تــالا
جوتيار تمر
سليلة الماء.... مفتوحة
،،أمواجها
للأنين وروائح الليل الهجين
ينضج الانتظار بين ضلوعها
للانعتاق..
تغسل صرخاتها تعب الوجود
تبشر بآخر النبؤات
روحها تفقد النّدى في الانتظار
زهرة تنبت تحت أقدام الشجر،، الواقفلاشيء...لاشيء يثنيها
يؤجل الرغبة فيها
لمعانقة تفاصيل النبؤة،،قدر ينوح على ألواح الطين
وأرصفة تتعثر بين خطوات...الضياع
منذ البدء لاشيء يتغنّى بأرض...تنوحتبشر بغد آخر يسقط فيه العناء
وروح تدفن وجه الموت
تتدفق منها نهر البقاء