عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /03-08-2012, 09:19 PM   #1

مشتاقه للجنه

مشرفة حواء العام سابقا

سلسبيل

 

 رقم العضوية : 29441
 تاريخ التسجيل : Aug 2009
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : كنانة الله
 المشاركات : 19,306
 الحكمة المفضلة : أعمل ما تحب
 النقاط : مشتاقه للجنه has a reputation beyond reputeمشتاقه للجنه has a reputation beyond reputeمشتاقه للجنه has a reputation beyond reputeمشتاقه للجنه has a reputation beyond reputeمشتاقه للجنه has a reputation beyond reputeمشتاقه للجنه has a reputation beyond reputeمشتاقه للجنه has a reputation beyond reputeمشتاقه للجنه has a reputation beyond reputeمشتاقه للجنه has a reputation beyond reputeمشتاقه للجنه has a reputation beyond reputeمشتاقه للجنه has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 373006
 قوة التقييم : 187

مشتاقه للجنه غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

فوز بمركز فى ملكة الثقافة العامة حلم الشيطان الوسام الذهبي وسام باص المنتدى العجيب وسام المركز الثانى لحمله الاعضاء والمشرفين 422 185 89 

افتراضي العائدون من الموت

تحذير:

العائدون من الموت

تحذير اللى أقل من 18 عام يمتنعون عن القراءه









تجربة الاقتراب من الموت؟

خيط رفيع يفصل بين الحياة والموت.. مسافة قد تطول أو تقصر يدخل معها الإنسان في غيبوبة الموت.. يراه المحيطون حول سريره وكأنه يعاني سكرات النهاية.. لكنه يرى نفسه في عالم آخر.. يشعر بمن حوله.. يراهم.. يسمعهم.. يطير بجسده فوقهم.. يعبر آفاقا.. يهبط أنفاقا وعندما يفيق من غيبوبته تجده لا يزال أسير هذه الرحلة المثيرة التي قطعها فوق سريره!!


فتعالو معنا وحلقوا في انحاء تلك القصص المثيرة

كيفيه حدوث التجربه:

يبدا الامر
كما رواه المارين بهذه التجربه بالاحساس بالانفصال عن الجسد
والتحرر منه

بعد ذلك تبدأ عملية اجتياز لنفق مظلم في نهايته نور ساطع
ويخّيل للمار بالتجربه أنه في الجنة حيث يلتقي بأحبائه من الموتى وفي بعض الحالات وصف المارون بالتجربه انه رؤوا كائنات شفافه
ولكنهم في الوقت نفسه لا يستطيعون عبور نهايه النفق
لانه مسدود بحاجز غير مرئي

ويرغب المارين بالتجربه

في البقاء كارها العودة إلى جسمه المادي
لكنه يسمع صوتا ما أو يخبره أحد أحباؤه الموتى أن عليه العودة
وأن ساعته لم تحن بعد
أو لا يزال هناك الكثير من المهام التي يجب عليه القيام بها.

نعم قد تخرج بعض التجارب عن النمط المعهود
ولكن طبقا للاستفتاء الذي قام به(جورج كالوب
George Gallup) في أمريكا
فأن نسبة تسعة من عشرة أقرّوا بعبورهم مثل هذا النفق.


من الأمور التي فُهمت بشكل خاطئ
عند بعض الباحثين وأصحاب التجارب أنفسهم
هو
أن ما يحدث من خروج أثناء التجربة
هو خروج للروح أو النفس
والحقيقة كما قلنا إنما هو عملية انفصال مؤقت وغير تام
تسنح للنفس أثناء هذا الانفصال أن ترى نوع من الرؤى والمشاهدات الروحية
لجوانب من العالم الآخر
لكن ليس كما تصور البعض من إن هذه الرؤى هي حقيقة الموت
لوجود القوانين الإلهية التي تحكم هذا النوع من الرؤى كما سنرى في سير الموضوع


حالات حدوثها:

وفقا لأكثر الدراسات التي قام بها باحثين من علماء و فلاسفة وأطباء وأصناف علمية أُخرى
فأن أكثر الظروف ملائمة لحدوث مثل هذه التجربة طبقا لروايات المارين بهذه التجارب تتضمن حدوث أعراض وحالات مرضية خطيرة كالإصابة بالسكتة القلبية أو بجروح تنجم عن حوادث سير أو سقوط من مكان شاهق أو غرق (الموت ألسريري)السكتة بعد فقدان كمية كبيرة من الدماء أو الأذى الحاصل أثناء الجراحة الدماغية والنزيف الدماغي وفي حالات الغرق والاختناق وكذلك في عدد من الأمراض الخطرة والتي لا تسبب تهديدا مباشرا على الحياة وكثير من الحالات الأخرى التي يكون فيها صاحب التجربة على مقربة من الموت أو أثناء العمليات الجراحية والقيصرية للنساء وفي حالات أخرى بسبب تناول عقار ما له تأثير مباشر على القلب


النظريات الخاصه بتجارب اقتراب الموت


العائدون من غيبوبة الموت.. ماذا يرون أثناء غيبوبتهم؟!.. وما إحساسهم بما شاهدوه؟!

دراسة مثيرة قام بها عالم هولندي مع فريق من العلماء والباحثين شملت (344) شخصا من مختلف الجنسيات منهم الملكة نور زوجة الملك الراحل حسين.. التي نقلت عن زوجها ما رآه أثناء غيبوبة موت تعرض لها سنة 1984 أيضا كان ضمن من شملتهم الدراسة شاب مصري اسمه نادر أصيب في حادث على طريق الأوتوستراد!
هذه الدراسة المثيرة تضم حوالي 344 شخصا أغلبهم من الشباب.. جميعهم أكدون أنهم شاهدوا أشياء غريبة أثناء اقترابهم من الموت.. لحظات أو حتى أيام مرت عليهم وكأنهم يعيشون في عالم آخر..
ماذا شاهدوا؟! وماذا قالوا عندما أفاقوا من غيبوبتهم؟!

الملك حسين!
البداية كانت مع الملكة نور زوجة الملك الراحل حسين في إحدى الصحف الأميركية قالت: كان زوجي تنتابه نوبات (الأريتيميا) وهي حالة بدأت عنده منذ عام 1970 وكانت هذه الحالة غير مهددة لحياته طالما كان منتظما في تناول الدواء.. وفي عام 1984 كنت في العقبة مع ضيوف رسميين ينتظرون الملك حسين للانضمام إلينا من عمان، وفجأة تلقيت مكالمة تليفونية تخبرني أن زوجي حسين في حالة صحية حرجة للغاية.. وفي لحظات طرت عائدة إلى عمان لأجد زوجي قد نزف كثيرا وعلمت أنه كان يسير من الديوان إلى الندوة مع شقيقه الأمير حسن عندما بدأ ينزف من الأنف.. وأخذ النزيف في الازدياد بسرعة.. بعدها وصل طبيبه الخاص.. كان زوجي شاحب الوجه.. لونه يشبه لون الطباشير الأبيض.. فقد وعيه وتوقف نبضه.. أحسسنا جميعا أنه قاب قوسين أو أدنى من الموت.. وفجأة استعاد نبضه ووعيه بعد إجراء نقل دم له.. وعندما أفاق من غيبوبته أخبرني بأنه لم يشعر بأي ألم أو خوف أو قلق.. وأنه كان في روح حرة.. يطفو فوق جسده.. وقال الملك الراحل حسين: (لقد رأى نورا مشرقا وشعر بالهدوء وأدرك بأنه يرحل.. لكنه ظل يحدث نفسه.. وبالمساعدة الطبية العاجلة التي تلقاها عاد إلى الحياة، استطاع الأطباء وقف النزيف نهائيا فلم تعد إليه هذه الحالة مرة أخرى).

كارا.. مواطنة فرنسية.. تعمل ممرضة في أحد المستشفيات الكبرى.. تعرضت لعملية اعتداء من لص أراد سرقة منزلها.. دخلت في غيبوبة الموت..
قالت: عام 1993 كنت في الخامسة والثلاثين من عمري.. أسكن في منزل بعيد عن الطريق الرئيسي.. وبعدما أطعمت قطط وكلاب المنطقة كعادتي دخلت المنزل وفي المطبخ وجدت رجلا يقف أمام الفرن.. عرفته.. فهو رجل يسكن في المنطقة المجاورة وسمعته سيئة للغاية.. قلت لنفسي: ربما يريد اغتصابي وقتلي.. كان يحمل مسدسا وسكينا وبطارية.. استللت سكين المطبخ من الدرج وهاجمته.. وهنا لا أذكر ماذا حدث بعد ذلك.. توقفت ذاكرتي عند الصورة التي تظهر فيها أكبر كمية من الدماء.. علمت بعد ذلك أن جاري سمع صرخاتي فنادي الشرطة فتم القبض عليه وأنا غارقة في دمائي).
ولكن ماذا رأت كارا؟!
(أثناء غيبوبتي أحسست أنني أسير بسرعة داخل نفق جميل.. كان المكان حيا بمعني الكلمة.. الألوان غاية في الجاذبية وأوراق الأشجار خضراء للغاية والأزهار وردية اللون.. كان المنظر أمامي ثلاثي الأبعاد.. ثم أتي إلي رجل يرتدي ثيابا بلون أبيض وأسود وله ذقن وشارب وشعر داكن اللون مرحبا بي بشدة.. لازمني فترة من الوقت.. قال لي نحن سعداء لأنك هنا.. لدينا لك الكثير من العمل لتقومي به. ثم ذهبنا لغرفة ليس بها سقف.. وجدت بها (سنترال) اتصالات قديم وبه خطوط لا تحصى.. وهناك سمعت صوت امرأة يأتي من أسفل تصلي لأجل ابنتها المريضة بالحمى.. وبعدها قال لي مرشدي: (نحن بحاجة إليك هنا) أخبرته أن أسرتي في حاجة إليٌ أيضاً.. وبعد برهة قال لي: (حسنا يمكنك أن تعودي، ولكن عليك أن تتكلمي!

الموت أسهل شيء!
مازلنا نسرد قصص من اقتربوا من الموت وشعروا بسعادة في تلك اللحظات.. فلم تكن قصة كاشا التي سنحكيها الآن بعيدة عن قصة كارا.. فقد كانت كاشا تعاني من حساسية من عقار البنسلين.. فبعد تدهور حالتها بسبب طلاقها من زوجها تم نقلها إلى المستشفى.. وهناك أعطوها جرعات معددة من البنسلين.. فأصيبت بغيبوبة.. ثم شعرت بشيء غريب يحدث لها قالت: (فجأة وجدتني في أعلى سقف الغرفة.. أرى الممرضة وهي تؤدي عملها.. لم تعثر لي على نبض.. ثم صاحت تنادي أحد الأطباء وبعد ذلك بدأت تجربتي.. لم أدخل إلى نفق وإنما انتقلت إلى مكان جميل.. دخلت حديقة بها ثلاث نافورات.. كان صوت الماء المتدفق منها أشبه بالأغاني.. ومن حولها أزهار غاية الجمال لم أر مثلها في حياتي.. وكانت هناك أعشاب خضراء تحيط بمبنى عال على يميني.. شعرت بسعادة بالغة.. في تلك الأثناء فكرت بجسدي فانتقلت بسرعة بلغت سرعة أفكاري إلى سقف الغرفة وسمعت الممرضة تقول: لا يبدو أن الأمر مطمئن.. ورأيت الطبيب يحقنني بحقنة كبيرة داخل قلبي.. ثم شعرت بنفسي أعود إلى تلك الحديقة الجميلة مرة ثانية.. رأيت أمي وقلت لنفسي إن المكان جميل فلماذا لا أظل هنا للأبد.. بعدها سمعت صوتا عاليا كأنه يهتف في أذني قائلا: يمكنك البقاء هناك بعض الوقت.. وبعد لحظة كنت عائدة إلى جسدي.. فتحت عيني.. كان الطبيب يصفعني على وجهي.. وقال بدهشة: ظننا أنك مت)!
والآن أنا لا أخاف الموت فالموت أسهل من الولادة.!!


شريط سينمائي!
المصري الوحيد الذي شمله البحث.. هو نادر.. شاب في العشرينيات من عمره.. من أسرة ميسورة الحال
قال: (وقع لي حادث سيارة.. انقلبت بي على طريق الأوتوستراد.. وفي أثناء انقلابها أحسست أنني لم أكن في السيارة أو بمعنى آخر كنت موجودا وليس موجوداً.. إنه إحساس يصعب شرحه.. وقتها تذكرت كل شيء بالتفصيل وبكل دقة.. وذلك منذ ولادتي حتى لحظة وقوع الحادث.. رأيت جميع الأشخاص الذين أعرفهم.. حتى من رأيته مرة أو مرتين.. كذلك جميع الأحداث المهمة وغير المهمة منذ أن كان عمري عام ونصف.. مرت أمامي وكأنها شريط سينمائي لعدة ثوان.. وعندما خرجت من السيارة وأنا بكامل وعيي.. أحسست وقتها أنه يوجد هناك من يحميني.

أما وهذه القصة محفوظة في مستشفى جامعة القدس الشرقية.. الجميع يؤكدون هناك أنهم رأوا أغرب حالة في حياتهم.. صاحبها اسمه (كمال) شاب فلسطيني فبعد أن صدمته سيارة على الطريق تم نقله إلى المستشفى وأجريت له عملية جراحية.. بقي في المستشفى لمدة شهر.. وفي أثناء ذلك ظل في غيبوبة كاملة.. لكن المشكلة كانت أن الطبيب الذي أجري له العملية لم ينظف الجرح جيداً.. فانتشرت الغرغرينا في جسده كله حتى وصلت إلى الحجاب الحاجز.. هناك نقله شقيقه إلى مستشفى الجامعة وأجريت له جراحة في الليلة نفسها لمدة عشر ساعات.. بعدها قص كمال تجربته مع الاقتراب من الموت فقال: (في لحظة رأيت نفسي أترك جسدي وأحلق في سقف الغرفة.. رأيت الأطباء يصدموني بالصدمات الكهربائية ورأيت صديق أخي يبكي وهو يحتضنه خارج الغرفة.. فقال له أخي لن يموت.. لا تبكِ.. وبدأ يصلي من أجلي.. وجاء أصدقاؤه يعزونه في.. ورأيت صديق أخي يدخل عليٌ ووضع صورة الخضر عليه السلام أحضرها من كنيسة المهد التي كان يخدم فيها فوقي.. وفي اللحظة نفسها عدت إلى جسدي وبدأت أشعر بالآلام.

أشياء مفزعة!

أما أصحاب الروايات الذين رأوا أشياء مفزعة.. فقد كانوا خائفين من الموت.. لأنهم بعيدين عن الله
.. فروشيل الأميركية قالت: (حاولت الانتحار مرتين.. الأولى تناولت فيها عقاقير بكميات كبيرة ومكثت في المستشفى حوالي شهر.. والمرة الثانية أدرت مفتاح الغاز فقد كنت في حالة نفسية سيئة ولم أتوقف عن البكاء.. لم أستطع النوم لأهرب من اكتئابي، ثم فجأة وجدتني في مكان مظلم.. لا يوجد فيه نور.. وعلمت بأني ميتة.

ثم لمسني شيء ما على كتفي.. التفت فرأيت غوريللا كبيرة.. قلت لنفسي هذا هو الشيطان.. صرخت وقتها بكل قوتي.. ظللت أصرخ وأصرخ.. وفي النهاية جذبني شيء لأعلى واستيقظت بعد مضي ثلاث ساعات.. كان الغاز يملأ المنزل لكني لم أكن أشعر بأي ضيق أو غثيان كأن الله تعالى يقول لي: (انظري، كفاك حماقة.. هناك شيء بعد هذه الحياة).

ساديرا
ممرضة جميلة تعمل في إحدى مستشفيات علاج السرطان
بإنجلترا
لكنها كانت مدمنة على المخدرات.. اقتربت من الموت بسبب جرعة مخدرات زائدة.. قالت عن تجربتها: (لم أكن أعلم هل توقفت أنفاسي أم لا؟! لكني لم أكن مهتمة بأن استيقظ أم لا.. ما رأيته كان أسوأ شيء.. لم يكن كابوسا.. أشياء سوداء تأتي إلي تحاول أن تنهشني.. كان هناك أناس يصرخون بأصوات غريبة.. كل شيء في غاية البشاعة.. كانت تلك الأشياء السوداء تقع علي وتصرخ.. أعتقد أني كنت عارية.. أخيرا استطعت أن أرى تلك الأشياء كانت أشبه بأشخاص بغيضين كأنهم أمساخ.. أسنانهم قبيحة.. أعينهم متورمة.. كانوا صلعا لا شعر لديهم، يشدون يدي وشعري ويصرخون بأصوات نكراء.. صوتهم أشبه بالأنين والصراخ الذي أسمعه في غرف مرضى السرطان.. حاولت أن أهرب منهم لكن أنفاسهم كانت تلاحقني.. رائحتهم سيئة جدا.. شعرت أن هذا عقابي وهؤلاء هناك لمعاقبتي رغم أنني لم أكن أشعر بجسدي.. فجأة تحركوا بعيداً عني.. ثم صرخت بكل قوة طالبة ربي أن يسامحني واستيقظت وأنا في قمة الرعب والخوف!

الانتقام المفزع!
أما طارق فهو شاب سعودي الجنسية
قال عن تجربته في الاقتراب من الموت
(اقتربت من الموت عندما كنت مع أصدقائي في سيارة أحدهم.. كنا نشجع المنتخب السعودي لتأهله لكأس العالم.. استقلينا السيارة.. شعرت أن أحدا يراقبني.. كنا نسير بسرعة جنونية.. جلست في المقعد الخلفي للسيارة بجوار الباب الأيمن.. كنت حاملاً علم السعودية وكان نصفي الأعلى خارج السيارة.. فجأة فقد صديقي السيطرة على السيارة.. وهناك رأيت منظرا أشبه بالخيال.. نظرت خلفي فرأيت عمود الإنارة وأنا متجه إليه مباشرة، فدخلت إلى السيارة بسرعة.. ثم بدأت القصة.. شعرت أني طويل القامة جدا.. خفيف الوزن.. مسلوب الإرادة، رأيت كل ما حدث لي منذ الولادة كأني أراقبه.. بعدها اختفى كل شيء.. كنت أمشي، لكن الخطوة بعشر خطوات، عندما أنظر يميني ويساري أرى أشخاصا بعضهم يراقبني والآخر كأنه ينتظر مني شيئا وبعضهم ينظر إلى الآخر.. رأيت أشخاصا كنت قد آذيتهم ينظرون إليّ وكأنهم يريدون الانتقام مني.. خفت أشد الخوف دون أن يدق قلبي وشعرت أن جسدي أصبح بارداً جداً.. وأحسست بعد ذلك أني أسقط من فوق جبل مرتفع جداً لم أشعر بالارتطام.. كان كل شيء مظلم شعرت بعدها بجسدي فوقفت.. ترنحت يمينا ويسارا.. سقطت على الأرض وكانت باردة جدا ثم رأيت نورا ووجه رجل ينظر إلي ثم هرب.. فجأة استيقظت ووجدت نفسي عاريا داخل ثلاجة موتي.. علمت بعد ذلك أنني مت حوالي13 ساعة.. وقد أدهشتني مسألة الوقت كثيرا.. فلقد شعرت أن حادث السيارة مر عليها حوالي 15 دقيقة فقط.




التغيرات بعد المررو بتجربه الاقتراب من الموت

.
التغيّرات في الصفات الفسيولوجية الأساسية
الارتياح إلى الغموض
ازدياد معدل الذكاء
كما يصبح أكثر إبداعا
وحساسا بصورة غير طبيعيي تجاه الضوء والصوت
اضطراب عمل الساعة البيولوجية وانخفاض معدل ضغط الدم
التسارع في العمليات الأيضية للجسم وارتفاع نسبة التمثيل الغذائي
انخفاض معدل استقبال العقاقير الطبية والمركبات الكيمائية العلاجية
وغالبا ما يتحول إلى خيار العناية الصحية كعلاج بديل
حساسية تجاه الكهرباء
تعدد أنواع الادراكات الحسية
ارتفاع مستوى التحسس وحساسية في الجسد
يمكنه أن يمتلك القدرة على الشفاء
الميل للخضروات والحبوب (فقدان الشهية للحم
·يمكن للتحسس من الضوء والصوت أن يصبحا مسألة جدية
الأمر الذي يحتم تغيير بعض طرق العيش.

ففي حين يتعلّم أغلب أصحاب تجارب الاقتراب من الموت
التقليل من التعرّض لأشعة الشمس
لا يتمكن الآخرين من ذلك بصورة كافية
أما فيما يتعلّق بالصوت العالي والأصوات المنفرة
فإن كل واحد منهم يعاني من الصعوبة في ذلك تقريبا.

كما لا يستطيع اغلبهم أن يستمر في تحمّل موسيقى الروك الصاخبة
في حين يفضل غالبية واسعة منهم الموسيقى الكلاسيكية
والألحان المتناغمة والأصوات الطبيعية
ويصبح متحمّس لاستخدام الموسيقى في العلاج.

· إن التغيّرات الفسيولوجية
تستمر طوال التغيّر الحاصل في الواقف
الأمر الذي يؤدي في النهاية بأصحاب التجارب إلى الاقتراب من الصحة والقدرة على المعالجة
العمل المال
طراز العيش ونتائج العلاقات الاجتماعية.

لقد قال الكثير منهم أنهم يشعرون كما لو أنهم يتعلمون من جديد كيفية استخدام أجسادهم وعقولهم.


لا يمكن تزييف النتائج التي تعقب تجارب الاقتراب من الموت
كما لا يمكنك أن تخفي استجابتك للطريقة التي تؤثر عليك
(سواء أن كنت تدرك ما الذي تفعله أم لا)

وعن تجربه خاصه لاحدى قريباتنا المقربات
تعرضت لغيبوبه على أثر جلطه بالمخ
أستمرت بالغيبوبه عشر أيام
وعندما أفاقت تحدثت بتقطع
أنها كانت بنفق شديد الظلمه

من الناحية الطبيعية لا يستطيع البشر الأحياء مغادرة العالم المادي للاستكشاف
أنهم يستطيعون فقط تعلم التركيز على ما وراءه

قد يقول بعض المشككين في صدق هذه التجارب
أن الأمر لا يعدوا أن يكون هلوسة أو اضعاث أحلام
و قد تصدى الكثير من الباحثين والعلماء
الذين يشار إليهم بالبنان في المسيرة العلمية الإنسانية
للرد على مثل هذه الشكوك
فلمن أراد البحث في مثل هذه الظاهرة عليه التعمق بصورة أكثر كي يحصل على وجهة نظر صحيحة وشاملة وقناعة
مبنية على أساس علمي متين



وفي النهايه
انها علامه من الله تهدينا الي طريق الخير
لعلنا نهتدي علي يدي
العائدون من الموت









  رد مع اقتباس