وورد أيضا ذكر كلمة العرش مرارا
في الكتب السماوية للديانات الثلاثة في عدة مواضع،
ومن العروش المذكورة في الكتب السماوية..
عرش نبي الله يوسف عندما رفع والديه عليه،
وكذلك العرش العظيم لملكة سبأ بلقيس،
وكذلك عرش نبي الله سليمان عليه السلام،
والصورة التالية لنسخة من عرش نبي الله سليمان
كما وصف في التوراة والنصوص اليهودية القديمة
(الإسرائيليات).
هذه الصورة يعتقد أنه بقايا عرش "بلقيس"
ملكة سبأ والموجود في مدينة سبأ اليمنية
داخل ما يعرف بـ"معبد الشمس
الصورة التالية لما يعتقد أنه بقايا عرش "بلقيس"
ملكة سبأ والموجود في مدينة سبأ اليمنية
داخل ما يعرف بـ"معبد الشمس"
ويذكر في القرآن الكريم أن العرش تم نقله
إلى نبي الله سليمان عليه السلام.
ملوك مصر القديمة “الفراعنة”
استخدموا الذهب الخالص لصنع كراسي العرش الخاصة بهم،
صورة لكراسي الملك "توت عنخ آمون"
و المحفوظة في متحف القاهرة.
اهتم رجال الدين المسيحي باتخاذ كراسٍ خاصة
للعرش للباباوات و القديسين، صورة لكرسي العرش
في كنيسة "القديس بيتر" في الفاتيكان،
يقال إن القديس بيتر نفسه استخدمه
ولذلك أطلق عليه اسم “كرسي القديس بيتر”
كما استخدمه الباباوات من بعده.
- صورة لكرسي البابا في كنيسة سان جيوفاني في روما، ايطاليا.
نستعرض الآن كراسي العرش لملوك العصور الوسطى و الحديثة:
كراسي قصر Topkapi في اسطنبول- تركيا:
الذي كان المقر الرئيسي لسلاطين العصر العثماني
لما يقارب 400 سنة،
والذي أصبح الآن الوجهة الاولى للسياح
الذين يقصدون تركيا و أحد أهم مواقع اليونسكو
للتراث العالمي خاصة وأنه يحتوي على عباءة
وسيف سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
الكرسي التالي من العهد العثماني
وهو مصنوع من الذهب ومرصع بالمجوهرات،
مخصص للأعياد و المناسبات،
وقد صنع في عهد السلطان "مصطفى الثالث"
وكان آخر استخدام له في حفل تنصيب
السلطان "محمد الخامس" عام 1918.
- هذا الكرسي يعكس الفن و التصميم المعماري
في العهد العثماني في عهد السلطان "سليمان"
و قد استخدمه السلطان "مراد الرابع" أيضا.
هذا الكرسي الجميل هو أحد غنائم الحرب
التي قادها الملك الإيراني على المغول
في الهند وقدمه هدية للملك "محمود الأول"
الذي حكم ما بين 1730-1754.
عرش مرصع باللؤلؤ مع قلادة متدلية،
صنعه أمهر المهندسين المعماريين في عهد السلطان "أحمد"
وهو الذي بنى مسجده أيضا المعروف بالمسجد الأزرق.