[سامر الخطيب]

مـــــــاورائيــــــــات


همســـــــــــَـــــــــــــــــتْ.......


........... هــــــــدوءٌ ماجَ ســـــــــــــــراً


ترتقي فيه العيـــــــــــونُ المخمليـــَّـــــة ُ


خمرة ٌقمريَّـة تلقي بظلِّ غصونِها الملأى



....... بأحـــــــــــــــــلام ِ الـــــــــــولادة ِ


.... فيّ أفئدة ُ الجمــوح ِقصيـدة ٌ ممتــدة ٌ


........عطشـــــــى


تحــــــــــاورُ حالــــــــــــــة َاللاوعــــــي


تخرجُ غائبَ الأعماق ِجوهـــرة ً تشــــعُّ


بنورها المخبـــــوءِ في جســـــدِ الخطيئةِ

والهمـــــومُ تبيــــحُ عشـــقَ اللاحـــــدودِ


تزفُّ عرسَ الرمــــز ِ في حفــل ِالعبــارة


..... كالطقـــــوس ِ الهاجسيَّـــــــــــــــــة ِ


..... أسطـــرٌ ترنو إليّ بدهشةٍ مكنونــــةٍ


...... في حالتي العـــــــــذراء ِتسكـــــــنُ


...... حكمـــــــــة ُالنفس ِالحزينــــــــــــة

...... تصطفي ذاكَ النخيـــلَ النرجســـــيَّ


تقول في خلواتهــــا :


أنا ابنُ ذاك الصوتِ أسكـــرُ في ملاحِمِــه


فأشربُ من ملامحِــه تقاطيـــعَ النبــــوة ِ


........ والأبـــــــــــــــوةِ


..........ابنتــــــــي فينــــــــــــــوسُ

...... والفــــــــردوسُ نــــــورسُ رؤيتي


....... والموتُ ميزاني وأحزاني العريقة ُ


والطوافُ العاشقُ المسكونُ فيّ أمومتي


وقصيـــدتي هذا وراء المـــــــــــــــاوراء


وهذه أقصوصة ُالمجهول ِ فيّ وفيــــكـــمُ


.......................... فتكلمــــــــــــــــوا

بتجردِ الحسِّ الذي لا تعرفـــون مكانـَــــه


سريتي تبكي أمامي دون أن تــــــــــدري


.................. ودون درايتــــــــــــــــي


وأرى أمامي ما أقولُ بأنني شاهدتـُـــــــه


.................. مـــــــــــــن قبـــــــــــــــلُ


لكن لستُ أعلمُ أيـــــن كيفَ وما هويتُــه

........... أحـــــــــــاولُ أنْ أفتـــــــــــشَ


................ ثــــــمَّ أعلــــــم أنَّــــــــــهُ


ما كان يسكن في حنايا القلب والشريــان


................... مختبئــــــــــــــــــــاً


.................. يلفُّ جموحَــــــــــــــــــه


يبكي ويلقي حبرَه السريَّ في نهراليراع ِ

رسالة ٌ مجهولـة ٌ ممنْ... لمن ستكــــونُ


هذا ما نحـــــاولُ أن نفسرَهُ فيفلـــــــــــتُ


.................. من مشاعــــِــــــــــــر ِنا


................... ويبقى جـــــــــــــــذوة ً


................... بــــلْ خمــــــــــــــــرة ً


................. بل لســـــــــــــــــتُ أدري

لـــــمْ أزل عمَّـــــا أفتِّــــشُ ضائعـــــــــــاً


وهنا هوَ اللغزُ الجميلُ الساحرُ المجنـونُ


فيــــهِ بريقُ أجوبتــــي وريــــــقُ محبتي


وأنا الغريبُ وكلَّـــــما غرَّبتُ أصبـــــــــحُ


في المشـــــــــارق ِ عابــــراً مسترســــلاً


وأنا الغريبُ وغربتي جســـــــدٌ جديــــــدٌ


أو سريرٌ لاحـــــــدودَ لطيفــِـه الغــــــزليِّ


هذا جانـــــبٌ ممَّـــــــــا وراء مشاعـــري


خلفَ التصُّور ِ قلتُـــــه دونَ اعتنـــــــاق ٍ


لاصطناع ِ الحـــرف لكنْ لستُ أشرح فيّ


.............. هــــذي الطاقــــة الكبــــرى


ولكنِّي أفجِّـــــــرُها بكـــــــــــــلِّ توازنـي


فلتقرؤوها علَّها تفضي حـرارة أحرفي .