عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /03-04-2012, 12:08 AM   #1

سارية فى درب الرسول

مشرفة الاسلاميات والمكتبات سابقا

نور الإيمان

 

 رقم العضوية : 76161
 تاريخ التسجيل : Oct 2011
 الجنس : ~ أنثى
 المشاركات : 9,116
 الحكمة المفضلة : متى أقحطت العين من البكاء من خشية الله ، فاعلم أن قحطها من قسوة القلب
 النقاط : سارية فى درب الرسول has a reputation beyond reputeسارية فى درب الرسول has a reputation beyond reputeسارية فى درب الرسول has a reputation beyond reputeسارية فى درب الرسول has a reputation beyond reputeسارية فى درب الرسول has a reputation beyond reputeسارية فى درب الرسول has a reputation beyond reputeسارية فى درب الرسول has a reputation beyond reputeسارية فى درب الرسول has a reputation beyond reputeسارية فى درب الرسول has a reputation beyond reputeسارية فى درب الرسول has a reputation beyond reputeسارية فى درب الرسول has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 59626
 قوة التقييم : 30

سارية فى درب الرسول غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

ثالث اكثر المشرفين مشاركة بردود داخل قسمه ثالث اكثر المشرفين مشاركة بمواضيع داخل قسمه وسام مسابقه اقلام بعبق الروعه 457 440 185 119 115 15 88 

افتراضي تاريخ وحضارة ام الدنيا(مصر) ملف شامل

بسم الله الرحمن الرحيم




معالم مصريه حــقــيقــة لا يــعــرفــها الـكثـيــريـن


حقيقية لا يعلمها كثير من المصرين وبعضهم لا يؤمن بها وبعض العرب يسخرو من هذى الجملة ولا يعرفو معنى وسبب هذى التسمية هذى الاسم ليس لان مصر أقدم حضارة فى العالم وليس بسبب تكبر من المصرين وليست بسبب اعلام أو تلفزيون بل هى حقيقية دينية وهذا ما أكدة تفسير ابن كثير


مصر سميت ام الدنيا نسبة للسيدة هاجر زوجة إبراهيم حيث هى من مصر وولد سيدنا إبراهيم فى العراق وانتقل وعاش بين مصر والشام وتزوج السيدة هاجر وهى كانت من مصر وبعدها انتقل للجزيرة العربية وتم تعمير الجزيرة العربية التى لم يسكن بها بشر من قبل وتم رفع قواعد البيت العتيق لهذا سميت مصر أم الدنيا كشىء تقليدى ودينى من الاف السنين بأعتبار أنالسيدة هاجر هى أم أنبياء الله وام سيدنا إسماعيل وأم العرب وهى مصرية وهذا تكريم للسيدة هاجر وهذا الكلام من الاف السنين توارثتة الأجيال وهذا صحيح من حيث قول العرب والمصرين مصر أم الدنيا سبب تاريخى وهذا تكريم لمصر ممثل فى السيدة هاجر زوجة سيدنا إبراهيم وأم سيدنا إسماعيل ابو العرب والأنبياء و حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أهل مصر وهو حديث صحيح


فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ستفتح عليكم بعدي مصر فاستوصوا بقبطها خيرًا فإن لهم ذمة ورحمًا " قال ابن كثير رحمه الله: والمراد بالرحم أنهم أخوال إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليهما السلام أمه هاجر القبطية وهو الذبيح على الصحيح وهو والد عرب الحجاز الذين منهم النبي صلى الله عليه وسلم وأخوال إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمه مارية القبطية من سنى كورة أنصنا وقد وضع عنهم معاوية الجزية إكرامًا لإبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم.


تفسير ابن كثير.


وما يؤكد هذا دعاء سيدنا نوح لى ابنة


حيث بيصر بن حام او بمصر والذى سميت مصر نسبة إلى اسم ابنة مصرائيم حيث الجنس الحامى هو أول من سكن مصر بعد طوفان سيدنا نوح ودعا لهم نوح بهذا الدعاء وقولة أن مصر أم البلاد


أما دعاء نوح عليه السلام لها فقال عبدالله بن عباس


دعا نوح عليه السلام لابنه بيصر بن حام أبو مصر فقال اللهم إنه قد أجاب دعوتى


فبارك فيه و فى ذريته و أسكنه الأرض الطيبه المباركه التى هى أم البلاد و غوث العباد



الفرعون
جرى العرف والعادة والاصطلاح في العصور الحديثة على إطلاق لقب فرعون على الحاكم في مصر القديمة. ، وذلك جريا على العادة في إطلاق الألقاب على ملوك العالم القديم ، فعلى سبيل المثال يطلق على كل من ملك الفرس " كسرى " برغم أن من تسمى بذلك هو ملك من ملوكهم ، ثم جرت العادة بعد ذلك على تسمية كل ملك فارسي بكسرى ، كما تسمى ملوك الروم ب " قيصر " ، وملوك الحبشة بالنجاشي ، وهكذا وجريا على العادة فإن الناس في العصور الحديثة اصطلحوا على تلقيب ملوك مصر القدماء بالفراعنة، وكان الحاكم في مصر القديمة الموحدة يلبس تاج القطرين ( تاج احمر رمز الشمال وتاج ابيض رمز الجنوب متحدين في تاج واحد دلالة على حكم القطرين وتسلطه عليهما ) ، أي أنه يحكم مصر العليا ومصر السفلى.
مصادر تسمية "فرعون"


يعتقد علماء المصريات الغربيين أن لقب "فرعون" في اللغة المصرية القديمة تعني "المنزل الكبير" أو "البيت الكبير " أو ما يعني "الباب العالي ", وذلك نسبة إلى تركيب " بر - عا " ، الذي ظهر منذ الأسرة الثامنة عشر و الأسرة التاسعة عشر ، وبالرغم من هذا فلا نجد دليلا في خرطوش واحد من الخراطيش الملكية التي تحمل أسماء الملوك يشير إلى ذلك اللقب " بر - عا " ، ويظهر من ذلك محاولة هؤلاء العلماء الغربيين للتوفيق بين الآثار والتاريخ وبين ما ورد في التوراة ، حيث اشارت التوراة في سفري التكوين و الخروج لملوك مصر بلقب " فرعون " ،غير أن التوراة لم تفرق في ذلك اللقب بين الملوك الثلاثة الذين كانوا يحكمون مصر وقتها والذين عاصروا أنبياء الله إبراهيم و يوسف و موسى عليهم السلام على الترتيب ، بل عممت التسمية والتلقب بهذا اللقب على كل من حكم مصر ، وفي هذا محل نظر ، حيث لم يظهر اللقب "كلقب ثانوي" للملوك إلا في عهد الأسرة ال18 كما ذكرنا ، ومن ثم يصعب تصور أن يتلقب ملك مصر بهذا اللقب في عهد إبراهيم عليه السلام أي ما يسبق ظهور لفظ " بر - عا " بما يزيد عن أربعة قرون كاملة ، هذا إذا افترضنا بالطبع صحة الربط بين لفظ " فرعون " وبين " بر - عا ".

غير أن لفظ " فرعون قد ورد في مكان آخر غير التوراة ألا وهو القرآن الكريم ، حيث يظهر اللفظ كإسم علم أكثر منه لقبا في آيات القرآن الكريم ، ويظهر ذلك جليا من آيات القرآن الكريم التي ورد فيها الإسم مصحوبا بإشارات النداء ، يقول تعالى :
"وَقَالَ مُوسَى يَا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ "الأعراف104
ويقول تعالى :


"قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنزَلَ هَـؤُلاء إِلاَّ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ بَصَآئِرَ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا فِرْعَونُ مَثْبُوراً "الإسراء102

بينما يذكر القرآن الكريم لفظ آخر وهو لفظ " العزيز " مقترنا بأداة التعريف "ال" ومايلزمها من أداة إشارة تناسبها كما يلي :


"قَالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَباً شَيْخاً كَبِيراً فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ "يوسف78


وقول القرآن :
"فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَيْهِ قَالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ " يوسف88
كما ذكر في القرآن مصحوبا بألألفاظ التابعة كمثال :
"وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ "التحريم11
ونلاحظ عدم اقتران اللفظ بأداة تعريف "ال" كما في كلمة العزيز ، بل وردت غير محلاة بالألف واللام ، وهذا ما ينطبق على اسم العلم ، بينما اقترن لقب العزيز بألفاظ تابعة كما في الآية:
"وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبّاً إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ " يوسف30

والآية :
"قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَن نَّفْسِهِ قُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِن سُوءٍ قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَاْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ " يوسف51
ومن هنا يترجح القول بأن كلمة " فرعون " هي اسم علم أكثر منه لقبا قد تم تعميمه على ملوك مصر القديمة فأصبح لقبا لكل ملك حكم مصر.
والجدير بالذكر أيضا أن هناك شك كبير في حقيقة أصل هذا اللقب وانتسابه إلى المصريين القدماء ، فالمصريين القدماء لم يسموا أنفسهم أبدا بالفراعنة ، رغم شيوع وذيوع استخدام المسمى في العقود الأخيرة ، إلا أن الفراعنة كلقب لم يعرف إلا في العصر الحديث نتيجة إصرار علماء الغرب على إطلاقه على ملوك مصر القديمة تمشيا مع التوراة ، وفي ذلك يقول كتاب ( معجم الحضارة المصرية القديمة ) تأليف ( جورج بوزنر – سيرج سونرون – جان يويوت – أ.س.ادواردز – ف.ل.ليونية – جان
دوريس ) والصادر عن مكتبة الاسرة سنجد في معنى كلمة ( فرعون ) الآتي :
لم يستعمل هذا اللقب الذي يوحي الينا بشخصية ذات عظمة ومجد من غابر الازمنة الا في الالف سنة الاولى ق.م كلقب للملك عندما انجزت مصر ما اراده لها القدر ولم يعد ملوكها يبهرون الدنيا باعمالهم كاسلافهم الذين حكموا ايام عظمتها ، نقلنا كلمة ( فرعون ) عن لفظ حقيقي رسمي في التوراة ، وهي مشتقة من اللفظ المصري ( برعا ) اى ( البيت العظيم ) التي بعد استعمالها للقصر استعلمت لصاحبه ( وبطريقة مشابهة استعمل الباب العالى للدلالة على السلطان العثماني ) ، غير ان لقب فرعون لم يستعمل في اى وقت من التاريخ كلقب حقيقي رسمي للملك .أ.هـ ومن هنا يتبين عدم صحة الادعاء بتسمية ملوك مصر بالفراعنة, كما أن المؤرخين المسلمين لهم رأي آخر في نسبة هذه التسمية.


الفراعنة العماليق عند المؤرخين العرب والمسلمين
يرى المؤرخون المسلمون والعرب أن الفراعنة من العماليق ، والعماليق هم من يعرفون تاريخيا بالهكسوس ، وهم الذين احتلو مصر لمدة تتراوح من 150-230 عاما بدءا من عام 1780 وحتى عام 1550 قبل الميلاد ، وكانوا من الآراميين والأعراب البائدة وأطياف من العبرانيين والكنعانيين والبابليين وغيرهم من الشعوب ، ويذكر هؤلاء المؤرخون أن فرعون بني إسرائيل كان منهم ، وهؤلاء العماليق تفرع منهم عشيرة هي من عرفت بعشيرة آل فرعون ، أو قوم فرعون ، ومن هنا ظهرت التسمية بالفراعنة ، حيث كان يقصد بها العمالقة أو العماليق في أول الأمر ، ثم جرى العرف في العصور الحديثة خطأ على تسمية ملوك المصريين أنفسهم بالفراعنة بدلا من إطلاقها على الهكسوس أو العماليق ، غير أن هذا الرأي يحتاج إلى المزيد من الأدلة التاريخية والآثرية لإثباته ، برغم كونه أقرب إلى المنطق من الفروضات الأخرى.

لفظ " فرعون " في الأبحاث الحديثة
تشير أحدث أبحاث اللغة إلى أن لفظ " فرعون " هو لفظ آرامي معناه " راعي " أي من الملوك الرعاة ، وقد أشار إلى ذلك الباحث طارق أبو هشيمة في كتابه "أصول الكلمات " الصادر حديثا حول الكلمات التي دخلت على اللغة العربية ولها أصول من لغات أخرى ، ويلقى ذلك الضوء بشدة على أصل فرعون موسى الذي نما في الفترة الأخيرة الاعتقاد يعدم مصريته وانتماءه للهكسوس أو الملوك الرعاة أو العماليق كما سبق التوضيح ، وعليه فإن لفظ " فرعون " هو لفظ لا ينتمي إلى اللغة المصرية القديمة بالمرة ، وإنما هو لفظ آرامي يشير إلى الملوك الرعاة الذين غزوا مصر في أحد عصورها القديمة وحكموها لفترة تتعدى القرنين من الزمان







  رد مع اقتباس