كم تعديت ايها الألم حدود المعقول
كم أشقيت وأسقيت الحزن حلو اللامعقول
تخافت وتصرخ فيك مدن الصوت المقتول
الى صاحب البوح الممزوج بروعة الكلم وبهاء المعنى
أشجان رغم سجنها بمعاقل الظلام
الا انها تأبى أن يسجن بها صوت الحزن
فيخرج معلناً عن جروح سكنت بفراق أحبتنا
ورغم الجرح ..... لم تصمت حروفنا
مررت وحاولت فك رموز الكلم .... فتعقدت المعاني وأزداد اللغز تعقيداً
|