[king lion]

الأخوة الأحباء قد وعدناكم بالحديث المستفيض عن النقاب وليعلم الجميع أننى لا أجبر إى مخلوق على أتباع ما أقول بل أطرح ما أعلم بين يديكم وأدع لكم التفكير على بركة الرحمن نبداء هل النقاب عادة أم عبادة ؟؟؟؟؟؟ هذا سؤال يطرح نفسه فى أذهان الكثيرين من الأخوات البعض يقول أنه عادة والبعض الأخر يقول أنه عبادة الحيرة تملاء العقول بين مؤيد ومعارض البعض يقول مستحب والأخر يقول مكروه تزداد الحيرة فماذا أنتم فاعلون ؟؟؟؟؟ البعض يقول فرض والأخر يقول سنه عن زوجات النبى صلى الله عليه وسلم الحجــــاب أم النقــــاب أيهم ستختارون الأمر بين يديكم أيها الأحبه النار تلتهم العقول التفكير يزداد أيهما أقرب وأحب إلى الله تعالى ماذا أفعل هل أتحجب أم أنتقب البعض يقول أن الحجاب هو الفرض وأخرين يقولون النقاب هو الفرض رويداً أيها الأخوات الفاضلات فبعون الله تعالى وفى ذلك الموضوع سوف نوضح بعض الأمور الغائبه ونحاول أن نبحر إلى عدة نقاط لعل تلك الحيرة تنتهى بقليلاً من التفكير والتأنى والتأمل علينا بفرد الأشرعة والأستعداد للأبحار قليلاً فى بحار الدين أختلف بعض علماء المسلمين بين كشف الوجه والكفين وسترهما وهذا ما أخذه بعض الشيوخ حفظهم الله تعالى حجه لهم فى أصدار فتاوى بجواز كشف الوجه والكفين للمراءة المسلمه وأن هذا هو الفرض وغير ذلك فهو فضل ونحن نقول بما نعلم أن هذا خلط للأوراق حفظكم الله فما كان أختلاف أهل العلم فى كشف الوجه والكفين أو سترهما فى خروج المراءة المسلمه إلى الشارع فى وجود الفتن بل كان هذا الخلاف فى وضع المراءة فى الصلاة وأجاز البعض كشفه فى غير ذلك شرط أن تأمن الفتنه وأغلب أهل العلم يقرون بأن الوجه والكفين ليست عورة يجب سترها أثناء الصلاة وعليه كل من أخذ قول العلماء المسلمين بلا فهم للمقصود منهم وأخذه حجه لهم نقول أتقوا الله يوم تبعثون فحينما قال العلماء كل جسد المراءة عورة إلا الوجه والكفين أنما المقصود عورتها أثناء الصلاة وليست عورة النظر فى عصر الفتنه جميع الشيوخ الأفاضل اللذين أباحوا كشف الوجه والكفين عليهم بوضع دليل على أن كشفه مباح فى عصر به فتنه وجميع علماء المسلمين أيتها الاخوات الفاضلات أجمعوا حتى اللذين أباحوا كشف الوجه والكفين كالشيخ الألبانى وغيره من بعض أئمة المذاهب الأربعة لدينا على أن ستر وجه المراءة خشيه من الفتنه أو أن ينظر اليها الرجال بشهوه لهو فرض لا جدال فيه وثابت هذا فى جميع كتبهم حفظهم الله جميعاً والأن تبحر سفينتنا المباركة أعمق وأعمق فى بحار العقل دعونا نتحدث بصوت عالى ونحن نفكر سوياً حتى يتثنى لنا أن نصل إلى ما يرضى رب العباد على كل أخت مسلمة غير منتقبه أن تفكر قليلاً وسوف نقول أن جميع الأخوات محجبات ويرتدون زى يتناسب مع الحجاب فضفاض لا يصف ولا يشف ولكن كاشفين الوجه والكفين دعونا نركز قليلاً على الوجه أيها الأحبه اسألكم جميعاً ولتفكر كل منكم فى ذلك ما هو موطن الجمال فيكى أنتى ترتدى ملابس فضفاضه لا تصف جسدك أذاً أين موطن جمالك الظاهر لكل من يشاهدك وجهك هو موطن جمالك الجاذب لأنظار غيرك دعونا نفكر بطريقة أخرى وعليكم الأجابه بأنفسكم الجميع منكم يذهب إلى المدارس أو إلى الجامعة أو العمل الم يصادف إى منكم يوماً أن قال لها أحد الشباب او الرجال أن وجهها ملائكى أو طفولى أو به رقه او إى مجاملات او مغازلات او أن وجهك كالقمر المضىء أعتقد أن الكثير منكم أيها الأحبه قد تعرض لمثل تلك المواقف أو على أقل تقدير قد سمع بها أنها قيلت لأحدى الزميلات سؤال يطرح نفسه هنا يا أختاه على ماذا يدل هذا الكلام ؟؟؟؟؟ أن موطن الفتنه فى المراءة هو وجهها لأنه من الطبيعى أن ينظر إى متحدث فى وجه من يحدثه إلا قليلاً ممن يغضون أبصارهم هل تستطيع إى أنثى فى ذلك الكون أن تنكر أن موطن فتنتها كامن فى وجهها هل تستطيع إى أنثى أن تأكد لنا ان وجهها لم يفتتن به أحد الرجال سترد الأن واحده وتقول أننى لا أحمل وجهاً جميلاً لكى يفتن به أحد فأقول لها لولا أختلاف الأذواق لبارت السلع أنتى ترى نفسك لستى جميله الوجه ويقول لكى ذلك من حولك ولكن ما يدريكى أن هذا الوجه لا يفتن به أحد الرجال لا تستطيعين تأكيد ذلك مطلقاً والأن أيها الأحبه أقتربت سفينتنا المباركة من شواطىء الأمان قبل أن نضع الأدلة من الكتاب والسنة ونتناقش فيها بعين العقل وجب علينا أن نسأل أنفسنا سؤال البعض يقول أن آيات الحجاب والنقاب قد كان لها أسباب نزول وأنها كانت لوقت معين فقط إى أن الحكم فيها مؤقت وليس دائم ونحن نقول التلبيس والتدليس لن يجدى معنا وسوف أتحدث معكم بصورة مبسطة بعض الشىء متى نعلم ان الحكم فى القرآن الكريم مؤقت ومتى نعلم انه خاص وغير معمم أن الله سبحانه وتعالى قد أنزل كتابه الحكيم على مدار ثلاثة وعشرون عاماً ورب العزة قد بين فى كتابه الحكيم الأحكام المؤقته وقد كان النبى صلى الله عليه وسلم مرشداً للمسلمين ومعلماً لهم سوف أضع مثالاً بسيطاً من القرآن لحكم مؤقت وسوف نرى أن الله يضع الدليل على توقيت التشريع كلنا نعلم أن من تزنى لها حكمين أما الجلد أوما الرجم بالحجارة الأول للغير محصنه والثانى للمحصنه ولكن كان هناك حكم مؤقت قبل الجلد والرجم وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُمْ فَاسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعةً مِّنكُمْ فَإِن شَهِدُواْ فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىَ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً هنا فى الآية الكريمة كان الحكم هو الحبس حتى الموت ولكن أشار الله سبحانه وتعالى على أنه حكم مؤقت وأنه سوف ينسخ بحكم اخر وأن هذا الحكم لن يكون سارياً كتشريع مستديم وهذه الأشارة كانت فى قوله تعالى أَوْ يَجْعَلَ اللّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً بعد ذلك قد أنزل الله الحكم التشريعى المستديم واللذى يعمل به من وقت النبى صلى الله عليه وسلم إلى وقتنا هذا وإلى يوم البعث الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ هذا هو الحكم فى غير المحصنين مئة جلدة وهذا معروف ومعلوم لكل المسلمين والحكم الأول فى الآية الأولى كان حكم مؤقت لزمن محدد ومن ثم نسخ كما هو موضح بالآية الثانية رغم أنه قرآن يتلى إلى يوم القيامة ولكن الحكم التشريعى الخاص به منسوخ معطل لا يمكن الأخذ به والأن سنفكر فى آية من آيات القرآن الكريم لكى نوضح الصورة أكثر وهى آية الكل يعلمها جيداً بل وأننا نتداولها فى مواقف كثيرة لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْد مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ أن من أسباب هذه الآية الكريمة أنه كانت نساء الأنصار والتى لا يعيش لها ولد تجعل على نفسها أن عاش لها ولد تهوده وحينما أجليت بنى النضير كان فيهم من أبناء الأنصار فقالوا لا ندع أبناءنا فنزلت هذه الآيات الكريمه وهذا من قول بن عباس وقال الطبرى أن من أسباب النزول أيضاً ان رجلاً مسلماً كان له ولدان نصرانيانفقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم أستكرهما فأنهما أبيا فنزلت تلك الآيات الكريمة الخلاصة أن الآيات الكريمة رغم أن سبب نزولها فى قوم من الأنصار إلا أن حكمها عام وكما أسلفنا الذكر العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً أن الأمر هنا من الله تعالى إلى نبيه عليه الصلاة والسلام أن يخبر والدلالة هى قل إى بلغ ولكن يبلغ من بأمر الله تعالى المنزل من فوق السبع سموات أزواجــــــــــــك ثـــــــــم مــــــــــن ؟؟؟؟ بنــــــــــاتك ثـــــــــم مــــــــــن ؟؟؟؟ نســــــــاء المؤمنين أذا ماذا ترون بالله عليكم فى تلك الآية هل هذا أمر الزامى من الله تعالى وفرض يفرض على ازواج وبنات ونساء المؤمنين أم أنه فرض مؤقت ؟؟؟؟؟؟؟ بكل تأكيد وبما لا يدع مجال للشك هو فرض دائم والزامى على المذكورين فى الآية الكريمة وهنا أقول أن كل من يقول أن تلك الآيات سبب نزولها لأمر معين نقول أن أغلب الأحكام نزلت لأمر معين أيضاً ولا يوجد فى الآية الكريمة إى أشارة أو دلالة على أنها مؤقته ولم نرى أن هناك آيات قرآنية أخرى نزلت لتنسخها كما أوضحنا فى الأعلى والأن دعونا نفكر قليلاً حتى لا يخرج علينا أحد ليقول الأية لا تعنى النقاب فنقول وبالله التوفيق عذراً أنها للنقاب وليس الحجاب المعروف بكشف الوجه والدليل سوف أقوله فى محورين المحور الأول الدليل العقلى المحور الثانى التفسيرات والأحاديث الخاصة بالآية الكريمة المحور الأول الدليل العقلى لو أننا نظرنا إلى الآية الكريمة سنرى الأتى ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ ما معنى يعرفن المذكورة فى الآية هى حينما يشاهدها أحد يعرفها من وجهها أذا الدليل هنا هو تغطية الوجه وبالعقل لو أن لدينا س و ص و ج من النساء لهم نفس التكوين الجسمانى وكاشفين وجوههم سوف نعرف كل منهم بسهوله ولكن أن قاموا بتغطيه وجوههم فلن نعرف أيهم س وأيهم ص وأيهم ج هذا هو الدليل العقلى على أن المقصود من الآية الكريمه تغطية الوجه وعدم كشفه والأن مع المحور الثانى التفسيرات والأحاديث الدالة على تغطية الوجه تفسير الطبرى وقال فيه أنه أختلف أهل العلم فى صفة الأدناء ولكى نبين الأختلاف قبل وضع التفسير القول الأول ستر الوجه وكشف عين واحده القول الثانى ستر الوجه وكشف العينين ( التقنع ) والأن مع التفسير 1- هو أن يغطين وجوههن ورؤوسهن فلا يبدين منهن إلا عينا واحدة 2- فأمر الله نساء المؤمنين أن يدنين عليهن من جلابيبهن وإدناء الجلباب أن تقنع وتشد على جبينها تفسير القرطبى واختلف الناس في صورة إرخائه فقال ابن عباس وعبيدة السلماني ذلك أن تلويه المرأة حتى لا يظهر منها إلا عين واحدة تبصر بها وقال ابن عباس أيضا وقتادة ذلك أن تلويه فوق الجبين وتشده ثم تعطفه على الأنفوإن ظهرت عيناها لكنه يستر الصدر ومعظم الوجه وقال الحسن تغطي نصف وجهها تفسير بن كثير قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب ويبدين عينا واحدة الدليل القاسم على أن نساء المؤمنين كانوا يرتدون النقاب كن نساء المؤمنات يشهدن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر متلفعات بمروطهن ثم ينقلبن إلى بيوتهن حين يقضين الصلاة لا يعرفهن أحد صحيح البخارى خلاصة الدرجة صحيح عن عائشة أن نساء المؤمنات كن يصلين الصبح مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يرجعن متلفعات بمروطهن لا يعرفهن أحد صحيح مسلم خلاصة الدرجة صحيح والأحاديث الصحيحة كثيرة جدا فى ذلك الشأن دليل لا يقبل الجدل وسؤال لكم جميعاً ما هو أحرام المراءة المسلمة ؟؟؟؟؟ كشف وجهها وكفيها اليس كذلك أذا كان الأحرام للمراءة هو كشف الوجه والكفين فأذا ما هو حالها وهى غير محرمه ؟؟؟؟ الأمر لا يحتاج للتفكير هو ستر وجهها وكفيها ولهذا كان أحرام المراءة عكس المعتاد والمفروض عليها وهو الستر لا تلبسوا القميص ولا العمائم ولا السراويلات ولا البرانس ولا الخفاف إلا أحد لا يجد النعلين فليلبس الخفين وليقطعهما أسفل من الكعبين ولا تلبسوا من الثياب شيئا مسه زعفران أو ورس ولا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين صحيح الجامع الألبانى خلاصة الدرجة صحيح أكتفى بذلك القدر وأسال الله أن يغفر لى ولكم وهدانا الله وآياكم إلى ما يحب ويرضى