عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /02-15-2012, 12:35 AM   #1

سيف الرحمن11
 

 رقم العضوية : 80257
 تاريخ التسجيل : Jan 2012
 المشاركات : 12
 النقاط : سيف الرحمن11 will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

سيف الرحمن11 غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي مواقف من حياة الشيخ اسامة بن لادن رحمه الله بقلم ابو عبد القدير القمر

مواقف من حياة الشيخ اسامة بن لادن رحمه الله
بقلم ابو عبد القدير القمرى
(1)
يقول أحد زملائه في الدراسة: "كنا نلعب مرة "كرة القدم" في حي مشهور بالشباب الأشداء بعض الشيء، فوجئت أن أحد الشباب يدفع أسامة وكانت مشادة، فركضت نحو الشاب ودفعته عن أسامة، وحللت المشكلة بطرقتي، ورجعت إلى أسامة فقال لي "لو انتظرت قليلا لحللت المشكلة وديا".. هذه تعبر لك عن شخصية أسامة في تلك المرحلة، الخجول المتواضع الحنون الذي يبتعد بقدر الإماكن عن الإشكالات، كان كثير الابتسام قليل الضحك، وكانت تبدو عليه بعض سمات الحزن، هذا هو الشاب الذي عرفته في تلك المرحلة".
[المصدر: قناة الجزيرة الفضائية]
.
(2)
عندما قررت أمريكا ضرب أفغانستان، وأطلق ابن لادن خطابه الشهير والذي أقسم من خلاله أنه لن تهنأ أمريكا حتى تهنأ فلسطين بالأمن والرخاء، بدأ الشعب الفلسطيني تدب فيه الحياة حتى صارت صور أسامة تعلق على كل باب فلسطيني، وبدأ طلاب المدارس في نزع صور أنديتهم المفضلة من أرديتهم الرياضية، وبدأت الفتيات بنزع صور الفنانات والمغنيات من على صدورهم واستبدلوها بصور ابن لادن وبينما بدأت القوات الأمريكية بضرب كابل كان ابن لادن في قندهار، و كان يوماً من الأيام يجهز الخطط ويدرس الوضع فإذا بشاب يحضر له جهاز كمبيوتر محمول، فقال: يا شيخ إني أريد أن أريك شيئاً، فيقول صاحب القصة: فسكت الجميع كلهم ينظرون إلى شيخهم ماذا يقول، فقال أرني إياه، ولكن كعادة ابن لادن، فقد كان لديه إحساس غريب بأي شيء جديد فكان وجهه قد بدأ بالتغير، فقام هذا الشاب فشغل الجهاز وبينما كان الجهاز يعمل ويُحَمّل كان وجه أسامة يزداد تغير حتى اصبح الجهاز جاهزاً للعمل، فضغط ذلك الشاب على ملف فيديو، وجعل الصوت عالياً، فإذا أول الملف صورة طفل صغير تعلو وجهه البراءة الطفولية التي يتأثر بها كل مؤمن، وإذا بذلك الطفل الصغير يلبس كوفية فلسطينية، ويرفع صورة ابن لادن والتي ظهرت في الشريط وهو يرفع إصبعه فيها، وأخذ الطفل يتحدث بصوت مرتفع و يبكي بكاء يقطع القلوب فيقول: "أين وعدك يا أسامة"، ثم يكرر: "أين وعدك يا أسامة"، فما كان من أسامة إلا أن بكى وسُمع له نشيج كنشيج باكٍ على من فقد أحب الناس إلى قلبه حتى أشفقنا عليه، فأخذ يقول الشيخ بصوت مرتفع: "وماذا تريد من أسامة أن يفعل وقد اجتمع العالم كله عليه"، فمازال يكررها حتى اخضبت لحيته بدموعه، وأشفقنا عليه فأبكانا معه حتى كان للمجلس عويل كعويل أمٍّ فجعت بفقد ولدها الوحيد وقد أخذنا الغضب من هذا الأخ الذي أحضر الجهاز، وعاتبناه بنظراتنا على ما فعله مع الشيخ، وما هي إلا لحظات حتى سقط... مغشياً عليه، وحُمل إلى بيته وقد أخذ منه البكاء مأخذه، فمرض ثلاثة أيام وكلما استيقظ تذكر صورة ذلك الصبي الذي يبكي فبكى وسمع نشيجه، وصار يكرر قوله: "وما يفعل أسامة وقد اجتمع العالم كله عليه"، يقول صاحب هذه القصة: إني والله لا أتذكر من خلال هذه القصة إلا مواقف عمر التي كان يمرض فيها من خلال قراءة أية أو موقف مؤثر.
[المصدر: "أُسامَةُ بن لادِنْ مُجددُ الزمانِ وقَاهرُ الأمْرِيكَانِ" للشيخ فارس الزهراني فك الله أسره]
.
(3)
يقول عبد المجيد المجالى أحد مرافقى الشيخ فى الفترة من 1986 حتى 1987:
"
أتذكر أياماً جمعتنى بابن لادن فى ساحات القتال بأفغانستان، فكنا نحفر معاً خنادق المجاهدين، وأذكر جيداً تلك اللحظات التى كان يقود فيها عمليات الاقتحام ضد الجنود الروس، فكان يرفض الاختباء ويصر على تقدم الصفوف، بل إنه دائماً ما كان يلزم نجله عبد الله بمراقبة الطائرات المعادية، ويمنعه من الاختباء فى الخنادق حينما تبدأ المواجهة.
كان صواماً قواماً لا يلقاك إلا بالبسمة، وشغله الشاغل المسجد الأقصى والسعى لتحريره.
طالما حمل فى يده اليمنى الماء، وفى الأخرى حبات الملح، لمواجهة آلام هبوط الضغط، فإصراره على مواصلة الجهاد كان يمنعه من مراجعة الأطباء.
نجحت فى تقليم أظافر الشيخ الطويلة بعد محاولات عديدة، فقد كان حريصاً على عدم قصها ليتمكن من حفر الخنادق بيديه".
[المصدر: صحيفة السبيل الأردنية]
.
(4)
لما فشل آل سعود من محاولات تسليم الطالبان للإمام أسامة خصوصاً بعد زيارة تركي الفيصل لم ييأس السعوديون و قرروا استخدام وسيلة أخرى ليس لها علاقة بالطالبان وهي الضغط مباشرة على بن لادن.
كانت والدة بن لادن ممنوعة من السفر وحُرمت من زيارته عندما كان في السودان وكانت الحكومة السعودية تعلم أنه في أشد الشوق إليها فعمدت إلى ترتيب زيارة خاصة لوالدته بطيارة خاصة تقلها إلى قندهار من أجل الضغط عليه وابتزازه بها.
وفعلاً نقلت والدة أسامة مع زوجها الذي كان من عائلة العطاس وهي عائلة حضرمية معروفة.
وصلت الأم وقابل أسامة والدته فعلاً بعد أن لم يرها سنين ولا غرابة أن كان اللقاء عاطفيا رقيقا لكن بن لادن كان واضحاً تماماً أن قضاياه ليست مطروحة للنقاش رغم الابتزاز.
وعادت الوالدة المكلومة بعد أن كحلت عينها برؤية ابنها أسامة لكن لم تحقق لمن أرسلها مع وجها أي مطلب.
[المصدر: "أُسامَةُ بن لادِنْ مُجددُ الزمانِ وقَاهرُ الأمْرِيكَانِ" للشيخ فارس الزهراني فك الله أسره]
.
(5)
قال حكيم الأمة:"وبينما كانت أمريكا تتنكّر لما وقّعت عليه من معاهدات، وتلزم غيرها بقرارات المحكمة الجنائيّة الدوليّة بينما تتكبّر في صلف عن أن تلتزم بها ولا تعرف شرف الخصومة مع ابن لادن، بينما كانت أمريكا تقوم بكلّ ذلك مرارًا وتكرارًا، كان أسامة بن لادن -رحمه الله- حريصًا كلّ الحرص على الالتزام بما يتّفق عليه؛ ففي تورا بورا بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار؛ كان حوالي مائة من المنافقين قد وقعوا في كمين للمجاهدين، ولم يكن بين قتلهم إلا أن يُؤمَر المجاهدون بإطلاق النار, ولكن الشيخ أسامة بن لادن أمر إخوانه بتركهم يخرجون من الكمين وأن لا يطلقوا عليهم طلقة واحدة.
وبعد الاتفاق على وقف إطلاق النار هجم بعض المجاهدين على موقع للمنافقين وغنموا منه فأمرهم الشيخ بردّ ما غنموا، هذا هو الفرق بين الثرى والثريّا".
[من إصدار "وترجل الفارس النبيبل" الصدر عن مؤسسة السحاب 6-2011م]
.
(6)
وتتذكر أم محمد زوجة الشهيد عبد الله عزام، الأيام التى قضاها بن لادن فى ضيافة زوجها بأفغانستان، وتقول، "كان ابن لادن يبدأ يومه بقيام الليل، قبل أن يذهب برفقة الشيخ عزام لصلاة الفجر فى المسجد، ثم يعودان لتناول القليل من الطعام، ويخرجا لاحقاً إلى مكاتب التخطيط وساحات الجهاد"، وأن زوجها قال لها إن الشيخ أسامة بن لادن كان "أطهر من ماء السماء".
[المصدر: صحيفة السبيل الأردنية]
والله يا شيخنا لن نقيل ولن نستقيل بإذن الله..
حبي لكم دينٌ أريد جـزاءه*نور على المنبـر من الرحمـنِ
شيخ المشايخ شيخنا وأميرنـا*ذاك ابن لادن كاسر الصلبانِ







  رد مع اقتباس