حجابي نعمه وليس نقمه
حجابي نعمه وليس نقمه
حِجَآبيُ ..
نِعَمةةِ وليسُ نقمةةِ
ح ج ا ب ي
على منُ تضٌجر منِهّ ..!
.* وآهمهّ
آلحجآب أمر يتوجبُ علينآ أرتدآءءهّ
تعظيماً للهْ وطآعه لهّ
لآكنْ كثيراً مآ نُلحظ وجودّ فتيآت يتضجرون منْ هذآ آلحجآب
وكأنه سرقَ منهمْ آ ل س ع آ د ه ..!
تجدُ أحدآهن تُتمنى إنّ تلقيهّ بعيداً وتمشيْ بدونهّ
تجدُ أحدآهن تريدّ مُجرد شخصاً وآحد يسآندهآ على هذه آلفعلهّ لتفعلهآ
وهذآ أكبر دلآله على سرعه تأثرهم بطقوس آلغرب آلحيآتيهّ
حصرتَ فكرهآ على أن تُبرز جمآلهآ وممُيزآتهآ
وتجآهلت ( آلرحمآنْ ) تجآهلتّ بأنه طلب هذآ آلآمر لحكم ولآمور
وأن مُجرد تفكيرهآ بنزعهّ سيولد سخط وغضب لله خآلقنآ جميعاً ..!
(وغضبْ آلله عظييييييمْ )
وهنآك أخريآت يمآرسون آلحجآب كعآدة أعتآدو عليهآ
ونسو أن آلحجآب عبآدةِ
وليسعآدة ..
وأخريآت وأخريآت وأخريآت
وآسفي أصبحنآ عصراً للتبرج وآلسفورّ وآلسيئآت
أصبحنآ أنآس مُجردونّ منْ آلمشآعر وآلخوف بمآ سيصيبنآ منُ عقآب
سأذكر لكمْ قصصّه وآقعيهْ حدثت في هذه آلدنيآ
أنسآنه إلآ آلآن أعرفهآ
آلقصهّ /
عبآءءه مزكرشهّ وضيقهْ
تمشي ولآتبآلي
كآنت ذآتْ جسماً جميلَ بمنطقيهّ ..
كآنت تتلذذ بآلكلمآت آلملقآ عليهآ من قبلْ أفوآه آلنآس
لآكنّ نست قوله تعآلى ( وما بكم من نعمة فمن الله )
يوماً من آلآيآم أتت تخبرنيّ بأنهآ ستذهب لبيع ذهبْ على مآ أظنّ
وذهبت فآلطريق وقع منهآ ذهبْهآ وكآن هنآك شخص لآ يخآف آلله ولآ يخشآه
نظر ورأى ذهب وفتآة بجسم رآئعّ ..!
وسوسّ له آلشيطآن وذهب يلآحقهآ
أعتآدت أن تلآحق ولآ يحدث لهآ شيءءّ فحينمآ رأته
( ظنت أنهآ مفتون بجمآلهآ وهو من آلشبآب إلي فقط ملآحقهّ وكلآم )
لآ آلومه عصفورآن فحجرّ ( ذهب وفتآة )
فكيف له أن يخآف ربه وهو لآ يرى فيهآ شيئاً يحده لذآلك
لربمآ لو رأى فتآة سآتره عفيفه لتذكر آلله لآكن لم يرى سوآ سفور وتبرجّ
لآحقهآ ولآحقهآ وحين وصله لمنطقه شبه خآلية
حملهآ وهو يصرخ ( وش منزلك فهآلوقت أنآ مآتزوجتك عشآن تعصين أمري )
وآلبنت تبكي وتصرخ وهو يحملهآ وكآنو في نآس بس ظنو بأنه زوجهآ
أركبهآ فآلسيآرة بحده وأقفل آلبآب وآلفآجعه تحركت آلسيآرة
آلبنت تبكي وتبكي وتبكي تصرخ وتصرخ وتصرخ
ولم تكتفي بذآلك بل بآتت تريد آلموت ولآ أن يفعل لهآ أمراً
ترجتهَ ولآ أجآبه
فجآءَه ذكرت أسم آلله وفضلت تحلفه بآلله ( بآلله عليك مآتسوي فيني شيء)
فهآلحظه تذكر آلله ونظر لمآ فعله من كآرثه تذكر من خلقه لعبآدته
وهو آلآن يعصيهّ أوقف آلسيآرة وأمر لهآ بآلخروجّ وهو يرددّ
( فتنتينيّ سحرتينيّ وبغيت أعصى ربي بسببكّ )
وظل يتحسب عليهآ ..
آلفتآة من هول وعظمُ آلموقف بآئت شبه مذعوره تجريّ وتبكيّ ..
سبحآنك يآرب عصتك وتجآهلتك وتذكرتك وقت آلمصآئب فلم تردهآ خآئبه
سبحآنك يآرب حينآ أنزلت على ذآك آلرجل خوف ورهبهّ وخشيهْ منك
وسلمتُ آلفتآة منهّ
ونحن بآلمقآبل نستخصرُ عليهْ لبس حجآباً فقطِ ..!
يومُ يقول رب آلعزة ( هلْ من سآئل فأعطيه هل من مستغفرُ فأغفر لهّ هل من دآع فأجيبهّ )
بحق رحيم وغفور ولطيف
كم نطلبُ آلله في ضراً يحلْ بنآ ... فإن تولت بلآيآنآ نسينآه
ندعوه في آلبحرُ إن ينجي سفينتنآ .. فإن رجعنآ إلى آلشآطئ عصينآهآ
ونركب آلجو في أمنِ وفي دعهِ ... ومآ سقطنآ لآن آلحآفظ آلله
*
أنه لطف آلبآري بنآ نحنُ عبآده وعنآيته ليس إلآ
فهل منْ آلعدل أجتنآب أوآمره وعدم طآعتهّ ..!!!
فلآ يؤذين
شرطِ آلتبرج وآلسفور آلآذيه
فمنْ منآ يريدّ آلآذيهْ ..! !
وتأكدي بأن كلْ شخصُ تفتنيه ستحملينُ وزرهّ يومُ آلقيامه
اكررها من كل قلبي
حجآبي هو منبع سعادتي
وهو من يجعلني متميزة
وحلوى هذي الدنيا التي كل رجل يتمنى مثلها
ممآ رآآق لى