أنادى عليك أيها الفرح ....
أقبل هاهنا بين سنينى
أقبل ولا تتوارى خلف ستائر
الأيام وتنسى حنينى
أشتاقك أيها الطفل العابث
يختفى ثم مايلبث يأتينى
بأبتسامة بريئة يقتلع جذور
الحزن وبنور فجر يروينى
نادى أخى وأطلق شموع ندائك
وأكسر حواجز الحزن
فكم تملكتنا أشجانه
ونسينا كيف يكون طعم الفرح
كم كانت حروفك الهادئة ...صاخبة
متمردة ,,,, تنادى وبها ثورة كامنة
ننتظر لحظات فرحك ونسائمها بيننا
كل التقدير لطرح ,,,
قلما نجده بين دروب باتت من ظلمتها
تعج بكل أنواع المشاعر المصطنعة
والملونة ,,,
فأتت كلمات لها بريق أخاذ ومعان عالية
دمت بكل الود والتقدير
|