محتار أنا فلكم سألت كثيـرا مـن قلبـي ومـن عقلـي كيـف أشتعـل الـود بجسـدي
اقرب مــن قلـمـي لأسـألـه هــل بلَغـتـك الدنـيـا بـأســرار الـــود
فانتفض قلمي بخطـوط محنية يخبرنـي بأنـه بشـأن سهـام الحـب لايملـك الـرد
ما بالك ياقلمي أصبحت غريقاً مثلي أنحب ولانعرف سبباً للحب فبالله عليك ألانستحق الود
قد ذاب كياني تفكيرا عن سبب الحب فلتخبريني انتي ياعمري هـل عرفتـي سـر الـود
ومن الناس من يقول دنيانا للحب تنسي فرددت بضحكات فلايعرف قلبي لحبهـا مـن حـد
ورأيت حبيباً يحكي لحبيبتـه عـن قـرب فقفزت دمعتـي وهـي تندم عـن حقـدي
أتعقل دنيانا عشاقاً مقترنيـن فـي سعـد وعشاقـاً مثلـي وحبيبتـي دومـاً فـي بعـد
لكـن أيقظنـي قلبـي منزعجـاً يسألنـي كيـف تحـب ؟ وكيـف تعـرف الحـقـد ؟
فالدنـيـا أقــداراً تـهـوي بـقـلـوب الـعـشـاق فـــى سـجــن أبـــدي
سجـن تمـلأه الحريـة بنـي ابراج حــب اقــوى مــن حــب الأم للـولـد
فالفـرق بيـن النـاس ياعمـري كبيـراً يعـرفـه مــن قبـلـي ومــن بـعـدي
فهذا عاشق يحبوعلى جسر الحب بمعشوقته وذاك خالـيَ القلـب يكـرث لأخيـه الحقـد