اتعبتى القلم سيدتى فلم اذق
طعم النوم الا قليلا
أبت عيناى النوم وأعتلى
العقل تفكيرا
كيف الرد على سيدة القلم ولم اذل
فى المهد صغيرا
فانا مازلت احبوا ولم يأتى الفطام بعدُ
فهل لمثلى لمثلها ان يكون مثيلا
شتان بين امران اميرة على عرشها
وعبدا الى الان لم يزل رقيقا
شتان بين ارضا وسماء وقمرا
وحولهُ النجوم ضئيلا
هذا انا وانتى سيدتى لا حرفا ولا قولا
ولا فعلا ولا تمكينا
كلانا سيدتى قد تجرع الكأس مُره
تشتكين قتل الهوى فانا مازلت اهوىَ
طعنات فى القلب نافذة كلما ألتأم َ
جرحا تترا يتبعهُوا جُرحا
اضنانى الشوقُ سيدتى واصبحَ
الجسدُ هذلا
ارقد على فُرش العذاب تنام
الناس ومنى الدمعَ نهرا
عيناى ادماها النحيبُ وانحنى
الظهر وهنَ
فى جُنح الظلام اتقلبُ على اجمارً
ويعلوا القلب حُرقا
شمسى لم أرها وسمائى دائما غيمَ
ودنياى تنشد الحان وابكا الطير نغمَ
زهورى فى بساتينى بدموعى
انا تروى
همُ يعتلينى تجاوز حدود الكون والمجره
الصمت جوابى واحيا واموت
فى الثانية الف مره
ماذا جنت نفسى غير انى عشقُ
غدرا
عشقتُ قلبا يهوا الطعنَ
والاجسادُ منهُ علا
تشتكين قتل الهوى سيدتى
وانا مازلت فى العشقِ اهوى
لنا الله سيدتى سبحانه ونعم
الوكيلَ
فى محراب الاله تنزاح الهموم
معى منها دليلا
صبرا سيدتى صبرا فكم قتل
الهوى من الناسِ الف قتيلا
فالنربح قلوبنا وكفانا من عشق
الهوى تكبيلا