كان يا ما كان في زمن الحُب والأحلام
كانت لي حبيبة ولا زالت حبيبة القلب والروح
كُنا نُقيم حفلاتنا فوق سطح القمر بكل شوق وهيام
وكان القمر يُعد لنا تجهيزات السَمر بِلا آلام وجروح
والنجوم تتلألأ وتتراقص على نغمات الحُبَ والغرام
والأهلَ والصحابِ يَحسِدوننا لأننا بِمشاكِلنا لا نبوح
وحينَ تَشرِقُ الشمس تأخذ ضوؤها من وجهها البسام
والعاشقون يسالوننا كيف صار حُبُنا صِرحاً مِن الصِروح
حتى جاء مَوعِد رَحيلك عن دُنيانا وكان بداية الآلام
وصار قلبي يَنزِفُ مِن فُرقاكِ ولا يَكُفَ عن النوح
وبعد ما فاق قلبي مِن الصدمة ونظرتُ لوجه ريم وعصام
دخلتُ إلى غرفتي ومسكت قلمي وسمحت له بنزف الجروح
وها أنا بينكم الأن أنثِرُ بقلمي مشاعر فؤادي الِحِطام
داعياً الله أن يستجيبُ لي وأقابل وجهها الصبوح
أشتركتُ في مسابقة المنتدى ولا أخشى النقد والملام
لأنه يُكفيني أن قلمي قد عاد له النبضَ والروح
هذيان قلمي المجنون
عصر يوم الأربعاء 29-02-2012
طبيب الهوى