عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /01-21-2012, 07:21 AM   #1

مغرورة ومن حقي

عضو ذهبي

 

 رقم العضوية : 77663
 تاريخ التسجيل : Nov 2011
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : مدينة الأحلام
 المشاركات : 1,015
 النقاط : مغرورة ومن حقي has a reputation beyond reputeمغرورة ومن حقي has a reputation beyond reputeمغرورة ومن حقي has a reputation beyond reputeمغرورة ومن حقي has a reputation beyond reputeمغرورة ومن حقي has a reputation beyond reputeمغرورة ومن حقي has a reputation beyond reputeمغرورة ومن حقي has a reputation beyond reputeمغرورة ومن حقي has a reputation beyond reputeمغرورة ومن حقي has a reputation beyond reputeمغرورة ومن حقي has a reputation beyond reputeمغرورة ومن حقي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 2262
 قوة التقييم : 0

مغرورة ومن حقي غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي الفرق..... بين..... عرش الرحمن..... وكرسيه ؟؟؟


الكرسي هو موضع قدمي الرحمن عز وجل ، والعرش أكبر من الكرسي . والعرش هو أعظم المخلوقات ، وعليه استوى المولى عز وجل استواءً يليق بجلاله ، وله قوائم ، ويحمله حملة من الملائكة عظام الخلق وقد أخطأ من جعلهما شيئاً واحداً .
وهذه أدلة ما سبق من أقوال العلماء :
عن ابن مسعود قال : بين السماء الدنيا والتي تليها خمسمائة عام وبين كل سماء خمسمائة عام ، وبين السماء السابعة والكرسي خمسمائة عام ، وبين الكرسي والماء خمسمائة عام ، والعرش فوق الماء ، والله فوق العرش لا يخفى عليه شيء من أعمالكم .
رواه ابن خزيمة في " التوحيد " ( ص 105 ) ، والبيهقي في " الأسماء والصفات " ( ص 401 ) .
قال تعالى : { فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش العظيم }
[ المؤمنون / 116 ] ، وقال تعالى { وهو رب العرش العظيم } [ التوبة / 129 ] ، وقال تعالى { ذو العرش المجيد } [ البروج / 15 ] .
قال القرطبي :
خصَّ العرش لأنه أعظم المخلوقات فيدخل فيه ما دونه .
" تفسير القرطبي " ( 8 / 302 ، 303 )
.
وقال ابن كثير :
{ وهو رب العرش العظيم } أي : هو مالك كل شيء وخالقه ؛ لأنه رب العرش العظيم الذي هو سقف المخلوقات ، وجميع الخلائق من السموات والأرضين وما فيهما وما بينهما تحت العرش مقهورين بقدرة الله تعالى ، وعلمه محيط بكل شيء ، وقدره نافذ في كل شيء ، وهو على كل شيء وكيل .
" تفسير ابن كثير " ( 2 / 405 )



وأما الكرسي فقال تعالى : { وسع كرسيه السموات والأرض }
[ البقرة / 255 ]

قال أبو ذر رضي الله عنه : سمعت رسول الله صلى الله يقول : " ما الكرسي في العرش إلا كحلْقة من حديد أُلقيت بين ظهري فلاة من الأرض "

وقال الشيخ ابن عثيمين :
هناك من قال : إن العرش هو الكرسي لحديث " إن الله يضع كرسيَّه يوم القيامة " ، وظنوا أن الكرسي هو العرش .
وكذلك زعم بعض الناس أن الكرسي هو العلم ، فقالوا في قوله تعالى : { وسع كرسيه السموات والأرض } أي : علمه .
والصواب : أن الكرسي موضع القدمين ، والعرش هو الذي استوى عليه الرحمن سبحانه .
والعلم : صفة في العالِم يُدرك فيها المعلوم








  رد مع اقتباس