منذ /02-24-2012, 01:55 AM
|
#1 |
الْأُسْتَاذُ والطﻼبمشرف عـام
| موسق الألم | | | | أحباً أنت أم بالوهم راكداً لا لوم ولا عمر فى حرقه البعد كان حلم فقطعته ... نقص أم غفلة تركتنى جرحاً وكنت لى راجياً لا تغيب عني ولا تخفى بى خافية... تطاولت كالنخل فوق رمالى ألملم شغوفي ولا أرى ماهو ساحراً / دعنى فإنى لا أعود ولا أدعك اليوم حياً أذهب بك لا تقف كثيراً على الأطلال فى سبيل حبك هارباً.. فقد هجرت ليلى المنثور عن آخر لقاء بدمعك واقفاً طوبة مصعقه وصخره مفرقة من معين أفكارك تترجمها مسجلاً كل ماتنابر كان هادراً.. غيام مغلف فى وزره صدئه يموسق الألم فى قلبى رابياً إينما كان الوصال... عقارب الزمن اليك توقفت وهدمت قصراً للهوى ظامياً / سراق القلب فى فضى كمدى سدولاً من الأحداق تنهمر أقاوم الصبر والصبر إليك مخلباً إنكِ عائده فسوف أعلمك شيئاً تقوليه فلا يقربك فى لجه ضلوعي لما أجبتك نادياً حتى تحتوي بحنين أطلالي وسربال الحرف قد أبحرت فى مراكبي دونت فيك قصائدي ورويت العشق المتوج بالوفا والآن أصبحت كالكائنات مابين يدى نها وبين ذاتى نسا فاغربي مثل الشمس ولا تشرقي فقد نجوت من فخ كان محرقاً مدونتي كريم عاصم | | | | |
|
| |