** المناصفة في العروس والطريف أن العروس كانت بــ " المناصفة !! " وكان له فيها " شريك !!! " حقيقي ، فهي جلست في الوسط وعلى يمينها عريس وعلى يسارها عريس آخر ، وهو - رفيقي ـ لا يتذكر هذا العرس ولا المعازيم ولا راقصة البطن المشهورة والتي جاءت لتحيي الحفلة وهو معتاد في الأفراح آنذاك والآن ، أقصد تأدباً وتحضراً فنانة الرقص الشرقي ، حيث أن بعضهن اليوم من حاملات الشهادات الجامعية ، هذا قبل عصر الصحوة الإسلامية وعودة الإسلام المسيس كما يدعي البعض ، ولكنه يذكر جيدا شريكه في عروسته فهو ابن عمه " أحمد " الذي يصغره بستة شهور ، والعروس يذكرها جيدا وإن سعت أن تخفي شيئا ما حين يتقابلا وتطمس معالم العرس من الذاكرة في محاولة فاشلة منها وهو يذكرها دوما بقوله : " أنتِ كنتِ عروستي! " .
|