ولدتُ يا حبيبُ فى ربيع الأولِ
فأنت بداية الهداية والنور الأولِ
لم تشعرك أمك بأى آلم ولا ضجر
فأنت المولود الأول فكنت بدون آلمِ
فى عام ميلادك أراد أبرهة هدم الكعبة
فحماها الله من الهدم والهدِ لإنه المالك
قال جدك أنا رب الإبل وأنا حاميها
أما البيت فله رب فهو يحميه
نشأت يتيما فكنت بالناس رؤفا ورحيما
حتى لقبت بالصادق الآمين
رعيت الغنم فنلت كل الصبر والجلدِ
حتى توليت التجارة فى أموال خديجة بنت خويلد
فى الغار كنت تتعبد لله وتتقرب
حتى أتاك الوحى فخاطبك وناداك بأقرأ
فقد أختار الله إبراهيم خليلا
ومن بعده إختار موسى كليما
أما أنت يا محمد فقد إختارك الله حبيبا
فالحبيب أفضل من الكليمِ والخليلِ
أسرىِ بك حيث أنك للأنبياء أماما
فنلت ذاك الشرف العظيم لإنك الحبيب
هناك فى السماء العلى تلقيت الصلاة
فكانت شرفا لك ولأمتك الحبيبة
ناديت رب العزة تطلب الشفاعة
فقابلك بالجود والكرم الجميل
قال لك يا محمد أشفع تٌشفع
فإنت المٌشفع وأنا الريمٌ
ميلادك يا حبيب
أتمنى أن تنال كلماتى منكم القبول ولو ظللنا أياما وشهور نكتب فى مدح الحبيب فلن نكفيه
فاااااااااااارس الكلمة
قطر فى الأول من فبراير 2012
أميــــــــــــــــر الـــــــــــردود