع سنته والإقتداء بهديه.

- والسعادة الحقيقية والاهتداء التام لا يتحقق إلا بطاعته، كما قال سبحانه : { وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ }

ويجب علينا قبول ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ، وأن ننقاد لسنته، وأن نجعل هديه محل إجلال و تعظيم وأن نرضى بكل ما حكم به النبي صلى الله عليه وءاله وسلم ونسلم تسليما مطلقا ,فليس لمؤمن أن يأتيه أمر النبي صلى الله عليه وءاله وسلم ثم يكون له الخيرة من أمره , بل يرضى ويسلم , قال تعالى: { فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسلِيمًا } .

وقال عز وجل : ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا) .

وعلينا أن نحذر من مخالفة أمره صلى الله عليه وسلم لأن مخالفة أمره سبب للفتنة والضلال والعذاب الأليم، حيث قال تعالى : { فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }.


وكل من ادعى النبوة بعد النبيe فهو كافر ومن صدقه فهو كافر:

لقوله تعالى: }مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ{ [الأحزاب: من الآية40].

وقوله : ( كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبي خلفه نبي وإنه لا نبي بعدي وسيكون خلفاء فيكثرون ) قالوا فما تأمرنا ؟ قال : ( فوا بيعة الأول فالأول , أعطوهم حقهم , فإن الله سائلهم عما استرعاهم )متفق عليه .

وقال : "وإنه سيكون في أمتي كذابون ثلاثون كلهم يزعم أنه نبي وأنا خاتم النبيين لا نبي بعدي" رواه أبو داود والترمذي وأحمد في مسنده وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح الجامع .

فطوائف البابية والبهائية والقاديانية وما شابهها من الذين يدعون وجود أنبياء بعد محمد صلى الله عليه وءاله وسلم كلها خارجة عن ملة الإسلام بالإجماع لتكذيبهم صريح القرءان والسنة , تجري عليهم أحكام المرتدين .







  رد مع اقتباس