عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /11-11-2008, 06:34 PM   #1

همس الروح

|§| أداره الاقسام السابقة  |§|

 

 رقم العضوية : 3822
 تاريخ التسجيل : May 2008
 المكان : فى قلـــب نجمـــ في السما ــــمة
 المشاركات : 9,063
 النقاط : همس الروح has a spectacular aura aboutهمس الروح has a spectacular aura about
 درجة التقييم : 174
 قوة التقييم : 1

همس الروح غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
موضوع خطير جدا‏



قال تعالى

(إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر 9)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

نحمد الله سبحانه وتعالى أن حفظ لنا القرآن الكريم في الصدور بحيث لا يستطيع أي هالك تسول له نفسه المريضة العبث بكلام الحق سبحانه وتعالى ... (سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم).

إنتشرت في الفترة الأخيرة الكثير من المصاحف الإلكترونية، وأصبحت هذه البرامج مرجعاً أساسياً لكثير من المسلمين خاصة الدعـاة وطــلاب العلـم وذلك لسهولة «نسخ ولصق» الآية وكذلك لسهــولة «البحث»...


تلك البرامج الصادرة عن جهات غير معروفة ولا تخضع لأي مراجعة أو تدقيق من قبل مؤسسات معتمدة... وقد تم اكتشاف أخطاء خطيرة فى بعض هذه البرامج ...ويا للأسف تم تداولها وتناقلها في المواقع والبحوث دون تدقيق...

وكوني أقــول «بعض البرامج» فهذا لا يعني أن الباقي سليم... ولكن هذا يعنى أن هذا ما تـم اكتشافه ليكون جرس إنذارٍ لنا. فلندقق ولنتثبت مما نكتب من البرامج التى ننقل عنها فالأمر جلل وليس بالــــهين.

أرجو منكم إخواني الكرام تحــــري الدقة مع هذه البرامــــج مجهـولة المصدر بل ومع المواقــــع الإسلامية أيـضاً، فنحن لا نعرف من وراءها. بل ويجب التيقن من الملفات التى نقوم بتحمليها ويجب أن تكون لشيوخ معروفين...
اللهم اجعل كيد من يريد النيل من الإسلام فى نحره... والله أكبر...

من هذه البرامج « برنامج قالون» المنتشر كثيراً بين مستخدمي الإنترنت ..فمثلاً : في سورة القلم الآية (38) نص الآية الصحيح (إن لكم فيه لما تخيرون)






و لكنها وردت في (برنامج قالون) والكثير من البرامــج (إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا يَتَخَيَّرُونَ)



كما هو واضح تم إضافة حرف «الياء» لكلمة «تخيرون».....
و كما ذكرت لكم فإن هذا التحذير يصدق أيضاً على المواقع الأخرى...

فلو أننا أجرينا إختباراً بأن قمنا بالبحث عبر أي محرك بحث مثل: (Google) عن (إنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا يَتَخَيَّرُونَ) وهى الآيه التى يـــوجد بها خطأ .... فستجدون إخوانى الكرام أن النتيجة مذهلة (سلم يا رب)...




و ليس برنامج قالون هو البرنامج الوحيد الذى تم اكتشاف الأخطاء اللغوية فيه .. و إنما أيضاً (برنامج الباحث)وهو أحد برامج البحث في القرآن الكريم ... إذ تم اكتشاف خطأ في الآية 190 في سورة البقرة... وها هو نص الآية الصحيح: (وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِين).



و لكنها وردت في برنامج الباحث: (وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ).


و كما هو واضح... تم وضع كسرة على الباء بدلاً عن الضمة...


و هذا ما تم الوقوف عليه وأتوقع أنه مليئ بمثل هذه الأخطاء...


فضلاً عن ذلك... فقد ذكر أحد الأخوه جزاه الله عنا خيراً وأكد على أنه وجد خطأ آخــــر في مصحف إلكتروني آخر وهو تكرار للكلمة الأخيرة من آية ما، مثلاً: (المسلمون المسلمون) لكنه وللأسف لم يتذكر السورة أو الآية أو الكلمة ... والله المستعان.



كما ترون إخوانى الكرام فإن المشكلة كبيره... ولا شك أن الله سبحانه وتعالى سيحفظ كتابه من الخطأ والتحريف ولكن لنبحث لنا عــــن دور لتصحيح هذا الخطأ أو التحريف أو على الأقل فليجتهد كل منا فيما يفعل... و يدقق فيما ينقل عنه سواء كان برنامجاً أو موقعاً... و أعيد وأكرر... إننا لا نعرف من وراء هذه المواقع ...وأنا لا أشكك فى القائمين على المواقع... فقد يكون ذلك خطأ غير مقصود ولذا يجب علينا نصحهم وإحاطتهم علماً بالأمر وتحذيرهم من هذا الخطأ...

و لنحرص شخصياً على عدم النقل من أي برنامجٍ أو موقع إلا إذا كان موثوقاً... ومع ذلك فلندقق ولنراجع صحة ما ننقل... جزاكم الله كل الخير...


و إنني ها هنا إذ أدعوكم جميعاً للإجتهاد في هذا الأمر بالبحث والتدقيق والتمحيص في البرامج والمواقع التي تعتبر مرجعاً للقرآن الكريم لكشف أي خطأ سواء أكان بقصد التحريف أو خطأ بشرياً، كما أنني أدعو الإخوة لنشر هذا الموضوع وإشراك المؤسسات والمنظمات والهيئات المختصة عسى أن يكون القرآن شفيعاً لي ولكم يوم القيامة ....


أقول قولي هذا وأسأل الله سبحانه وتعالى العفو والعافية لنا ولكم وأن يحمينا من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا... حياكم الله وجعل الجنة مثوانا ومثواكم ....


و أخيراً وليس آخراً...

أوصيكم إخوانى الكرام بتقوى الله وبالعمل على نشر هذا الموضوع وكل ما يحبه الله سبحانه و تعالى ورسوله الكريم

كما أرجو ألا تحرموني وأهلي من صالح دعواكم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.












  رد مع اقتباس