أين فؤادي
هل تاه بين الطرقات والممرات
أم غرق في زخات الامطار
سأبحث عنه هنا وهناك
لقد ضيعته بين البشر
هزمتني عواطفي
وأبكاني الغرام
سأناديكَ يا فؤادي
في الدموع الحزينة
في الطيور الهاجرة
لارض الدفء والامان والاحلام
أعذرني..
لاتلوم ألحاني ...
ان لحنت بعدك الانغام...
فأنا كما تراني ..
وحيده
حزينة...
والرحيل يلاحقني...
وأشباح الخوف ترافقني...
ونفسي تعاند الايام..
ماذا فعلت...
كي ترميني وتقتلني السهام..
وتحرقني الالام....
وأنا في بين دفتر مذكراتي .. غارقه... لا أغفى ولا أنام..