سعدت دوما برؤيتك (بقلمى) سعدت دوما برؤيتك
حينما كنتى تسطعين
كانت سماء قلبى تنترك
وكنتى لى سندا ودليل
كنت اشم رائحه اغصانك
وكنتى لسعادتى تتمنين
مر الزمان وذهبت أعينك
وتركتينى وانتى تبكين
فاعقبى الزمان لاجلك
ورغم ذلك لا تشمتين
اى امرأه انتى بحبك
واى رجاء منى تمنين
فقد ضحيت بقلبك
وانتى ماذلتى تترجين
مجنونا انا بجرحك
ورغم ذلك تغفرين
سبحانك ربى ظلمتك
ولاتردى الظلم بالمثيل
نفسى تعذبت من اجلك
وقلبى يضيع كل حين
كنت اتمنى الموت فى حضنك
ولذلك سأنتظرك حتى الرحيل
سعدت دوما برؤيتك
حينما كنتى تسطعين
|