عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /03-18-2012, 12:15 PM   #1

۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩

مشرف سابق

اُسْتُغْفِرَ اللهُ الْعَظِيمِ

 

 رقم العضوية : 40741
 تاريخ التسجيل : Jan 2010
 العمر : 36
 الجنس : ~ رجل
 المكان : مصري بلاماارات
 المشاركات : 22,295
 الحكمة المفضلة : وبحسن الوعظ تمتلك القلوب وصخر الطبع من ليينن يدووب فقل للمسرفين الا رجعتم فااان الله يقبل من يتوب
 النقاط : ۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ has a reputation beyond repute۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ has a reputation beyond repute۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ has a reputation beyond repute۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ has a reputation beyond repute۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ has a reputation beyond repute۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ has a reputation beyond repute۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ has a reputation beyond repute۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ has a reputation beyond repute۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ has a reputation beyond repute۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ has a reputation beyond repute۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 24908
 قوة التقييم : 13

۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

249 248 185 106 89 71 67 24 

افتراضي الْمَعَاصِي تُوجِبُ الْقَطِيعَةَ بَيْنَ الْعَبْدِ وَبَيْنَ رَبِّهِ تَب





بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اتعلمون لماذا ابليس هو عدو الله ؟

اتعلمون في ماذا عصى إبليس الله ؟

اتعلمون لماذا جعله الله في نار جهنم مخلدا ..


تمعنّوا في قول ابن القيم

الْمَعَاصِي تُوجِبُ الْقَطِيعَةَ بَيْنَ الْعَبْدِ وَبَيْنَ رَبِّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى



وَمِنْ أَعْظَمِ عُقُوبَاتِهَا -أي المعاصي- أَنَّهَا تُوجِبُ الْقَطِيعَةَ بَيْنَ الْعَبْدِ وَبَيْنَ رَبِّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى،

وَإِذَا وَقَعَتِ الْقَطِيعَةُ انْقَطَعَتْ عَنْهُ أَسْبَابُ الْخَيْرِ وَاتَّصَلَتْ بِهِ أَسْبَابُ الشَّرِّ، فَأَيُّ فَلاحٍ، وَأَيُّ رَجَاءٍ، وَأَيُّ عَيْشٍ لِمَنِ انْقَطَعَتْ عَنْهُ أَسْبَابُ الْخَيْرِ،
وَقَطَعَ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ وَلِيِّهِ وَمَوْلَاهُ الَّذِي لآ غِنَى عَنْهُ طَرْفَةَ عَيْنٍ، وَلا بَدَلَ لَهُ مِنْهُ، وَلآ عِوَضَ لَهُ عَنْهُ، وَاتَّصَلَتْ بِهِ أَسْبَابُ الشَّرِّ،

وَوَصَلَ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَعْدَى عَدُوٍّ لَهُ: فَتَوَلاهُ عَدُوُّهُ وَتَخَلَّى عَنْهُ وَلِيُّهُ؟ فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا فِي هَذَا الِانْقِطَاعِ وَالاتِّصَالِ مِنْ أَنْوَاعِ الالامِ وَأَنْوَاعِ الْعَذَابِ.
قَالَ بَعْضُ السَّلَفِ: رَأَيْتُ الْعَبْدَ مُلْقًى بَيْنَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَبَيْنَ الشَّيْطَانِ،
فَإِنْ أَعْرَضَ اللَّهُ عَنْهُ تَوَلاهُ الشَّيْطَانُ، وَإِنْ تَوَلَّاهُ اللَّهُ لَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهِ الشَّيْطَانُ، وَقَدْ قَالَ تَعَالَى:
(وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ
أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلا)
[سُورَةُ الْكَهْفِ: 50] .
يَقُولُ سُبْحَانَهُ لِعِبَادِهِ أَنَا أَكْرَمْتُ أَبَاكُمْ، وَرَفَعْتُ قَدْرَهُ، وَفَضَّلْتُهُ عَلَى غَيْرِهِ، فَأَمَرْتُ مَلَائِكَتِي كُلَّهُمْ أَنْ يَسْجُدُوا لَهُ،
تَكْرِيمًا لَهُ وَتَشْرِيفًا، فَأَطَاعُونِي، وَأَبَى عَدُوِّي وَعَدُوُّهُ، فَعَصَى أَمْرِي، وَخَرَجَ عَنْ طَاعَتِي،
فَكَيْفَ يَحْسُنُ بِكُمْ بَعْدَ هَذَا أَنْ تَتَّخِذُوهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي، فَتُطِيعُونَهُ فِي مَعْصِيَتِي،
وَتُوَالُونَهُ فِي خِلَافِ مَرْضَاتِي وَهُمْ أَعْدَى عَدُوٍّ لَكُمْ؟ فَوَالَيْتُمْ عَدُوِّي وَقَدْ أَمَرْتُكُمْ بِمُعَادَاتِهِ، وَمَنْ وَالَى أَعْدَاءَ الْمَلِكِ، كَانَ هُوَ وَأَعْدَاؤُهُ عِنْدَهُ سَوَاءً،
فَإِنَّ الْمَحَبَّةَ وَالطَّاعَةَ لا تَتِمُّ إِلا بِمُعَادَاةِ أَعْدَاءِ الْمُطَاعِ وَمُوَالاةِ أَوْلِيَائِهِ،
وَأَمَّا أَنْ تُوَالِيَ أَعْدَاءَ الْمَلِكِ ثُمَّ تَدَّعِي أَنَّكَ مُوَالٍ لَهُ، فَهَذَا مُحَالٌ.
هَذَا لَوْ لَمْ يَكُنْ عَدُوُّ الْمَلِكِ عَدُوًّا لَكُمْ، فَكَيْفَ إِذَا كَانَ عَدُوَّكُمْ عَلَى الْحَقِيقَةِ، وَالْعَدَاوَةُ الَّتِي بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ
أَعْظَمُ مِنَ الْعَدَاوَةِ الَّتِي بَيْنَ الشَّاةِ وَبَيْنَ الذِّئْبِ؟
فَكَيْفَ يَلِيقُ بِالْعَاقِلِ أَنْ يُوَالِيَ عَدُوَّهُ عَدُوَّ وَلِيِّهِ وَمَوْلَاهُ الَّذِي لَا مَوْلَى لَهُ سِوَاهُ،
وَنَبَّهَ سُبْحَانَهُ عَلَى قُبْحِ هَذِهِ الْمُوَآلآةِ بِقَوْلِهِ: (وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ) [سُورَةُ الْكَهْفِ: 50] ،
كَمَا نَبَّهَ عَلَى قُبْحِهَا بِقَوْلِهِ تَعَالَى: (فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) [سُورَةُ الْكَهْفِ: 50] ،
فَتَبَيَّنَ أَنَّ عَدَاوَتَهُ لِرَبِّهِ وَعَدَاوَتَهُ لَنَا، كُلٌّ مِنْهُمَا سَبَبٌ يَدْعُو إِلَى مُعَادَاتِهِ،
فَمَا هَذِهِ الْمُوَالاةُ؟ وَمَا هَذَا الِاسْتِبْدَالُ؟ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلا.
وَيُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ تَحْتَ هَذَا الْخِطَابِ نَوْعٌ مِنَ الْعِتَابِ لَطِيفٌ عَجِيبٌ
وَهُوَ أَنِّي عَادَيْتُ إِبْلِيسَ إِذْ لَمْ يَسْجُدْ لأبِيكُمْ آدَمَ مَعَ مَلائِكَتِي
فَكَانَتْ مُعَادَاتُهُ لأجْلِكُمْ، ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةُ هَذِهِ الْمُعَادَاةِ أَنْ عَقَدْتُمْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ عَقْدَ الْمُصَالَحَةِ.

انتهى ..

ابى ابليس السجود لأبينا آدم

فآتخذه الله عدواً له من آجل ابينا آدم اي من آجلنا

ونحن قابلنا ذلك بأن اطعنا ابليس وآصبح ذا سلطة على افعالنا واقوالنا !!

ف الله المستعان على ذلك

اللهم اغفرلنا ,,







  رد مع اقتباس