حَبيبَتي والشَمْس مُهْدَاةٌ إلى " أمِّي " حَبيبَتي والشَمْس
مُهْدَاةٌ إلى " أمِّي "
قد آتَى الوَرَىْ
يُسَاءِل الصُبح عَنـّا
فتـُخبرهُم الشَمْس
عَنْ مَحَبَّتِنا
وكيف أنـّي أهْدَيتكِ
نبض أوردَتي
وفـُرشاتي
وألواني
وَتـُسْهِبُ في الوصْفِ حَتـّى
أدْهَشَهُمْ مِن الوصْفِ أنـَّكِ
عَزف ألحاني
تقولُ الشَمْس :
إنْ هَالكُم وَصْفي
وظننتـُمْ أنـي بالوصْفِ قدْ بَالغتْ
فـَسَلوا النسيم يُجيبُكُم
- بالصَمْتِ الخفيف -
كَمْ عَيْشُهُ يَهْنـَأ
إنْ هُمَا
مَرّا عَليه ؟
أو شِئْتُم
إذهَبوا للشُطآن ِ
سَتـَرَوْنَ
ما لا تـَخَالوه
مِنْ هَمس ٍ يَدورُ
بكُل ضِفتان ِ
والماء الذي يَرقـُصُ
في أمواجـِهِ
ثـُم يَهْبـِط
كي يُوشوش الأصْدَاف
تـُزينـهُ فـَرْحَة تـَطـْغـَى
عَلى الخـَدّان ِ
وَيَلوحُ في الأ ُفْـق ِ
- وَقدْ ابْتـُلّا عِشـْقـَاً -
قـَلبَان ِ
آه - ما الذي أ ُبْصِر -
يَا لـَهُ ،
مِن مَشْهَد ٍ فـَتـّان ِ !
هي قِصَّة ٌ
تـُروَى بـِمَاء الحُب
- إنْ بَقيَّ الوَرَى -
عَلى مَرِ الزمَان ِ
:yuck::yuck::yuck:
|