نَادِيَّةُ
وَبقَوْلِهَا يَا نَادِيَّةُ وَنَادّيّةً ونَّيدِيّةً
وَضحِكّةً فَقَلْبِى منسيةً
وَرَبِّىٓ لَوْلَا مِتَرْبَىْ
مَاقَوْلكِ غَيْرَ يَا غَازِيَةٍ
يَا نَاعِسَةٍ
نُعَاسٌ الْلَّيْلَ عَلَىَ شَعْرِكِ بَنَىْ بُيُوَتَهُ
وَحُطَّ الْطُّوبِ وَانَا ايُّوْبَ وَمِشْ صَابِرٌ
كَلَامُكَ وَقَفَ الْلَّحْنُ الْقَدِيْمِ وَجَدَّدْنّىْ
وَشُدَّ رَبَّابِةِ الْشَّاعِرُ
لِانّى بيْرَمُ وَلَا حِدَادٍ وَلَا جَابِرَ
كِفَايَةٍ الْلَّيْلِ مْلَكَتِيَنّىْ
مَفِيْشُ فَالشَّمْسُ جِنِّيَّةُ ...يَاغَازِيّةً
كِفَايَةٍ الْحُبِّ عَاشِقِينِهُ
وَلِسِعَةِ حُبَّكَ الْمَوْلُوْدَ بِتِسِحرنِىْ
انَا ... الّلِى نَسِيْتُ بَنَاتِ الْدُّنْيَا فَوْقَ رِمْشِكْ
مَا عَايِزَ غَيْرَ اشُوفْ وَشْكِ
بِيِضْحَكُلَىْ بِالْوَانَهُ وتَفَانِينِهُ
ادَّيْنا بَقِيْنَا عَاشِقِينِهُ
وَمَسَاكينَهُ وَمَسَّاجِّينِهُ وَمَجَانِينِهُ
وحَبَيَتكِ بِصَوْت الْنَّاىِ وَصَوْتُ الْطَّارُّ
وَضَرَبَ الْنَّارِ وبَرَاكينَهُ
لَوْ الْوَادِ الّلِى جَلَبَك مَاللّهُ كَانَ فَارِسٌ
انّــــا عَنَتْـــرَ
وَلَوْ عَاوِزَاهُ يَكُوْنُ رَقّاصٌ
... اكُوْنَ مِنَ بُكْرَةً
غَــــــــــازيَّةُ
يَا صِدْقِى وَسَهْرَى وَغْنَايَا
يَا غَنِـــايَةً
يَارَيْتَنّىْ امُوَتْ فجَبِانَتكِ
اوْ ابْقَى حِتّةْ فَلُبِانَتكِ
تُبِلَيَنّىْ وَتَرِميَنّىْ فَارْجْعَلكِ
الُلْزقِ نَفْسِىَ فِىْ نَعْلِكُ
وَاحِبّكْ يَكِشُّ تَكُرُّهَىْ لِقَايَا
|