عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /02-22-2012, 07:04 PM   #1

رنا هشام

مشرفة الأقسام الإسلامية سابقا

 

 رقم العضوية : 69917
 تاريخ التسجيل : May 2011
 الجنس : ~ بنوتة
 المكان : cairo
 المشاركات : 7,578
 الحكمة المفضلة : مـن كسـر قلبـك مرهـ سيكسرهـ آلف مرهـ :)
 النقاط : رنا هشام has a reputation beyond reputeرنا هشام has a reputation beyond reputeرنا هشام has a reputation beyond reputeرنا هشام has a reputation beyond reputeرنا هشام has a reputation beyond reputeرنا هشام has a reputation beyond reputeرنا هشام has a reputation beyond reputeرنا هشام has a reputation beyond reputeرنا هشام has a reputation beyond reputeرنا هشام has a reputation beyond reputeرنا هشام has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 18831
 قوة التقييم : 10

رنا هشام غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

153 140 

Exclamation خطورة البعد عن الأجواء الإيمانية لفترة طويلة





















اختااه ...... اقتربي.. ليدخل قلبُك النور
....اختااه ...... اقتربي.. ليدخل قلبُك النور
أختاه.. اقتربي!
خطورة البعد عن الأجواء الإيمانية لفترة طويلة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد
فيقول ربي، وأحق القول قول ربي: {يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ () يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آَمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ () يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ () فَالْيَوْمَ لَا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ وَلَا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مَأْوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلَاكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ () أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ () اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [الحديد: 12-17]
اختاه!
هل آلمتك قسوة قلبك؟!
هل تبحثين عن مخرج من دائرة الغم والتيه التي احتبست فيها؟!
أما آن؟!
أما آن لهذه الظلمة أن تنقشع عن طريقك، ليدخل قلبَك النور؟!
تدبري جيداً تلك الآيات.. ألا ترين أثر طول الأمد في قسوة القلب
أختاه
إن البعد عن مجالس العلم ولقاء الصالحات، والبعد عن الزيارات والأعمال الدعوية، إن هذا البعد يقسي القلب... فاقتربي!
قال الحسن
إخواننا أغلى عندنا من أهلنا، فأهلونا يذكروننا الدنيا، وإخواننا يذكروننا الآخرة).
فاحرصي على حضور مجلس أو مجلسين للعلم في الأسبوع , ففي أثناء الجلوس في مجلس العلم تحفك الملائكة،
تغشاك السكينة،
تتنزل عليك الرحمة،
ويذكرك الله فيمن عنده.. والله هذا شيء آخر!!
لذلك تجدين أكثر المتفلتات من الدين هن اللائي فرطن في مجالس العلم..
واظِبي على مجلس علم، مقرأة قرآن، احرصي عليها، استمري لتأخذي من ذلك شحنة إيمانية جديدة كل لقاء، فإذا كان هناك خلل ينصلح أو صدع يلتئم، إن شاء الله.
إن القضية هي أنك حين تحضرين هذه المجالس يزيد إيمانك.

كنا نلتزم مع المشايخ في بداية الالتزام، فغاب أحد إخواننا فسأل عنه الشيخ فقالوا:"عكف على كتاب كذا يقرؤه فلم يأتِ". قال:"أخبروه أن لقاءك بإخوانك يزيد الإيمان في قلبك أكثر من مطالعة الكتب".
نعم،حضور المجالس الإيمانية لالتماس بركتها، فلعل أحد الحاضرين يكون مستجاب الدعوة، فإذا أمن على دعاء المحاضر يستجاب الدعاء فيرحم الله الحاضرين أجمعين، فيفوز الحضور فوزاً عظيمًا،
وقد جاء في الحديث "هُمُ القَوْمُ لا يَشْقَى بِهِمْ جَلِيسُهم" [متفق عليه، (6408) كتاب الدعوات، باب فضل ذكر الله عز وجل، ومسلم (2689) كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب فضل مجالس الذكر. واللفظ له]

ولذا قال الصحابي لأخيه:"بنا نؤمن ساعة".
ثم ماذا تفعلين حين لا تحضرين، وبالصالحات لا تلتقين؟
مشاغل دنيوية،
وهموم تافهة،
ونزغات شياطين،
والمسجد بيت كل تقي، وإليه مفزع المؤمنين.
آوي إلى الله يؤوكِ، ولا تُعرضي فيعرضُ عنك.


اللهم خذ بأيدينا إليك أخذ الكرام عليك
اللهم قربنا منك، وممن يرضيك القرب منه
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين
والحمد لله رب العالمين











  رد مع اقتباس