[سارية فى درب الرسول]

قولت أنى وحدى من سكنت فؤادك
وأنى من دون النساء من هزت كيانك
قولت انى ملكةً تعتلى عرش غرامك
وانى وحدى من نسجت لها أشعارك
فكان جوابى أنى أنثى فى طبيعتى الكبرياء
أنثى أنا لم تخضع يوما لكلام الشعراء
فى طبيعتى الشموخ وسكنى فى علياء السماء
جاوبتنى سيدتى أنتِ فى غرامك قد سيرتُ شهيد
فأنا بدونك شاعرا لا يعرف غير حبك سبيل
أعلنت انكِ سرُ الهامى وفى دروبك سرتُ أسير
فسألتُ قلبى أتهواهُ حقاً
فقال عجباً لامرك سيدتى بل فى هواه اصبحت سجين
ولاكن تمهلى هذا الذى يتغنى لكِ
فأنت ضمن نسائه سوف تجوبين
فهو عاشق يتغنى لكل محب وجميل
فلن تجدى فى هواه سوى أكاذيب تغنى بها من قبلك للكثيرين
ستجدين فى هواه سجانا يقيد كل دروبك
فيا زيفُ احساسى بما وهمتُ نفسى بحب سوف يصبح سجين
ايا حبا قد ضاع من قلبى وشجونى
فمهما كان هواك يسرى بعروقى
فأكبر من هواك كبريائى وشموخى

اهداء لصاحبة الفكره / الرقيقه اسيه